تخطى إلى المحتوى

من لصب هاجه نشر الصبا . لم يزده البين إلا نصبا 2024.

من لصب هاجه نشر الصبا … لم يزده البين إلا نصبا

من لصب هاجه نشر الصبا … لم يزده البين إلا نصبا
وأسير كلما لاح له … بارق القبلة من ( صبيا ) صبا
ولطرف أرق إنسانه….دون من يشتاقه قد حجبا
لم يزل يشتاق نخلان وإن…قدم العهد ويهوى الطنبا
ما جرى ذكر المغاني في ربى….ضبرات الشط إلا انتحبا
حبذا أرض القعيسا وطني…ولُييلات بها ما أطيبا
وربى البئرين من قبليهما…وزلال بهما ما أعذبا
يا أخلائي بـ صبيا واللوى…وأحيبابي بتياك الربى
هل لنا نحوكم من عودة…ونرى سدركم والكثبا
فلكم حاولت قلبي جاهدا…يتسلا عن هواكم فأبى
فاذكروا صبا بكم ذا لوعة…بان عنكم كارها مغتصبا
وإذا عنَّ له ذكراكم….في أعيصار الشباب انتحبا
وإذا ما سجعت قمرية …صاح من فرط الجوى واحربا
هائم القلب كئيب دنف…لم ير السلوان عنكم مذهبا
ونرى الحي الذي كنا وهم…جيرة بالشام أيام الصبا
ليت شعري بعدنا هل طنبوا…بربى << نخلان >> بعدي طنبا
أو تناءت دارهم عن دارنا…أو سبتهم بعدنا أيدي سبا
عجبا للدهر ماذا سَنَّه …ولأحداث الليالي عجبا
ما طلبت السهل إلا صَعُبا…أو طلبت السلم إلا حربا
ولقد حلَّت بقلبي نوب…مصميات تستهل النوبا
وبلاني من زماني محن…بلغ الضد بها ما طلبا
فلعمري ما نبا إلا صفا…وانتضت إلا حساما خشبا
غير لا أنكر معروفا ولا …عابس الوجه إذا الدهر كبا
لا ولا مكتئبا لو أنه…نهب << الحوباء >> فيما نهبا
وأشد الناس بأسا لو على…غارب المكروه يوما ركبا
إخوتي بالشام بل ياسادتي…وأعز الناس أما وأبا
ومساعيرَ الوغى من << هاشم >>…وبني الحرب إذا ضاق القبا
الشناخيب الذرىمن معشر…الصناديد الكرام النجبا
إن قضيتم من هوانا إربا….ما قضينا من هواكم إربا
أو تناءت دارنا عن داركم….يأتكم منا على الدهر نبا
لا تناسونا وإن طال المدى…كم نوى بعد بعاد قربا
فإذا ريح جنوب جنبت…فا سألوها كيف حال الغربا
فلديها من تناهي لوعتي…وغرامي ما يحط الشهبا
حبذا لو أنني من دونكم…خائضا سمر العوالي والضبا
وجياد الخيل ينثرن على…مَتنات الدارعين العذبا
لحق الأقراب شعثا شزبا…تتبارى بالعوالي شزبا
أيها الرائح للشام على….قلق السير كهبات الصبا
أو كسهم طار من محنية…ذات دورين إذا ما ركبا
قل لمن كان لنا دون القضا…ولأحداث الليالي سببا
والذي أوقد نيران الغضى…زد على نارك ياذا حطبا
واستلب ما شئت عمدا فعسى…عن قليل ستحط السلبا
إن يكن سرك ما ساء فعش…كي ترى من بعد هذا عجبا
أو أمنت الدهر يوما واحدا…فلقد حاولت ظنا كذبا
رب صدع كان أعيا شعبه…أدركته رحمة فانشعبا
كم سرور بعد يأس قد أتى…وزمان بعد محل أعشبا
فلكم فتح من الله أتى…حيث لا يدرك ساع هربا
فجلى هما وأطفى حرقا…وشفى غيظا وجلَّى كربا
وأعادت رحمة الباري على…مؤنس من حاله ماذهبا
إن خبوني عنك في مستودع…فشهاب العزم مني ماخبا
أو ملا جفنيك لذات الكرى…فجفوني والكرى ما اصطحبا
رب ليل بتّه مرتقبا….لطلاب الثأر أرعى الشهبا
أرقب النسر هزيعا طالعا…وأراعي << الغفر >> مهما غربا
لنهار تنقط السمر به…في الوغى ما شكلت بيض الضبا
والمذاكي في لضى معركة…عاديات ينشرن الغيهبا
رب إن يقض به ذو أرب…موجع القلب أسير أربا
وينال المرتجى من ربه…في أعاديه الذي قد طلبا

الشاعر ( ابن هتيمل ) – على بن قاسم الضمدي

من لصب هاجه نشر الصبا … لم يزده البين إلا نصبا
شكرا بدرنا > لاختيار هذه التحفة الرائعة
تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من لصب هاجه نشر الصبا … لم يزده البين إلا نصبا

كلمان رائعه

يسلمو الأانامل بدر

مودتى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

الشاعر ( ابن هتيمل ) – على بن قاسم الضمدي

من لصب هاجه نشر الصبا … لم يزده البين إلا نصبا

مشكور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.