تخطى إلى المحتوى

مــــــــارد الــــجـــن 2024.

جثم المرض فوق صدري. وحار الطبيب في امري!!! ولم تجد الطبابة نفعا في طبي……
وجاءت خالتي مهرولة…….. وعمتي.. وجارتي….
ورقدت بقربي امي .. شاكية …. باكية….. كلهن اجتمعن من حولي….
فقط حينها غادر غرفتي جدي.
ودارت احاديث بينهن , بغية التخفيف عن امي…
كان في البدء همسا ووشوشة… ظنا منهن اني نائمة, لانني اطبق جفني…
قالت خالتي: لا تخافي .. فالله القادر, وهو الذي يشفي…. وليس الطبيب الا وسيلة…. فلا تهتمي ولا تغتمي.
وقالت عمتي غامزة: لعلها معافاة تتظاهر بالمرض… لتعرف قدر محبة الاهل لها…..

بينما ألمحت جارتنا الظريفة … أن في الامر سر لا يخفى على ذي لب…. وأنه أصابني ما جن منه قيس…. وما اسكن ليلى بعد العز جوف قبرِ.
صاحت أمي مذعورة: أواه!!!تلك والله مصيبة…. بل هي التي تقصم الظهر… كيف لا وابنتي لا تزال صغيرة ليس لها الا ستة عشر عاما من العمر..!!!
وتلك لعمري مصيبةإن صدقتي…. وفيها هلاكنا وابنتي… ويلاااااااه من غضبة الرجال … والعار… الثأر..
وهمت أمي ان تضيفغيرها من التعابير التي تضيف هولا الى الاهوال ولكنني قررت ان اتململ في مرقدي….. قاصدة بذلك اسكاتهن كلهن….أو اسكات فكري… فهللت أمي وهي تقبلني… ودموعها من عينيها تسيل انهار تغسل بها وجهي….
وهتفت بصوتها الراعش: أي بنيتي… اخبريني…. كيف أنت؟؟!! وما حقيقة الامر؟؟!!
فصمت انسج خيوط قصة من وحي الوهم….
ثم قلت:.. كنت نائمة..فما الغريب في امري؟؟!!
فردت: ليس نومك كأي نومٍ فقد مرت ثلاث أيام بلياليها دون ان تصحي!!!

تمتمت بينما كنت اشيحبوجهي جانبا: خلتها ساعة من الليل…….
كنت أرقد نصف نائمة يا امي.. حينما سمعت صوتا خافتا من خلف الجدار.. أو…. لربما كان من تحت السرير فلم أدرك.. ولكنني فتحت عيناي فافزعني ما رايت…..كان مارد عملاقا قرب الجدار يرقبني…. وعيناه تقدحان شررا شزرا…. فاغمضت عيناي كي لا اراه وانا اتمتم بآي القران, وبقيت هكذا الى ان شعرت برحتك تمر فوق جبيني وتمسح عرقي…. فاستيقظت من غفلتي.. وها أنا سامعة لك الان اكلمك واحكي….!! وازدرت لعابي عندما نظرت اليَّ أمي بعينيها الزائغتين تحدقان في وجهي….
خفت لبرهة ان تكتشف كذبتي ويفتضح أمري…..
لكنها هرولت مسرعة وهي تنادي جدي… مشرعة باب حجرتي … وما ان سمع الجد بحكايتي حتى بدأ بتلاوة القرآن يرقيني..
فحمدت ربي على حسن العاقبة… فقد خفت حقا من حبي!!….
ان قلت اني عاشقة…. فذاك موتي…أو.. لربما زوجت من يومي….
وهنا…. قالت عمتي ضاحكة تداعبني:
غالية انتي وعالية القدر…. سحورتي يا عصفورتي… روحي انتي وعمري….
أما خالتي…. فقد صمتت وعيناها ملؤهما الرجاء… وهي تنظر نحو امي… وتنتظر اذنا بدخول من يشغل بالها ليعودني …… ربااااااه… رحماك….. واغفر لي كذبي وزللي…. فدعوى المس عندي اهون الف مرة من زواج تعافه نفسي…..

ومن حينها والالم والحيرة تعتصرني….فقد ملأ الغيظ قلبي من جارتي…..
وأما عمتي فلله درها……
وأما خالتي…. أدعوك يا رب ان تنسيها أمري…..

مااجمل قصصك

ومااذكى البنت

ومااروعك رولى

يعطيك العافيه

تحيتي

يَسٌِِّلمًوٍوٍآ رٌٍوٍلى

قٌٍصٍْهٍَ رٌٍآئعًٍهٍَ

تُِِّْحٍّيَهٍَ طُْيَبٌَِهٍَ

مشكور خيتو

على القصه الرائعه

تحياتي

يعطيك العافية

رولى

على القصة

دائما متميزه فى انتقاء القصص

تحيااتى لك

يسلمو على طرح القصه . . .

آرِق تحيآإًْتى .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مجـــ رائع ــهود
تمنياتي ب التوفيق و النجاح الدائم
و دي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سلمت يدك
قصه جميله
دومت ولا هنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.