تخطى إلى المحتوى

مــامــا ((قدّري هذه الكلمة ولا تتركيها تذهب مع ادراج الرياح)) 2024.

عندما يأتى وقت الزواج .. وعندما يأذن المولى بذلك ..

تتطمح الكثيرات من بنات حواء الى أن يرزقهم الله بمولود

وتشتاق اذانهم لسماع كلمة أمى ( ماما )

وتعانى الأم طول فترة الحمل وتواجه صعاب ومشقة الولادة

ولكن بعد ذلك سرعان ما يتغير الحال لدى الكثيرات

تظن الأم أنها بذلك قد أدت دورها وأنهت ما عليها كما لو أنها مكلفة بعمل ولم تصدق نفسها عند انتهائه

لكن المشكلة الحقيقة ان الأم ليست متفهمة بأن ما بعد الولادة هو بداية دورها الحقيقي والولادة هى التى شقت لها طريق البداية

نسيت الأم ان أول سنوات طفلها معها وبين أحضانها هى ما يشكل كيانه ويبنى شخصيته

فللأسف قديما كانت أمهاتنا تتفانى من أجلنا … تسهر طوال الليل ولا تنام عيونها الغوالى من أجل راحتنا

كم من ليلة اشتاق جفنها للنوم وأبعدته أنا عن عيونها

كم من لحظة شعرت فيها بالألم واحتاجت الى الراحة ولم أترك لها الفرصة لتفعل

كم من ايام تمزق فيها قلبها خوفا على وقت مرضي

كم وكم ….

اذا بحثنا عن ما كانت تفعله أمهات الماضى فلن نستطيع حصر ما قدمته كل أم لاجل أبنائها

اما امهات اليوم ..

– منذ الولادة تأتى بأمها أو بوالدة زوجها كى تحمل لها الطفل وتجلس به كى تنام الام الجديدة وتستمتع بنوما هادئا بعيدا عن ازعاج مولودها

– احيانا أكثر تضع الطفل منذ ولادته بدار حضانة خاصة للأطفال زاعمة أنهم سيرعون طفلها اكثر منها ولانها تحتاج الذهاب الى عملها وطفلها سيعوق تقدمها ومستقبلها تحرم رضيعها من حقه الذى من الله عليها به من الرضاعة الطبيعية لانها تخشى على جمالها وأنوثتها .. وتحرم رضيعها من أقوى غذاء بالدنيا هو اللبن الطبيعى الذى ليس لمكوناته مثيلا بالدنيا تترك فلذه كبدها عرضة للأمراض المتكررة لانعدام مقاومته ومناعته الطبيعية للامراض بسبب اناتيتها ..

– أم اليوم تستبدل وجبات طفلها الصغير بالوجبات المعدة خارجيا للأطفال زعما منها بأنها مفيدة وخالية من اى مكونات غير طبيعية والحقيقة انها تكاسلت عن اعداد حتى وجبة الصغير …

– أم اليوم .. لم تحاول تنمية مهارات طفلها وتطوير شخصيته من البداية لانها ليس لديها ما يكفى من الوقت للجلوس مع صغيرها …

– أم اليوم لم تحتضن صغيرها بما يكفى لان يشعر صغيرها بحنان حضن أمه

– أم اليوم .. تركت طفلها يذبل يوما بعد يوم فى دور الحضانات او أيدى الشغالات ..تركت غيرها يطعم طفلها .. ويلبسه ملابسه … ويشكو له همه ..

– طفل اليوم … اصبح خائفا من أمه .. خائفا من الحديث معها .. خائفا ان يطلب منها شيئا واصبح يتجه الى من ربته ويفكر بتفكيرها
حصرت لكن ما جال بخاطرى فى هذه اللحظة …

لكنك يا أم اليوم نسيت شيئا واحدا لأنك لم تمرى به ..

نسيت أن هناك الكثيرات ممن يتمنون ما أنت فيه ويغبطونك عليه وهن موجودات حولك دائما وربما لم تلتفت عيناك عليهم ولم يشعر بهم قلبك ..

هن المحروماااااااااااااااااااات !!!!!!!!!!

صرخات تنطلق واهااااااااااات تتعالى داخل قلوبهن لانهن يتمنون سماع كلمة ماما

يتمنون ان ينجبن طفلا … يسهرون الى جواره بالساعات ويوصلونها بالايام والليالى

يشتاق قلبهن الى رؤية ابتسامة طفل وتتألم ضلوع صدورهن من الشوق لاحتضان الطفل

ولكن هذه طباعنا نحن البشر لا نشعر بقيمة الشى حتى نحرم منه ولا ننظر الى ما فى أيدينا

بل ننظر الى ما تمتلأ به أيادى غيرنا

فماذا عنك يا أختى من أمهات اليوم …

ماذا قدمت لطفلك من حنان وتضحية واهتمام؟؟؟؟

هل حقا تستحقين سماع كلمة …. ماما ؟؟؟

راجعى نفسك غاليتى قبل أن يكبر طفلك ويصرخ فى وجهك قائلا …

لم أشعر يوما أنك أمى ..!!!

او راجعى نفسك قبل فوات الأوان وقبل أن يأتى يوما لا تجدى طفلك فيه الى جوارك فهذا ليس ببعيدا عن الله ..

عذراً على الكلمة ولكنى أخشى عليك من هذه اللحظة ..

أخشى عليك ان تقولى أضعته ولم أشعره بحنانى ولم أقدر قدره فأخذه الله منى00

قد لا نقدرهاا يوم من الايام

ولكن لا نستطيع العيش بدونهاا حتي بعد وفتهاا

تبقي الذكره تحمل اسمهااا

والقلب كذلك

ماما اني احبك

يسلمك ربي حبيبتي على المووضوع الرووعة

الى الامام دوووم

تحيتي

يسلمووووا غاليتي

رووز
الله يعطيكـِ العافيه على هيكـ مسجااااات

كلكـ ذووووقـ وحلا

اشكركـِ على حسن اختياركـ وجمال حضووووركـ وذوووقكـ

دمتـِ بخير ودام عطاؤكـ

يسسلموووو Rose

عالموضووع الحلوو كتير

وفعلا امهاتنا لا تقدر بثمن ولا زم نحس بهاد الشي

تسلمي ع الاختيار الموفق

دمتي بخييير

بــــتــــــــوََََل

خليجية

خليجية

كلمات روعةواحساس اروع كلماتك دعتي افق احتراماً لك على ماسطرتهـ لنا أناملك الذهبيهـ

الله لايحرمنا من امهاتنا

طرررح رااائع ياروز ماقصرتي

يسلموووو

يسلمووو

على مروركم

تحيتي لكم………………

موضوع وطرح رائع وفعلا الام المقصرة

يوم سيقتلها تانيب الضمير

اذا لم تمنح طفلها كل الحب والرعايه

يعطيك العافيه على روعة الطرح

يسلمووو

يسلمووووووووو

حبيبتي على مرورك

00000000000000000000000000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.