تخطى إلى المحتوى

مسك الليل . 2024.

أكيد وقفت ساعات طوالا,
أمام المرايا و فوق الرصيف..
انتظرت قدومي وطال انتظارك,
وحتما تعبت من ذاك الوقوف..
انتظرت مجيئي وكيف أجيء,
و لست كما تعلمين حريف..
أكيد عرفت لماذا رفضت المجيء اليك,
وأني وفي وقلبي أليف..
أحبك حقا , أحب النساء
كما لا يحب النساء شريف..
ربيعا وصيفا ,
وقبل الشتاء وبعدالخريف ..
هنا وهناك في هذا "الجوال "
يرن الرنين عنيفا عنيف ..
فيسمعني صوتها الآنثوي اللطيف..
يذكرني باللقاء,
في هذا المساء,بنزل ظريف..
وضحكتها ما احتملت سواها,
طوال السنين,
تعيد لجرح الفؤاد النزيف ..
استمعت في صمت,
ولما توقف سيل الكلام,
ضغطت على الزر ,
وما نطقت شفتاي بحرف..
أكيد عرفت لماذا رفضت المجيء اليك ,
وكلي شوق لست,
تقاسمني لذة و رغيف..
و لكن لمن يا ترى تتعرى النساء,
صباحا مساء,وكيف ؟..
لمن تترك "نبع هذي الحياة "فساتينها ؟..
و تلبس هذا العراء المخيف ..
وتغرق الليل بالممنوعات,
عطورا خمورا,حشيشا وكيف ..
أكيدعرفت لماذا رفضت المجيء اليك,
وقد كنت أهوىجميع النساء..
أحب نساء لهن عيون,
تغارمن غنجها كل الظباء..
ورائحة كالمسك,
تحيي النفوس عند المساء..
الشعر مضفور ,
والصدر مستور ,
والوجه يعلوه الحياء..
أحبها امرأة تفوح منها
رائحة الزهر والعطرشاء..
ويداها مثل ساقيها بالحرقوس
منقوشة,ومخضوبة بالحناء..
أكيد عرفت لماذا رفضت المجيء اليك,
لآنك صرت كبعض النساء ,
شبيهة بالنساء..

حمووودي العتيبي
سلسله من حلقات الذهب

تدلت واحدة واحده

بلون واحد

وببريق يبهر القلب

قبل النظر

أأقول سلمت وسلمت أناملك

التي رسمت فأتقنت

هو هذا ولكن في القلب

أكثر…

تقبل أرق تحياتي

خليجية
خليجية

سلمت اناملكـ حموودي كلمات ولا ارووع

احتــرامي وتقديري

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.