ما الفرق بين قوله تعالى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) الشورى) و (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) لقمان)؟
د.فاضل السامرائى :
في لقمان قال (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وفي الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) زاد المغفرة على الصبر. أيها الأصعب على الإنسان أن يصبر أو يصبر يغفر إذا أُوذي؟ أن يصبر ويغفر أصعب لذلك أكّد (إن ذلك لمن عزم الأمور) لما زاد الثقل على الإنسان أكّد وقال (إن ذلك لمن عزم الأمور) أما في لقمان كان صبراً فقط. لما صبر وغفر أكّد باثنين (إنّ واللام) وفي لقمان صبر واحد فأكّد بواحد (إنّ).
لو لاحظنا الآيات قبل هذه لوجدنا أن في سورة لقمان جاءت الآية (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) سورة لقمان أما في سورة الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) آية 43
وهنا ورد ذكر أمرين الصبر والغفران وهما أشدّ من الصبر وحده التي وردت في سورة لقمان فكانت الحاجة لتوكيد الأمر باستخدام لام التوكيد والقسم في كلمة (لمن) لأنه أشقّ على النفس. فالصبر قد يقدر عليه كثير من الناس لمن أن يصبر ويغفر هذا بالطبع لا يقدر عليه الكثيرون ويحتاج إلى مشقة أكبر لذا اقتضى توكيد الأمر بأنه من عزم الأمور مؤكداً بخلاف الصبر وحده الذي ورد في سورة لقمان.
المرجع / لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي
اللهم اغفر لي واجعل كتابك نور قلبي ويسر لي حفظه على الوجه الذي يرضيك عني واجعله حجه لي لا علي اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات
اللهم اغفر لي واجعل كتابك نور قلبي ويسر لي حفظه على الوجه الذي يرضيك
عني واجعله حجه لي لا علي اللهم اغفر لي
ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات
اللهم امـــين
غاليتي بارك الله فيك وجزاك خيرا على طرحك القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت ودامت طاعاتك وخشوعك لله تعالى
تقبلي مروري البسيط
مودتي
في ميزان حسناتك
ابدعتي وتميزتي
سلمت اناملك
على طرحك الراائع
اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك بارك الله بكم
جزاكي الله خير وبارك الله فيكي
ماالفرق بين (( إن ذلك لمن عزم الأمور )) و (( إن ذلك من عزم الأمور )) سبحانك ربي !!
جزاك الله خيراا
ع الافاده