تخطى إلى المحتوى

لذات الدنيا ثلاث 2024.

لذات الدنيا ثلاث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعظم لذات الدنيا هو السبب الموصل الى أعظم لذة في الآخرة ، ولذات الدنيا ثلاثة انواع :
فأعظمها وأكملها :

ما أوصل الى لذة الآخرة ، ويثاب الإنسان على هذه اللذة أتم الثواب ، ولهذا كان المؤمن يثاب على ما يقصد به وجه الله تعالى من أكله وشربه ولباسه ونكاحه وشفاء غيظه بقهر عدوالله وعدوه ، فكيف بلذة إيمانه ، ومعرفته بالله ، ومحبته له ، وشوقه الى لقائه ، وطمعه في رؤية وجهه الكريم في جنات النعيم ؟

************

النوع الثاني :

لذة تمنع لذة الآخرة وتعقب آلاما أعظم منها ، كلذة الذين أتخذوا من دون الله أوثانا مودة بينهم في الحياة الدنيا ، يحبونهم كحب الله ، ويستمتعون بعضهم ببعض ، كما يقولون في الآخرة إذا لقوا ربهم :

ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم * وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون <الأنعام : 128_129 >

ولذة أصحاب الفواحش والظلم والبغي في الأرض والعلو بغير الحق ، وهذه اللذات في الحقيقة إنما هى استدراج من الله لهم ليذيقهم بها أعظم الآلام ويحرمهم بها أكمل اللذات ، بمنزلة من قدم طعاما لذيذا مسموما يستدرجه به الى هلاكه ،

قال الله تعالى :< سنستدرجهم من حيث لايعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين .(الأعراف : 182 _183 ) .
قال بعض السلف في تفسيرها : كلما أحدثوا ذنبا أحدثنا لهم نعمة :

< حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين * ( الأنعام 44_45 ) .

وقال تعالى في أ صحاب هذه اللذة : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لايشعرون ) <المؤمنون : 55_56 >.

وقال في حقهم : ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ) <التوبة 55> .
وهذه اللذة تنقلب آخرا آلاما من أعظم الآلام كما قيل :

مآرب كانت في الحياة لأهلها ****** عذابا فصارت في المعاد عذابا

************

النوع الثالث :

لذة لاتعقب لذة في دار القرار ولاألما ، ولاتمنع أصل لذة دار القرار ، وإن منعت كمالها ، وهذه اللذة المباحة التي يستعان بها على لذة الآخرة ، فهذه زمانها يسير ، ليس لتمتع النفس بها قدر ، ولابد أن تشغل عما هو خير وأنفع منها .
***********

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

يعطيكـ ألعآفيه

جزٍِآك الله كل خيرٍِ

موٍِدتي

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

تحيتي

مشكور اخي والله يعطيك العافية

تحياتي…..

مشكور امير الاحساس علي المرور
تحياتي

فأعظمها وأكملها :

ما أوصل الى لذة الآخرة ، ويثاب الإنسان على هذه اللذة أتم الثواب ، ولهذا كان المؤمن يثاب على ما يقصد به وجه الله تعالى من أكله وشربه ولباسه ونكاحه وشفاء غيظه بقهر عدوالله وعدوه ، فكيف بلذة إيمانه ، ومعرفته بالله ، ومحبته له ، وشوقه الى لقائه ، وطمعه في رؤية وجهه الكريم في جنات النعيم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك

جزاك الله خير

وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك

،،

يسلمو همسه غلا علي المرور الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.