تخطى إلى المحتوى

لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع 2024.

  • بواسطة

أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع

ما إن يترك الرجل زوجته تتمادى في مطالبها وتصرفاتها، حتى تستغله شرَّ إستغلال، ويصبح من الصعب عليه منعها من التمادي أكثر فأكثر. واللافت، أن شكاوى الرجال من تمادي زوجاتهم، تصل أحياناً إلى حد العجز عن العودة إلى النقطة، التي ابتدأ فيها "ترك الحبل على الغارب" كما يقول المثل الشعبي.
– حين لا ينفع الندم:
يُقسم المهندس المدني خ ج بأنّه لوعاد به الزمن إلى أوّل يوم زعلت فيه زوجته، فلن يكرر الحماقة التي ارتكبها بالإسراع إليها ومراضاتها "حتى لو بقيت في بيت أهلها عشر سنوات". هكذا، يحدد جوهر مشكلته التي بدأت في يوم يُطلق عليه عبارة "يوم النحس" لأنّه شهد إنطلاقاً الشرارة الأولى لتمادي زوجته "وتخطيها كل الهوامش الممكنة وغير الممكنة"، حسب تعبيره. فزوجته لم تقدّر تصرفه، ولم تُقم لزيارته أي إعتبار، "بل على العكس، كبّرت رأسها" مستفيدة من مصالحته السريعة، التي سرعان ما حولتها إلى ممسك ضده. غلطة الزوج "التي كانت بألف" كما يؤكد خلدون، تبدأ حسب قوله: "حين ينسى أنّ المرأة مخلوق لا تنفع معه الطيب ولا التهاون، فكلما ترك لها الحبل، طمعت، وتمردت، وأساءت فهم نواياه، وبدلاً من أن تحترمه، تستخف به وبمواقفه وردود أفعاله". وإذ يتحدث عن تجربته في هذا الإطار، يقول: "لم يكد يمضي على زعل زوجتي شهر واحد، حتى أعادت الكرّة، وراحت إلى بيت أهلها، بحجة تأخري في السهر مع أصحابي". ما كان موقفك؟ يتمتم بصوت منخفض: "لحقت بها كالأبله لأصالحها".
– صلاحية الصرف:
المرأة في هذه الحكاية متطلبة، دلوعة، تحصل على ما تريده من دون تعب، والسبب باعتراف مدرس الرياضيات ن، هو "سياسة اللين وتطبيق مقولة: طلباتك أوامر"، التي يشير إلى أنّه طبقها مع إمرأته منذ أوّل يوم زواج، "لكن بماذا ينفع الندم؟"، يردد ن بحسرة، مستحضراً خطأه الذي دفعه إلى إعطائها بطاقة الـ"فيزا" من دون شروط ومن دون تحديد سقف لمشترياتها، فهي، كما يقول: "لم تتمادَ في إستعمال البطاقة فحسب، بدل تمادت في الإستهتار بغضبي واحتجاجي على سوء إستعمالها تلك البطاقة، ما جعلني ألعن اللحظة التي وثقت فيها بامرأة". يدخل ن في التفاصيل، ويتابع قائلاً: "لم أعاتب زوجتي حين اشترت فستاناً بـ1000 درهم، لم أشأ أن أنغّص عليها فرحة الشراء، فتركتها على راحتها ظناً مني أنها لن تعيد ذلك التبذير". ماذا حدث بعد ذلك؟ يجيب باستياء وكل ملامح وجهه قد تغيرت: "لم يحدث شيء أكثر من أنها أحبت اللعبة، وراحت تنفق من البطاقة كما لو كان مصدرها البحر وليس حسابي في البنك"، مشيراً إلى أن "من يمنح زوجته صلاحية الصرف، يكون كمن يسلم رقبته لعدوِّه اللدود. فما من رجل أشعل الضوء الأخضر لزوجته، إلا وتمادت في تخطيها كل الإشارات، التي من الممكن أن يشعلها لاحقاً". وعن نهاية القصة، يقول ن: "عجزت عن إسترجاع البطاقة من زوجتي، لأنّها حولتها إلى قضية أكون أو لا أكون".
– وكرّت السبحة:
لا يدرك الرجل، وهو يطلق نار غضبه على أحد أفراد عائلته، أو زوجته لديها ذاكرة فوتوغرافية تلتقط كل كلمة يقولها، وكل شتيمة ينطق بها، فالغضب ليس له لجام، وكذلك هو تمادي الزوجة، التي ما إن يُسمح لها بدخول المنطقة الحمراء، حتى يصبح من المستحيل إخراجها. يستحضر موظف البنك ى ما حدث مع زوجته، بكثير من الخجل، لأنّه صدّق أنّ المرأة قد تكون طرفاً حيادياً في مشكلة، أحد أطفارها أهل الزوج، فيقول: "أخبرتها في ثورة غضب أننا اكتشفنا إعجاب شقيقتي بشاب لا يملك شهادة، ولا مالاً، ولا حتى وظيفة مقبولة، فانهمرت أسئلتها عليَّ كالمطر مرّة واحدة، حيث أخذت تسأل عن هويته وكيف التقيا، ومرة عن ردّ فعل العائلة، وكل ذلك بنبرة لا تخلو من تهكُّم مؤلم وسخرية لاذعة". الخطأ الأوّل الذي ارتكبه يوسف، حسب إعترافه كان في نقل أخبار أهله إلى زوجته، أمّا الخطأ الثاني والأهم، فكان في سماحه لها بالتعليق. "لكن ما الفائدة؟" يسأل، قبل أن يعود ليقول: "لقد تحولت حكاية علاقة شقيقتي بذلك الشاب إلى حديث زوجتي صباحاً ومساءً، حيث باتت تسألني عن مستجدات العلاقة مع فنجان القهوة الصباحي، وتستفسر عن الخطوات، التي علينا إتّخاذها لتأديبها، ونحن نتناول العشاء، من دون أن توفر بعض التعليقات الكريهة".
– اعترف بالجملة:
ويبدو أن من المؤكد أنّ العلاقة الزوجية لا تُشبه العلاقات الإنسانية الأخرى، التي تحتاج إلى سقف وحدود وهامش صلاحيات، ولكن هل ذلك يعني أن تجتاز المرأة الخط الأحمر، فقط لأن زوجها سمح لها بالتمادي ذات مرّة؟
"لا يُقاس نجاح العلاقة الزوجية بارتفاع سقف الصلاحيات التي تمارسها الزوجة"، بهذا يبدأ م س حديثه، مؤكداً أن "حب الزوجة شيء، والسماح بتماديها شيء آخر". ويشير إلى أنّ "المساس بثوابت الحياة الزوجية ممنوع تحت أي تسمية. لهذا على الرجل أن يضع ضوابط من شأنها تحدَّ من تمادي زوجته". ويعدد تلك الثوابت بالإشارة إلى أن "توقيت خروجها وعودتها إلى البيت مسألة محسومة في عُرف العلاقة الزوجية، لأنّه إذا تأخرت الزوجة مرّة في العودة من دون أن تلقى لفت إنتباه فستأخذها عادة. وإذا تركت مسؤولية تدريس الأبناء على الأب مرّة واحدة بحجة إنشغالها، فسيتحول الأمر إلى عادة، وإذا اعتمدت على إحضار الطعام الجاهز إلى البيت، فهي بعدها غالباً لن تدخل المطبخ إلا لعمل فنجان قهوة". إلا أن وقوف م عند تلك الحقائق، لا يمنعه من إلقاء اللوم على الزوج، باعتباره المسؤول الأوّل عن طمع المرأة فيه، ولكن "ليس أي زوج" كما يعود ويؤكد، لافتاً إلى أنّ "الرجل الذي يرى تمادي زوجته ويسكت عنه، يكون متورطاً في تلك التجاوزات، لأنّه لم يردعها منذ البداية ويقول لها قفي عند هذا الحد".

– ثقافة تربية:
تقول الطبيبة النفسية الدكتورة عبلة مرجان إن "تمادي الزوجة ليس طبعاً موجوداً في النساء بشكل عام، فهو حالة فردية تخص بعضهنّ، وضمن بعض الأطر النفسية والإجتماعية"، مشيرة إلى أن "شعور المرأة بالنقص تجاه بعض الأمور، يدفعها إلى التمادي، كأن تستغل زوجها مادياً بناء على حالة أسرتها المادية الصعبة". تضيف: "تتحكم ثقافة التربية في نفسية المرأة وتفاصيل علاقتها مع زوجها، فتتمادى في إستعمال صلاحياتها لأنّها تربت على أن إستغلال الزوج حلال، وعدم إحترام خصوصيات أهله ذكاء وشطارة".
ماذا عن كيفية تقويم تلك الحالة؟ تجيب الدكتورة مرجان: "على الرجل أن يعتمد على ذكائه في مواجهة ما تقوم به الزوجة من تمادٍ، فيُفهمها أنّه لن يغير من معاملته لها، إنما ضمن شروط وإعتبارات تمنعها من إستغلاله، وتحويل كرم أخلاقه إلى طوق نجاة تخنقه به".
– إساءة إستعمال:
إلى أين تسير العلاقة الزوجية في ضوء تمادي الزوجة وتجاوزها الحدود المسموحة لها؟ يجيب عن هذا السؤال خبير التنمية البشرية، الدكتورة عبداللطيف العزعزي، الذي يقول: "لا تدرك الزوجة عواقب تماديها، إلا بعد فوات الأوان، فتفقد ثقة زوجها برجاحة عقلها، وقدرتها على التصرف المنطقي، وتفقد الكثير من حقوقها، لأنّها لم تعد في نظر الزوج المرأة التي تستحق كرم أخلاقه، لتكون في نهاية المطاف هي الطرف الخاسر نفسياً ومادياً"، مشيراً إلى "ضرورة إحترام المرأة الحدود التي تفرضها العلاقة الزوجية، فلا تطلب المزيد، ولا تبحث عن غير الممنوح لها، ولا تستغل لحظات ضعف الزوج. فحبل الصلاحيات يجب أن يُحترم، حتى لا يُقطع إذا أساءت إستعماله". ويؤكد الدكتور العزعزي أنّ "المرأة التي يُترك لها الحبل، تطمع في أغلب الأحيان، لأنّها تتبع مشاعرها وعواطفها وما يسعدها"، مشدداً على "ضرورة وضع خطوط حُمر لتدخُّلها وسقفاً لصلاحياتها، حتى لا تبالغ في تجاوز الحدود التي تؤطر علاقتها مع زوجها، فنجدها مثلاً تتجاوز حدود المسموح به حين تكون مندمجة في حفل ما، فلا تهتم بالعودة مبكراً إلى المنزل، لأن زوجها كان قد سمح لها من قبلُ بالتأخر من دون أن يصدر عنه أي تعليق". ويستبعد الدكتور العزعزي أن يكون الزوج في هذه الحالة ضعيف الشخصية أمام زوجته، فهو بحسب تعبيره "محب وكريم ومعطاء ويتعامل معها بما يرضي الله، فلا يضيِّق عليها، ولا يحاسبها، بل يترك لها الحبل حتى تشعر بقيمتها ومكانتها الغالية عنده، وإن كانت النتيجة للأسف بخلاف المتوقع حدوثه".

أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع

أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع

لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع
مشكور آبو سمره ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورت حفور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع

يسلمو يا امور على طرحك المميز ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمك ربي مالك

يسعدني مرورك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع

تسلم الايادى ابو سمره

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتي مريم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع

يسلمو أبو سمره على الطرح
يعطيك العافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.