قال موسى – عليه السلام – : ((يارب علمني دعاءً أدعوك به وأناجيك )) ,
قال : ((يا موسى قل: لا إله إلا الله ,
قال موسى : كل الناس يقولون لا إله إلا الله ,
قال : ياموسى لو أن السماوات السبع والأرضين في كفة , ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله
)) .
(لا إله إلا الله)
لها أنوار ساطعة , وأشعة كاشفة ,
وهي تُبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه , فلها نور , وتفاوت أهلها في ذلك النور – قوةً وضعفاً – لايحصيه إلا الله تعالى . فمن الناس من نُور هذه الكلمة في قلبه كالشمس , ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري , ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم , وآخر كالسراج المضيء , وآخر كالسراج الضعيف . وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد , أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته . ,’ ـأللهم إنا نسسئلك ـالجنة ومايقربنا ـإليهـا من قول و عمل ..
|