كيف يكون بر الوالدين بعد موتهما ؟؟
أهداء الى روح والدي ربي يرحمه ويسكنه فسيح جناته في الذكرى السنويةلأستشهاده وفيما يلي نستعرض ما يمكن عمله للبر بالوالدين بعد موتهما:
1- صلة أصدقائهما: عَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أحَبَّ أنْ يَصِلَ أبَاهُ فِي قَبْرِهِ فَلْيَصِلْ إخْوَانَ أبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ". رواه أبو يعلى وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع. برقم: (5960)، (من بعده) أي من بعد موته أو من بعد سفره.
2- التصدق عنهما: عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّىَ افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ ». متفق عليه. افتلتت نفسها: أي تُوُفِّيَت فجأة.
قال النووي: وهو نص صريح في جواز، بل سنية، التصدق عن الميت.
وفي صحيح مسلم باب عنوانه: وصول ثواب الصدقات إلى الميت.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ أَفَيَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا فَقَالَ «نَعَمْ». قَالَ فَإِنَّ لِي مَخْرَفًا وَإِنّي أُشْهِدُكَ أَنِّى قَدْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا. أبو داود- الوصايا، وصححه الألباني.
(فإن لي مخرفًا) بفتح الميم الحديقة من النخل أو العنب أو غيرهما.
(فأشهدك) بصيغة المتكلم من الإشهاد.
(به) أي بالمخرف (عنها) أي عن أمي.
3- قضاء الدين عنهما: عن عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرٌ- رضي الله عنه- أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّىَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ إِنَّ أَبِى تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا وَلَيْسَ عِنْدِي إِلاَّ مَا يُخْرِجُ نَخْلُهُ، وَلاَ يَبْلُغُ مَا يُخْرِجُ سِنِينَ مَا عَلَيْهِ، فَانْطَلِقْ مَعِي لِكَيْ لاَ يُفْحِشَ عَلَىَّ الْغُرَمَاءُ. فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيَادِرِ التَّمْرِ فَدَعَا ثَمَّ آخَرَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ فَقَالَ « انْزِعُوهُ ». فَأَوْفَاهُمُ الَّذِي لَهُمْ، وَبَقِىَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ. البخاري- المناقب.
4- تنفيذ وصيتهما: ما لم تحتوي على أمر مُحَرَم، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم « أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلاً فِيمَنْ سَلَفَ- أَوْ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالَ كَلِمَةً يَعْنِى- أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا- فَلَمَّا حَضَرَتِ الْوَفَاةُ قَالَ لِبَنِيهِ أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ قَالُوا خَيْرَ أَبٍ. قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ- أَوْ لَمْ يَبْتَئِزْ- عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وَإِنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عَلَيْهِ يُعَذِّبْهُ، فَانْظُرُوا إِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي حَتَّى إِذَا صِرْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِي- أَوْ قَالَ فَاسْحَكُونِي- فَإِذَا كَانَ يَوْمُ رِيحٍ عَاصِفٍ فَأَذْرُونِي فِيهَا » فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّى، فَفَعَلُوا ثُمَّ أَذْرَوْهُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُنْ. فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ قَائِمٌ. قَالَ اللَّهُ أَيْ عَبْدِي مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ قَالَ مَخَافَتُكَ أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ قَالَ فَمَا تَلاَفَاهُ أَنْ رَحِمَهُ عِنْدَهَا. رواه البخاري- في باب: قول الله تعالى: {يريدون أن يُبَدِّلوا كلام الله}.
(لم يَبْتَئِرْ، لم يَبْتَئِزْ) كلاهما بمعنى: لم يدَّخِر.
(إن يقدر الله عليه) أي يبعثه يوم القيامة على هيئته.
(اسحقوني) من السحق وهو أشد الدق.
(فَاسْحَكُونِى، وفي رواية فاسهكوني) كلاهما بمعنى فَتّ الشيء، أو دقه، وهو السحق.
(عاصف) شديد الريح.
(وربي) أي جعلهم يقسمون بربهم على العهد أو هو قسم من المخبر عنهم.
(فرق) خوف.
(تلافاه) تداركه برحمته.
5- الصلاة والدعاء لهما:عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ مِنَ الْبِرِّ بَعْدَ الْبِرِّ أَنْ تُصَلِّىَ لأَبَوَيْكَ مَعَ صَلاَتِكَ وَتَصُومَ لَهُمَا مَعَ صَوْمِكَ». صحيح مسلم- 34 المقدمة باب (5).
6- الحج عنهما: عَنْ أَبِى رَزِينٍ- قَالَ حَفْصٌ فِي حَدِيثِهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَامِرٍ- أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ لاَ يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ وَلاَ الْعُمْرَةَ وَلاَ الظَّعْنَ. قَالَ « احْجُجْ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ ». أبو داود- المناسك، الترمذي- الحج.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ أَنَّهُ كَانَ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ النَّحْرِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِى الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِى شَيْخًا كَبِيرًا لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْكَبَ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ « نَعَمْ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكِ دَيْنٌ قَضَيْتِيهِ ». ابن ماجه- المناسك.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَحُجَّ أَفَأَحُجَّ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ حُجِّى عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ ». قَالَتْ نَعَمْ. فَقَالَ « فَاقْضُوا الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ » البخاري.
7- الصوم عنهما: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّهُ كَانَ عَلَى أُمِّهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا فَقَالَ: « لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ». قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى». أبو داود- الأيمان والنذور، وقال الشيخ الألباني: صحيح.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ- رضي الله عنه- قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ- قَالَ- فَقَالَ:« وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ ». قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَصُومُ عَنْهَا قَالَ « صُومِي عَنْهَا ». قَالَتْ إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا قَالَ « حُجِّى عَنْهَا». رواه مسلم- في باب الصيام
وختاماً
لاتنسوا أختكم في الله بالدعــــــاء
شموخيــ ـبكبريائيــ
|
اضافه الي موضوع شموخي
احبتي في الله كلنا نعلم حق الولدين علينا ،وقد أدرج في بيت الفقه للدعوة موضوع بهذا الخصوص، لا أريد أن أكرر الكلام ولكن هل نعرف حق الوالدين علينا بعد وفاتهم.
سئل فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن الباز رحمه الله فكان الجواب كالتالي :
السؤال :
كيف أبر أمي بعد موتها؟
الجواب :
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل فقال يا رسول الله: ((هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))[2] هذا كله من بر الوالدين بعد وفاتهما. فنوصيك بالدعاء للوالدة والاستغفار لها وتنفيذ وصيتها الشرعية وإكرام أصدقائها، وصلة أخوالك وخالاتك وسائر أقاربك من جهة الأم، وفقك الله ويسر أمرك، وتقبل منا ومنك ومن كل مسلم، والله الموفق
اللهم إجعنا ممن يبر بوالديه في حياتهم وبعد وفاتهم
أمين.
[2] رواه أبو داود في الأدب برقم 4476، وأحمد في مسند المكيين برقم 15479.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
يوم يقوم الحساب
أحسن الله بها في الدارين
بارك الله فيك غاليتي شموخي
ورحم الله والدك الشهيد
يستحقق التقيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافه الي موضوع شموخي احبتي في الله كلنا نعلم حق الولدين علينا ،وقد أدرج في بيت الفقه للدعوة موضوع بهذا الخصوص، لا أريد أن أكرر الكلام ولكن هل نعرف حق الوالدين علينا بعد وفاتهم. سئل فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن الباز رحمه الله فكان الجواب كالتالي : السؤال : كيف أبر أمي بعد موتها؟ الجواب : المصدر :
اللهم ارحمنا وارحم والدينا وارحم من علمنا رحمة واسعة
واجعلنا من البارين بهم
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات يوم يقوم الحساب أحسن الله بها في الدارين بارك الله فيك غاليتي شموخي ورحم الله والدك الشهيد يستحقق التقيم |
حيأإأإك الله وبيأإأإك غاليتي
وجعل الجنة وفردوسها دارك و مثواك
مإأإأإ أسعدني بهذا الرد و مااسعدني بمرورك
لاحرمني الله طيب حلولك
ولا عـــبق حـروفك
كــل الشـكر لكِ
أحترامي
كيف يكون بر الوالدين بعد موتهما ؟؟؟
رحم الله والدينا واسكنهما الفردوس الاعلى
جزاك الله خيرا
تحيتين25
آلله يرحمه ,,
جزآكِـ خيراً ..
دمتِ بطآعة آلله ..
جزآٍكي آلله كل خير خيتو شموخي
ويسآـممو ع موضوع رآئع قيم
الله يرحم والدك شموخ ويسكنه فسيح جناته
ويرحم والديَ ويغفر لهم جزاك الله خير ونفع بكِ احترامي لك |
حيأإأإك الله وبيأإأإك أختي الكريمة
وجعل الجنة وفردوسها دارك و مثواك
مإأإأإ أسعدني بهذا الرد و مااسعدني بمرورك
لاحرمني الله طيب حلولك
ولا عـــبق حـروفك
كــل الشـكر لكِ
أحترامي
اللهم ارحمنا وارحم والدينا وارحم من علمنا رحمة واسعة
واجعلنا من البارين بهم ..
آلله يرحمه ,, جزآكِـ خيراً .. دمتِ بطآعة آلله .. |
حيأإأإك الله وبيأإأإك أختي
وجعل الجنة وفردوسها دارك و مثواك
مإأإأإ أسعدني بهذا الرد و مااسعدني بمرورك
لاحرمني الله طيب حلولك
ولا عـــبق حـروفك
كــل الشـكر لكِ
أحترامي