تخطى إلى المحتوى

كيف نحب الله و نشتاق إليه 11 2024.

كيف نحب الله و نشتاق إليه 10

المرحلة الأخيرة

ولأنه سبحانه يريد من عباده دخول الجنة، فقد أتاح لهم فرصًا عظيمة للتوبة والرجوع إليه وذلك طيلة حياتهم في الدنيا، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل وعند مماتهم كذلك طالما أنهم لم يهتكوا الستر بالكفر أو الشرك، فقد أعطى عباده الموحدين أشياء تساعدهم على محو السيئات وزيادة الحسنات.

ومن ذلك أنه تصدق عليهم بثلث أموالهم التي يتركونها كوصية يتصرفون فيها كيفما شاءوا، فإن كان المال الذي بحوزتهم سيئول إلى ورثتهم، إلا أن لهم أن يوصوا بثلثه فيما يريدونه من أبواب الخير.

قال صلى الله عليه و سلم : «إن الله تعالى تصدق عليكم عند وفاتكم بثُلث أموالكم، وجعل ذلك زيادة لكم في أعمالكم» .(( حسن صحيح الجامع (1733).))

وحث سبحانه عباده المسلمين – على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم – الصلاة على الميت ليكون دعاؤهم سببًا من أسباب تكفير سيئاته، ورفع درجاته وإنزال الرحمة عليه.
قال صلى الله عليه و سلم: «من تبع الجنازة وصلى عليها، فله قيراط، ومن تبعها حتى يُفرغ منها فله قيراطان, أصغرهما مثل أحد، أو أحدهما مثل أحد» . سنن أبو داود ح (2755).

وحثهم على الدعاء له بالتثبيت عند دفنه «ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل» سنن أبو داود ح (2804)..
وليس هذا فحسب، بل جعل هناك أعمالا يجري على المسلم ثوابها بعد موته كدعاء الولد الصالح، وكالعلم النافع، وكالصدقة الجارية.
قال صلى الله عليه و سلم : «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته، بعد موته، علمًا نشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه بعد موته» صحيح الجامع (2231).

أهل المظالم:

وإن أردت أن تتأكد – أخي القارئ – أكثر وأكثر بأن مراد الله عز وجل هو دخول جميع عباده الموحدين الجنة فاقرأ هذا الحديث:
عن أنس بن مالك قال: بينما النبي صلى الله عليه و سلم جالسًا إذ رأيناه ضحك حتى بدت نواجذه فقال عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟
قال: «رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، قال الله: أعط أخاك مظلمته، فيقول: يا رب لم يبق من حسناتي، قال: يا رب فليحمل عني من أوزاري، ففاضت عين رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبكاء ثم قال: إن ذلك اليوم عظيم يوم يحتاج الناس فيه إلى أن يحمل عنهم من أوزارهم، فيقول الله عز وجل للمطالب: ارفع رأسك فانظر إلى الجنان فرفع رأسه فقال: يا رب أرى مدائن من فضة وقصورًا من ذهب مكلل باللؤلؤ، لأي نبي هذا؟ لأي صدِّيق هذا؟ لأي شهيد هذا؟ قال الله عز وجل: هذا لمن أعطاني الثمن. قال: يا رب فمن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه. قال: بماذا يا رب؟ قال بعفوك عن أخيك. قال: يا رب قد عفوت عنه. قال: خذ أخاك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 10/353، 354.
فهذا يا أخي هو ربنا الذي يحبنا ويفرح بتوبتنا ويريد أن يدخلنا الجنة.
هذا هو ربنا الذي عرَّفنا بنفسه فقال: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 163].

الله لايحرمك الاجر

كبريائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوات الحب الخاصه خليجية
الله لايحرمك الاجر

كبريائي

ويآك يآ ربي ن5

موضوع جميل كتير وملم بكل شئ


مشكوره كتير عليه اختى وجزاكى الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوات الحب الخاصه خليجية
الله لايحرمك الاجر

كبريائي

تسسآمي خيتو كلك زوٍء
وآلىآ ننحرم من ردودك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ودي لكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
موضوع جميل كتير وملم بكل شئ


مشكوره كتير عليه اختى وجزاكى الله خيرا

تسسآـمممي خيتوٍ
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ودي لكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوات الحب الخاصه خليجية
الله لايحرمك الاجر

كبريائي

يسسآـممك ربي

خليجية

جزاك الله خيرا وسلمت يداك ع الطرح الرائع والموضوع القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© وًدىْ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتى دموع خليجية
خليجية

جزاك الله خيرا وسلمت يداك ع الطرح الرائع والموضوع القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© وًدىْ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ويآك خيو ن5
خليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.