تخطى إلى المحتوى

كيف التقينا 2024.

كيف التقينا والدروبُ كثيرة
ولصوتنا في الليلِ أكثر من صدى

والليلُ أطفأ في السماءِ نجومهُ
نجماً فنجماً ثم أوغلَ في المدى

ما زلتُ أذكرُ حين أيقظني الهوى
كيف اندفعتُ إلى الطريقِ بلا هدى

وخطاي تسألني أَتعرفُ أسمهُ
أو أي شيء عنه كي تتأكَّدا

فيجيبها قلبي بصوتٍ هادئٍ
سأكونُ بوصلة لكم أو مُرشدا

في الحب تجتمعُ القلوبُ ببعضها
قبل الوجوه ولا تخونُ الموعدا

ولقد وَجدتكَ حيث ما واعدتني
ووجدتُ نفسي إذ عَرفتكَ جيدا

فائذن لقلبي أن يُؤخر بَوحهُ
لكَ ساعة أو ساعتين ويرقدا

وائذن لروحي حين تُنهي طقسها
في العشقِ بين يديكَ أن تتمددا

فالكلُ أجهدهُ المسيرُ ولم يجدْ
درباً إليكَ من الدروبِ مُعَبَّدا

أنت الذي أهدَيتَني حُرِّيتي
وهويَّتي وجعلتَ مني سيِّدا

وأعدتَ لي فرحي وسحر طفولتي
من دونِ أن تدري ولا أن تقصدا

أنت الذي لولاك عشتُ بلا غدٍ
وبقيتُ بالأمسِ البعيدِ مُقيَّدا

أَوَ كلما أبدعتُ فيكَ قصيدة
كلماتها خَرَّتْ أمامي سُجَّدا

واستحلفتني بالذي هو بيننا
أن أنتقيها في القصيد مُجدّدا

خُذني إلى دنيا هواكَ فإنني
سَأعيشُ في محرابهِ مُتعبِّدا

خُذني إليكَ فلو أضعتُكَ مرةً
أُخرى سأصبحُ بالضياعِ مُهدَّدا

خُذني إليكَ ولا

تَعدني كالذي
يَعدُ الغريقَ بأن يمدَّ له اليدا

إذا كان حُبّ الهائمين من الورى
بليلى وسلمى يسلبا اللبّ والعقلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي
سرى قلبه شوقاً إلى الملأ الأعلى

يسلمو ايديك خيوو

علي طرحك الرااااائع

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

لة رب يلطف به شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.