(صبرينُ)روُحي لَظى والقلبُ حيرانُ
والكبدُ نارٌ ، ودمعُ العيــن غُدرانُ
قلبي وفيض دموعي كلّما خَطَرت
ذكرى مصابك خفّاق وهتـّـانُ
قالت بُليت من الأعداءِ فاجعةً
وهل لشرخِالحيا،والعرض رجعـانُ
ماذا إذا لمحتْني اليومَ عائلــتي
وملءُ بُردَيّأحــزانٌ وأشجـانُ
ثلاثةٌ من كلابِ الرفض تهتكُني
ورابعٌ من مجوسِ الفـرسشيْطانُ
قاموا عليَّ بأنيابٍ تقطِّعنـي
وهيّجتْهم على العدوانأضغــانُ
***
هلْ الرجال على العهد الذي زعمت
وهلْ رجالُ عراقي مثلمــاكانوُا
ومصرُ والشام ماذا اليومَ خطبهما
ألستُ أختا لهم والعـُرب إخوانُ؟!
جزيرة الأُسْد أين الأُسْد تنصرني
فإنّ خذلانهم للعــرْضِ خذلانُ
ألاَبنـا يمَـَنٌ حرُّ نلـوذ بــه
وإن تناءت مسافات وأوطانُ
***
أين الوغى؟ أين أسيافي ووثْبتها
جرتْ بذكرِ مفاخِرهـنّ أزمـانُ
صوارمٌخافت الأعداءُ صولتهم
وزُلزلت صولجاناتٌ وتيـجــانُ
وكمْ مشوْا للقاءالموْت في لهفٍ
والموتُ في فزعٍ والموتُ خزيــانُ
تاريخنا من صلاح الدينأينَ مضى؟!
وهـل نهايتنــا خوفٌ وإذعانُ؟!
***
إنّي كتابٌ إلى الأجيالتقرؤُه
بكلّ حرف بـه للنّاس عنوانُ
أنّ البلاد إذا دِيست كرامتها
وجالَ في أرضها فرسٌ ورومانُ
لقد أعاد بها التاريخُ أندلسا
أخرىوعاث بهــا علـجٌ وصلبـانُ
قصيده في صابرين الجنابي المرأة العراقيه الضحية
تسلم ايدكـ
قصيده رائع ـــه بـ روٍع ــــتكـ
ودي