قصه حب مأثره جدا جدا جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
——————————————————————————–
….أحداث القصة وقعت في مدينة الباحة وهي واقعية وحقيقية وقد نقلتها لكم كما سمعتها بدون أي طرح أدبي وبلهجة بسيطة….
قصة عايض وخضراء
قرر عايض الزواج
فطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين،
وكما جرت العادات والتقاليد
وجد أهله إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه فذهبوا لخطبتها
ولم يتردد أهل خضراء في الموافقة لما كان يتحلى به عايض
من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع
اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بعايض هيامه
وغرامه الجارف بزوجته خضراء وتعلقه بها
وبالمقابل استغرب أهل البيت كثرة ذكر خضراء لزوجها وتغزلها به
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة
ولكن الذي لا يعلمونه
ولم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضهما إلى هذه الدرجة
After Three Years
بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط
في مسألة الإنجاب،
لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ
أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم.
وأخذت خضراء تلح على زوجها أن يفحصا عند احد الاطباء
عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً
ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية…
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة ( عاقر ) !!
وبدأت التلميحات من أهل عايض تكثر والغمز واللمز يزداد
إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية
ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ،
فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق
من نفسه تظنون أن زوجتي عاقر ؟!
إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب، أنا أراه في المشاعر
الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي خضراء في اليوم الواحد
أكثر من مائة مولود وراض بها
وهي راضية فلا تتحدثوا عن هذا الموضوع التافه أبداً.
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به سبباً اكتشفت به خضراء مدى التضحية والحب
الذي يكنه عايض لها
After Ten Years
وبعد مرور أكثر من عشر سنوات قضاها
الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم
خضراء أعراض مرض غريب
اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ،
الذي حولهم إلى( مستشفى الملك فيصل التخصصي )
وهنا زاد القلق لمعرفة عايض وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون
مصابين بأمراض خطيرة.
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ،
صارح الأطباء عايض بأن خضراء مريضة بداء عضال عدد المصابين
به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ،
وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال
من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء
في كل سنة أكثر من سابقتها،
والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية
اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته.
ولم يخضع عايض لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم
وقاوم أعصابه كي لا تنهار
وعزم على تجهيز شقة قام باستئجارها في مدينة الرياض بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب
كي تتلقى خضراء بها الرعاية
فابتاع ما تجاوزت قيمته ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية
جهز بها شقته لتستقبل خضراء بعد الخروج من المستشفى ،
وكان أغلب المبلغ المذكور قد استدانه بالإضافة إلى سلفة
اقترضها من البنك .
واستقدم لخضراء ممرضة متفرغة كي تساعده في القيام على راحتها
وتقدم بطلب نقل لإدارته لتوجيهه إلى الرياض وأخذ إجازة بدون راتب ، ولكن مديره رفض
لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها
، فهو في أشد الحاجة إلى كل ريال من الراتب ، فكان رئيسه في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة
ما إن ينتهي منها حتى يأذن له بالخروج ،
وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين
ويقضي باقي ساعات يومه بجانب خضراء يطعمها الطعام بيده ،
ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها لعلها تنسى انه كلما تقدمت الأيام زادت الآلام،
أعطت خضراء ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأحد،
إلا لعايض إذا وافتها المنية….
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء..
أخذ عايض ينشد على حبيبته خضراء قصيدة من قصائد العرضة الجنوبية:
…والله لو بوصف الأحزان يوم افترقنا…
…لحزنت شعب الغرام وكل عاشق بكاني…
فنظرت خضراء له نظرة المودع وهي مبتسمة..
فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعتها وشهقت
بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول
الموقف روح عايض معها
….
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله
حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها
ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة خضراء
فوجدته كالخرقة البالية ،
فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت
منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ..
…..
فماذا وجد في الصندوق ؟!
زجاجة عطر فارغة،
وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج …
وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله )
منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة
وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله
ورسالة قصيرة
سأنقلها كما جاء نصها تقريباً
الرسالة :
عايض يا نور عيني فديتك : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمرٌ
ثانٍ لاخترت أن أعيشه معك
ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.
اخي مفلح : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي عائشة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله
ولا يحس بالنعمة إلا من فقدها.
عمتي أم محمد: أحسنت التصرف حين طلبت
من ابنك عايض أن يتزوج من غيري
لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي
حيث لم يبق لك عذر….
وأرجو أن تسمي أول بناتك بأسمي
واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري
منقول نقلا مبرحا
تحياتي لكم سفوحه 
🙁
وربي دمعت عيني
قصه مؤثره
ان الله وان اليه راجعون
اللهم حبب لنا الايمان
يسلموووووووا سفوحه
نقلك رائع
تحياتي
انت دمعت عينك ياعين انا بموت من البكاء
لاني اعرف ناس فيه شبه شوي من قصتهم
اعجبتني هذه العباره
فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق
من نفسه تظنون أن زوجتي عاقر ؟!
إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب، أنا أراه في المشاعر
الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي خضراء في اليوم الواحد
أكثر من مائة مولود وراض بها
وهي راضية فلا تتحدثوا عن هذا الموضوع التافه أبداً.
يسلمووو سفاحه
تحيتي
يسلمو يعطيكم العافيه
مشكورين على الردود
تحياتي للجميع
مشـــــ ـــكــــ ــوووووووووور……
اختي السفاحه يسلمووووووووووو…
ومبرووووك…….الف….الف…..مبروووووك
وتهانينا على الموضوع الرائع…….
يــــــــــســــــــــــلـــــــــمـــــــــــوووو ووووووووووو
مبروووك هذي..
مدري كيف طلعت بالغلط…..
مني عارف اعبر عن شعووووري…..
تجاه القصه …………
ويسلمووووووووووو ويعطيكي ربي الــــــف عافيه….
والله لو بوصف الأحزان يوم افترقنا…
…لحزنت شعب الغرام وكل عاشق بكاني…
وربي قرأت القصة وكاني اعيش احداثها
قصة حب وعشق بين زوجين نادرا ماتكون على ارض الواقع
تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته
والله يعوض عائض بزوجة صالحة ومحبة
يسلموو السفاحة الرومنسية على القصة المؤثرة جداا
وننتظر ابداعك وتألقك الدايم
تحياتي لك
الله يسلمكم جميعا
ومشكورين يعطيكم العافيه
تحياتي لكم
تسسسسسسسسسسآـم احلى الايآإًْدى لـ طرح القصصه .
ودى . 