أنت كالكلب في حفاظك للود (م) وكالتيس في قِراع الخطوب
أنت كالدلو ، لا عدمناك دلواً من كبار الدلا كثير الذنوب
فعرف المتوكل حسن مقصده وخشونة لفظه ، وأنه ما رأى سوى ما شبهه به ،
لعدم المخالطة وملازمة البادية ، فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة ،
فيها بستان حسن ، يتخلله نسيم لطيف يغذّي الأرواح ، والجسر قريب منه ،
وأمر بالغذاء اللطيف أن يتعاهد به ، فكان – أي ابن الجهم – يرى حركة الناس ولطافة الحضر ،
فأقام ستة أشهر على ذلك ، والأدباء يتعاهدون مجالسته ومحاضرته ،
ثم استدعاه الخليفة بعد مدة لينشده ، فحضر وأنشد :
عيون المها بين الرصافـة والجسـر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره
أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ !
كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً
لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر
بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا
أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟
و أفضح من عيـن المحـب لسّـره
ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري
وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا
جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر
فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا
معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟
صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي
بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر
فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا
يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر
و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا
من الطارق المصغي إلينا وما نـدري
فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى
وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدرِ
فقال المتوكل :
لقد خشيت عليه أن يذوب رقة ولطافة.
فقـآلَ آلَشعَ‘ـرآء: ( بمـآِ مُعنآه ) إنـهُ
لوُإلـف هذهِ آلقصيدهُ فقط، فـيَ حيآتـه لكفـتـهٌ
إنَ يكوٍن مـنَ فطآحـلـة إلـشعر
طرحٓ رآئععٓ. . يعطيگك آلعـآفيههٓ . .
وديٍ . .}
يع‘ـآفيًَ ئـآـبكَ
مروركَ رآئعَ
لـروحكَ ..(
قصـةَ شآعَر عَربيٌ كًبيرٍ ( علي بـنَ إلـجهمِ)
يسسسسلمو سكران
روعة اخوي صاحي
قصـةَ شآعَر عَربيٌ كًبيرٍ ( علي بـنَ إلـجهمِ)
يسسسسلمو سوس لقلمك ورودي يهمسه بحر آلحيآة
يسآـموَ بدر ع المرورَ
وَدي
يسآـموَ أختَ ككبريآءَ وَدي
طرح رائع جدا
كل الشكر لك
قصـةَ شآعَر عَربيٌ كًبيرٍ ( علي بـنَ إلـجهمِ)
يسلمو ع الطرح خيو