قصة ماريا الجوهري لم تزمط من الإنفجار الرابع في لبنان
قصة ماريا الجوهري لم تزمط من الإنفجار الرابع في لبنان
"هيدا ثالث انفجار بزمط منه… مابعرف إذا الرابع بروح فيها.. انني حزينة " هذا ما كتبته الشهيدة الجميلة ماريا حسين الجوهري (18 عاماً)، في 2 كانون الثاني 2024 بعد التفجير الارهابي في شارع العريض في الضاحية الجنوبية.
في الموقع نفسه وبعد 19 يوماً، حصل الانفجار الرابع لتلتقي ماريا بالشهداء ملاك زهوي وعلي حسن خضرا اللذين استشهدا في تفجير "زمطت منه" ومحمد الشعار الذي استشهد في تفجير ستاركو، ودخلت شهيدة إلى قلوب اللبنانيين يتناقلون صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وحالها كحال الطالب الجامعي علي ابرهيم بشير (20 عاما) الذي كان يقف قرب منزله في حارة حريك عندما وقع التفجير.
وتناقل الناشطون صورة له، رافقها معلومات عنه "علي ابرهيم بشير. كان في الأمس يبارك لإبن خالته بشراء سيارة وكان يعد نفسه بمشوار فيها (ابن خالته)، علي ابرهيم بشير، متل القمر، يسلملي هالطول يا خالتي. دخيل وجك (خالته).. الشهيد علي ابرهيم بشير جثة الآن في مستشفى الرسول الأعظم"