تخطى إلى المحتوى

قصة سيدنا يحيي عليه السلام 2024.

يحيى علية السلام
ابن نبى اللة زكريا ولد استجابة لدعاء زكريا للة ان يرزقة الذرية الصالحة فجعل آية مولودة أن لا يكلم الناس ثلاث ليال سويا و قد كان يحيى نبيا و حصورا و من الصالحين , كما كان بارا تقيا ورعا منذ صباة
ذكر خر ولادة يحيى علية السلام فى قصة نبى اللو زكريا , وقد شهد الحق عز و جل لة انة لم يجعل لة من قبل شبيها و لا مثيلا , و هو النبى الذى قال الحق عنة : ( و حنانا من لدنا )
و مثلما اوتى الخضر علية السلام علما من لدن اللة , اوتى يحيى حنانا من لدن اللة , و العلم مفهوم , و الحنان هو العلم الشمولى الذى يشيع فى نسيجة حب عميق للكائنات و رحمة بها , كأن الحنان درجة من درجات الحب الذى ينبع من العلم
و لقد كان يحيى فى الانبياء نموذجا لا مثيل لة فى النسك و الزهد و الحب الالهى .. هو النبى الناسك كان يضىء حبا لكل الكائنات ,
و أحبة الناس و أحبتة الطيور و الوحوش و الصحارى و الجبال , ثم أهدرت دمة كلمة حق قالها فى بلاط ملك ظالم بشأن أمر يتصل براقصى بغي .
فضل يحيى علية السلام
يذكر العلماء فضل يحيى و يوردون لذلك امثلة كثيرة كان يحيى معاصرا لعيسى علية السلام
و هو ايضا قريبة من جهة الأم ( ابن خالة أمة )
و تروى السنة أن يحيى و عيسى التقيا يوما
فقال عيسى ليحيى : استغفر لى يا يحيي … أنت خير منى
قال يحيي : استغفر لى يا عيسى … أنت خير منى
قال عيسى : بل انت خير منى … سلمت على نفسى و سلم اللة عليك
تشير القصة الى فضل يحيي حين سلم اللة علية يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا.
و يقال ان رسول اللة صلى اللة علية و سلم خرج على أصحابة يوما فوجدهم يتذاركون فضل الأنبياء
قال قائل : موسى كليم اللة
و قال قائل : عيسى روح اللة و كلمتة
و قال قائل : ابراهيم خليل اللة
و مضى الصحابة يتحدثون عن الانبياء , فتدخل الرسول علية الصلاة و السلام حين رآهم لا يذكرون يحيي . اين الشهيد ابن الشهيد ؟
يلبس الوبر و ياكل الشجر مخافة الذنب . اين يحيي ابن زكريا ؟
نشأتة
ولد يحيي علية السلام و كان ميلادة معجزة .. فقد جاء الى ابية زكريا بعد عمر طال حتى يئس الشيخ من الذرية و جاء بعد دعوة نقية تحرك بها قلب النبى زكريا .

ولد يحيي علية السلام فجاءت طفولتة غريبة عن دنيا الاطفال .. كان معظم الاطفال يمارسون اللهو , اما هو فكان جادا طوال الوقت .. كان بعض الاطفال يتسلى بتعذيب الحيوانات , و كان يحيي يطعم الحيوانات و الطيور من طعامة رحمة بها , و حنانا عليها , و يبقى هو بغير طعام .. أو ياكل اوراق الشجر أو ثمارها
و كلما كبر يحيي فى السن زاد النور فى وجهه و امتلأ قلبة بالحكمة و حب اللة و المعرفة و السلام . و كان يحيي يحب القراءة . و كان يقرأ فى العلم من طفولتة .. فلما صار صبيا نادتة رحمة ربة : ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة و اتيناة الحكم صبيا )
صدر الامر ليحيي وهو صبى أن يأخذ الكتاب بقوة . بمعنى أن يدرس الكتاب بأحكام , كتاب الشريعة .. رزقة اللة الاقبال على معرفة الشريعة و القضاء بين الناس و وهو صبى .. كان اعمل الناس و اشدهم حكمة فى زمانة درس الشريعة دراسة كاملة , و لهذا السبب آتاة اللة الحكم و وهو صبى .. كان يحكم بين الناس , و يبيين لهم أسرار الدين , و يعرفهم الصواب و يحذرهم من طريق الخطأ
و كبر يحيي فزاد علمة , وزاذدت رحمتة , و زاد حنانة بوالدية , و الناس و المخلوقات و الطيور و الأشجار .. حتى عم حنانة الدنيا و نلأها بالرحمة .. كان يدعو الناس الى التوبة من الذنوب , و كان يدعو اللة لهم .. و لم يكن هناك انسان يكرة يحيي أو يتمنى لة الضرر . كان محبوبا لحنانة و زكاتة و تقواة و علمة و فضلة .. ثم زاد يحيي على ذلك بالتنسك
و كان يحيي اذا وقف بين الناس ليدعوهم الى اللة ابكاهم من الحب و الخشوع .. و أثر فى قلوبهم بصدق الكلمات و كونها العهد من اللة و على عهد اللة ..
و جاء صباح خرج فية يحيي على الناس … امتلأ المسجد بالناس , ووقف يحيي بن زكريا و بدأ يتحدث .. قال :
ان اللة عز و جل أمرنى بكلمات أعمل بها آمركم ان تعملوا بها أن تعبدوا اللة وحدة بلا شريك .. فمن اشرك باللة و عبد غيرة فهم مثل عبد اشتراة سيدة فراح يعمل و يؤدى ثمن عملة لسيد غير سيدة .. أيكم يحب ان يكون عبدة كذلك .. ؟ و آمركم بالصلاة لأن اللة ينظر الى عبدة وهو يصلى , ما لم يتلفت عن صلاتة .. فاذا صليتم فاخشعوا .. و آمركم بالصيام .. فان مثل ذلك كمثل رجل معة صرة من مسك جميل الرائحة , كلما سار الرجل فاحت منة رائحة المسك المعطر
و آمركم بذكر اللة عز و جل كثيرا , فان مثل ذلك كمثل رجل طلبة اعداؤة فأسرع لحصن حصين فأغلقة علية .. وأعظم الحصون ذكر اللة .. و لا نجاة بغير هذا الحصن .
مواجهة الملك
كان احد ملوك ذلك الزمان طاغية ضيق العقل غبى القلب مستبد برأية , و كان الفساد منتشرا فى بلاطة .. و كان يسمع انباء متفرقة عن يحيي فيدهش لأن الناس يحبون أحدا بهذا القدر , و وهو ملك و رغم ذلك لا يحبة احد.
و كان الملك يريد الزواج من ابنة اخية , حيث اعجبة جمالها , و هى ايضا طمعت بالملك , و شجعتها امها على ذلك . و كانوا يعلمون أن هذا حرام فى دينهم . فأراد الملك ان يأخذ الاذن من يحيي علية السلام . فذهبوا يستفتون يحيي و يغرونة بالأموال ليستثنى الملك
لم يكن لدى الفتاة أى حرج من الزواج بالحرام , فلقد كانت بغي فاجرة . لكن يحيي علية السلام أعلن أمام الناس تحريم زواج البنت من عمها حتى يعلم الناس ان فعلها الملك _ أن هذا انحراف . فغضب الملك و اسقط فى يدة فامتنع عن الزواج .
لكن الفتاة كانت لا تزال طامعة فى الملك . و فى احدى الليالي الفاجرة أخذت البنت تغنى و ترقص فأرادها الملك لنفسة فأبت و قالت : الا تتزوجنى
قال كيف اتزوجك و قد نهانا يحيي
قالت : ائتتنى برأس يحيي مهرا لي .
و اغرتة اغراء شديدا فأمر فى حينة بأحضار رأس يحيي لة
فذهب الجنود و دخلوا على يحيي وهو يصلى فى المحراب و قتلوة . و قدموا رأسة على صحن للملك . فقدم الصحن الى هذة البغي و تزوجها بالحرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.