عمري ربيع لا يحصى، واسمي اسم جداتي وحفيداتي، منذ قرون نثرتني ريح في بقاع الأرض، منذ ذلك الحين وأنا اسكن الحدائق والبساتين ويسكنني الحب! أعيش أفراحكم أراقصكم، أواكب أحزانكم، أدمع فتدمعون!. لكن من ذا الذي يدرك دموع الياسمين؟.
يد ناعمة انتشلتني من أصيص الشرفات، روتني بماء بارد، وأخذت تشم رائحتي مرارا ثم أبعدت خصلة من شعري الذهبي، وثبتتني خلف شيء يشبه الجنين في رحم أمه.. جلست هناك لساعات.. اقترب حبيبها مني وقال احبك. شعرت بخجل ودوار.. فسقطت في بحيرة ماء دافئ.. كم حزنت عندما دعوني مرة لحضور حفلة وداع لشاب كان مستلقيا على فراش أبيض.. وجه مستدير بثغر باسم، حشد يلفه بصمت دمعة من عينين نصف مغمضتين سقطت على الوسادة البيضاء فأدرك الجميع دموع الياسمين..
نثروني فوقه واختلطت رائحة جسدي بجسده برائحة بخور وعطور.. رافقته وأمضينا الليلة معا بعد أن خلا المكان وذابت كل الشموع.
قال: اشعر بالبرودة فقلت: ستعتاد عليها بعد قليل.. اشعر بالجوع.. ستشعر بالاكتفاء بعد أن تغفو.. غفى فغفوت..
أذكر، نزفت مرة بغزارة عندما تبادلني مجموعة من الشبان والصبايا نفاقاً وطلبوا أن اكتم مآربهم فطعنوني بأقدامهم بعد أن رفضت عرضهم الرخيص، واستمر نزفي إلى أن جاء احدهم وضمد جراحي ثم خبأني في مأمن عن الجميع، مددني داخل كتاب وفي كل ليلة يتغزل بي.. كل واحد منا وقع في غرام اسطوري بالآخر..
يفهم صمت كلماتي ويطلقها جهارا.. خلسة ومن دون إذنه قلبت صفحاته فرأيتني عروسا بيضاء فستاني وتاجي ياسمين ورائحتي تعبق السطور وفي آخر سطر كتب.. هكذا يعشق الياسمين! أدركت ان من ضمد جراحي، وخبأني، شاعر يسكن مثلي الحدائق والبساتين وهو يصغي جيدا للياسمين عندما يتكلم!
عندما يتكلم الياسمين!
كلمات فى منتهى الروعه
نالت لى كثيرا الخطيرة
يسلمو دياتك
دومتى متميزة
مودتى
ن25
غاليتى / ماأجمل عندما نفهم لغة الياسمين
لقد راق لى بوحك الماطر
كما راق لى نبضك الراقى
رقيقة هى مشاعرك ياأنثى عندما يتكلم الياسمين
وفواح هو عطر كلماتك ….
أرجو قبول مروري المتواضع
(`*•.¸(`*•.¸ ¸.•*´)¸.•*´)
*., .,*
—-ن25—«´`•.:يسلمووووو:.•´`»—ن25—-
*., .,*
(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)