حينما محبوبتي بين يدي
أشعر بأن كل ما حولي يدور
لا أدري
ربما أنا من يدور
أشعر بدفئ يتملكني
أشعر بطيف يأخذني معه لعالم آخر
نسبح فيه سويامع
أحلامنا
وحبنا
وبراءتنا
نعيش فيه لا ندري أين نحن
ولا نتسأل من نحن
كل ما نراه
هوا كلانا
ولا نرى أحد سوانا
ولا نسمع غير همسنا ونجوانا
ثم تتركني وأجد أني كنت من يمسك بقطعه ثلج
في آخرالليل حينما بزغت الشمس
زابت
وبرودتها ما تزال أشعر بهافي يدي
وتنساب هي على هيئه قطرات
على الأرض
وتلاحقها دموعي التي كنت أصر على عدم خروجها
فأبت إلا أن تخرج لكي تنفك من شده لهيب قلبي المحترق
وأعود إلى نفس النقطه
نقطه البدايه
ولكن هذه المره أحمل جرحي بين ضلوعي
في قلبي
وأقسم أني سأعيش حرا لنفسي
وبنفسي
إلى النهايه……
ولم تكن النهايه
في ليله من اليالي الحزينه … المظلمه… مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني …. فإذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني .. فجريت له … لأسترده … فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه . فتعجبت … وسألته .. ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى … سيدي .. تعبت… من كت…ابة معاناتك…. ومعانقة هموم الأخرين… ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين .. أنترك جراحنا… وأحزاننا… دون البوح بها … قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح .. بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له… قلب… ولا روح .. سألته …. وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح … فلمن أبوح؟ فتجهم قلمي حيرة … وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء … فأخذته … وتملكته … وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي .. وسيساعدني في كتابة خاطرتي .. فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا … فتعجبت … ونظرت اليه قائلاً … ماذا تعني … قال… سيدي انني بلا قلب ولا روح .. أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح … ……فمسكت قلمي وكتبت….. مسكت القلم لكتابة همومي … فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني
اليك يا رباه رفعت كفي
فـ انت ربي وخالقي
واعلم بحالي
وانت الخير
ومنك الخير
وانت القادر
على كل شيء
تقدر ولا اقدر
وتعلم ما في نفسي
ولا اعلم ما في نفسك
ربـــــــــــــــــاه
ان انقطعت بي السبل
فـ انت مرشدي
وملهمي
وان ضاقت بي الارض بما رحبت
فـ انت الخير كله والجود كله
انت ربي
انت ربي
خلقتني
ورزقتني
وان مرت ضائقةٌ بي
فـ انت القادر عليها
رميت ما احمله على ظهري …بين يديك
فـاعني يارب
على المسير
في الطريق السديد
وعينك تحرسني
فـ انت السميع العليم
يـــــــــــــــــــــا رب
سعد العاشق
مساؤك فرح
امتزج الإحساس بالحروف
وتكون إبداع لا يوصف
سلم قلمك المميز
وإحساسك المرهف
كتبت كلمات جميله
ذات معاني راقيه
يفخر القلم بين أصابعك
وتفخر الكلمات بك
دمت ودام جمال حرفك
سـ يهوي ألحاد حزني
وهو يبحث عن صلاة فرح
سـ أجدد وضوء قلبي
بـ حضورك سيدتي
لك الود يا خيال