تخطى إلى المحتوى

طريق المحبة 2024.

  • بواسطة

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: فإن المحبة في الله عز وجل من أعظم عرى الإيمان وقواعده، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. وللمحبة جسور أقامها ربنا تبارك وتعالى بين المؤمنين، ووصل قلوبهم بها. وقد ذكر سبحانه وتعالى هذه الجسور في كثير من المواضع في كتابه العزيز، كقوله: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) وقوله جلت قدرته: ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا)) ويقول تبارك اسمه: ((وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)). وقصر سبحانه وتعالى الولاية على المؤمنين فقال: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ))، وقال سبحانه وتعالى: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ))، ((وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم جسور المحبة أيضاً فهو الذي أسسها وأرسى بناءها، ومد حبال الود في قلوب أتباعه إلى يوم الدين.
قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث أبي هريرة : (حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟
قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته (1) ، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه) (1)
وهذه المسائل تدعو إليها الحاجة، ولا يمر يوم أو ليلة إلا ويقع أحد أفرادها، ومع ذلك فإن كثيراً من الناس يقصر مع إخوانه المسلمين في أداء هذه الحقوق، فلا تراه يعود مريضاً أو يمشي في جنازة أو يسلم على أحد.
ولما رأيت هذا الأمر واضحاً جلياً، استعنت بالله عز وجل في جمع مادة هذا الكتاب، وقد تناولت فيه بعضاً من تلك الجسور جسور المحبة تذكيراً لنفسي أولاً، ثم حثاً لإخواني على مد هذه الجسور فيما بينهم، لتنتشر المحبة والألفة والمودة بين المسلمين. فهيا نتحاب.. وهيا نتآلف.. وهيا نتراحم..

جزاك الله خيـــــــــــــــــر

تحياتي

جزاك الله خير

وجعله الله في موازين حسناتك

يعطيك العافيه

تحيتي لك

جزاك الله صباح الذاكرين

وظهيرة المستغفرين

ومساء الشاكرين

وشرح صدرك ويسر امرك

خليجية

يسلمو على الطرح الموضوع
القيم والمفيد والرائع
بروعت حضورك يالغلا
الله يعطيك الف عاافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القيامة
سلمت يدااااااك

خليجية

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

جزاك الله خيرا

تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.