( الفيلسوف المتهور)
قال برناردشو فيلسوف بريطانيا الساخر يصف سلوكه في مواجهة الازمات والمواقف الحرجة :
(( عندما تحل بي ازمة طارئة ، أجد أعصابي كلها قد بدأت تثور بطريقة غير عادية ، فأذا ما أحسست بأن الكارثة وشيكة الوقوع لا محالة ، بدأت استعد لمواجهتها بكل ما املك من قوة ، فأكشر عن انيابي ، وافرد عضلات جسمي ، تماما كما لو كنت استعد لملاكمة مصارع محترف … وعندما يصبح استعدادي كاملا لمواجهة ما كنت أتوقعه ، أبدأ في التصرف وبسرعة هائلة سرعان ما أكتشف مدى الخطأ الفظيع الذي أرتكبته .. كنت أعبر الشارع يوما ، عندما فاجأتني سيارة فاخرة كادت تدهسني ! وتوقف السائق ، ونزل من سيارته وراح يعتذر لي ، ولكنني لم أعبأ بكلماته … لقد أحسست بالدم يغلي في عروقي ، وانا اراه يقف اماميوجها لوجه .. لم اسمع كلمة واحدة مما كان يقول لي ! كل ما شعرت به في تلك اللحظة هو الرغبة الجامحة في تأديب هذا السائق المتهور ، فرفعت يدي وصفعته صفعة قوية على وجهه….
وتوقعت أن يرد على الرجل الصفعة بمثلها .. ولكن المصارع الجبان ، انسحب من الحلبة في هدوء وعاد الى سيارته ..
وفي هذه اللحظة ، سمعت صوتا من السيارة يقول : ( أسعدت مساء يا مستر شو .. أرجو ان تقبل اسفي انا ايضا )
لم يكن صاحب الصوت سوى صديقي مستر كلمينت اتلي رئيس وزراء وزعيم حزب العمال البريطاني
( شاب في الخامسة والثمانين )
أصيب كونراد اديناور مستشار المانيا الغربية( سابقا ) الراحل بنوبة انفلونزا حادة ، وكان قد جاوز السادسة والثمانين من عمره ، وهو مازال في كرسي الحكم .. وعاده طبيبه الشاب الذي جلس يصف للمستشار العجوز الدواء ويضع له نظاما قاسيا ، حرم عليه تناول الدهنيات والحلوى وكل طعام من شأنه ان يضاعف نسبة الكرسترول في الدم !
وقال اديناور : ((انك بذلك تريد ان تميتني جوعا .. اما الدواء فسوف اواظب على تناوله ، ولكنني لا استطيع ان احرم نفسي من الغذاء ))
فقال الطبيب وقد استبد به الغضب : (( اسمع يا مستر اديناور .. انا طبيب ولست بساحر ولذا فأرجو ألا تتوقع مني أن أعيد اليك شبابك ))
وثار اديناور ، وقام من فراشه ، ووقف في منتصف الغرفة ، ثم صاح متحديا : (( ومن الذي قال لك أنني لم أعد شابا .. هل ترى هذه المائدة التي تتوسط الغرفة .. حاول أن ترفعها !))
واقترب الطبيب الشاب من المائدة الرخامية وحاول أن يرفعها ولكنه عجز حتى عن تحريكها عن مكانها .!
وهنا تقدم اديناور بهدوء وانحنى تحت المائدة ورفعها بظهره ثم ما لبث ان أعادها الى مكانها في هدوء ..
قال وهو يودع
طبيبه (( أرجو أن تكف يا سيدي عن قياسك لأعمار الناس بالسنين ! سوف آكل الزبد والجبن والحلوى حتى لو علمت انها ستؤدي الى موتي غدا !))
( الاسود والابيض )
الدكتور رالف بانش الدبلوماسي الزنجي مساعد سكرتير العام للامم المتحدة الذي مات سنة 1972 اثر مرض لم يمهله طويلا ، كان فخورا بلون جلده الاسمر ، ولم يكن يجد غضاضة من تذكير البيض دائما بأنه وان كان هو شخصا يستنكر كل تصرف قائم على التفرقة العنصرية بين البيض والسود ، الا انه كان بطبيعة الحال يعطف على كل من يحمل لون جلده الاسود ، بسبب ما يواجهونه من اضطهاد في الكثير من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة تلك التي ينتمي هو نفسه الى احداها .
ولكن حدث يوما ان ذهب بانش محاضرا في احدى كليات العلوم الانسانية بجامعة اريزونا وكان الطلبة قد علموا مسبقا بموعد وصوله فأستعدوا للقائه .
ودخل بانش قاعة المحاضرات واذا يفاجأ بان اكثر من ثلث عدد الطلابه الذين جاءوا للاستماع اليه من السود الذين ينتمون الى بعض الدول الافريقية والدول الاسيوية وجزر الهند الغربية . وقدم عميد الكلية ضيفه رالف بانش الى طلبته الذين جاوز عددهم الالف طالب ، ثم قال : (( ربما اراد اخواننا السود ان يوجهوا تحية خاصة لمستر بانش ))
وكانت المفاجأة عندما أعتلى طالب أبيض المنضدة المعدة لجلوس الاستاذ الزائر الدكتور بانش وقال (( اننا نقف جميعا تحية للرجل الذي قدم وما زال يقدم دليلا جديدا على أخوة ألأنسان لاخيه ألانسان مهما كان لون جلده ! لقد علمنا كيف نكون أخوة للسود ))
و أغرورقت عينا الدكتور المحاضر بالدموع عندما وجد كل الطلبة في قاعة المحاضرات الكبيرة يقفون تحية له وأكبار ، وقد دوت القاعة بتصفيق حاد لا ينتهي .
( دموع هتلر )
أودلف هتلر دكتاتور ألمانيا الراحل كان يحمل في صدره قلبا قُدَّ من صخر .. هكذا قال تشرشرل السياسي البرطاني الذي قاد بلاده الى النصر في الحرب العالمية الثانية .. ولكن هتلر كان له رأي آخر عن نفسه . لقد كتب في مذكراته يقول : لقد كانت دموعي طيَّعة بكيت كثيرا ، ولكنني كنت احرص دائما على ان ابكي وحدي بعيدا عن عيون رجال الرايخ الثالث .. كنت أذهب الى حجرة مكتبي وأوصد الباب . وعندما أتأكد أنه لم تعد هناك عين واحدة تراقبني ، أنفجر باكيا كما يبكي ألأطفال .. وما أكثر اللحظات التي أدمت قلبي وأسالت دموعي .. لقد بكيت عندما اندحرت قوات النازي أمام أبواب ستالنجراد ، وبكيت عندما مات روميل ، بعد ان احس بالهزيمة التي أحاقت برجاله .
(( ولكنني أحسست بنهايتي عندما علمت أن ألمانيا قد أستسلمت و أنتهت .. وهو أحساس لم ينتبني طول حياتي ، ألا مرة واحدة وذلك عندما ماتت أمي ! قال هتلر بعد هذا في مذكراته : (( ان الحروب لا تدمر الشعوب ، وأنما الذي يقضي على ألأمم حقيقة هو فقدانها القدرة والصبر على الاستمرار في المقاومة .. المقاومة من أجل الحياة )).
مشغول بما فيه الكفاية
كانت فيلا همنغواي مرتبطة من خلال المساحة المشجرة المحيطة بها بمزرعة أخرى يمتلكها أحد ألأثرياء الكوبيين في عهد ما قبل الثورة .
وكان هذا الثري يحب أن يشعر بالتميز في كل شيء . يروي أنه أقام حفلا كبيرا دعا اليه ألأثرياء والمشاهير من جميع أنحاء العالم ، وفوجيء همنغواي بأسمه بين المدعوين . فذهب الى الحفل الارستقراطي الضخم ، وهو يرتدي سروالا قصيرا ( شورت ) ونعالا قديمة وبيده عصاه الشهيرة . وعندما رأى الثري همنغواي على هذه الهيئة أرسل خادما يسأله أن يذهب ليرتدي ثيابا أفضل . فأجابه همنغواي : كما ترون فأنني مشغول بما فيه الكفاية وكل ما يمكنني فعله في هذه اللحظة هو ترك الحفل .. فهل تسمحون لي ؟ ! .
تشويق
كان من عادة الاديب الفرنسي الفونس آللية ارتجال القصص الغريبة ، وهذه واحدة منها ، قال : (( في ذلك اليوم أستقل البحار قاربه مع ولديه قاصدين الصيد . وكان من عادتهم العودة ظهرا . ولكن بلغت الساعة في ذلك اليوم الرابعة ولم يعودوا . وأستولى القلق على الزوجة ، لأن الهواء بدأ يهب عنيفا ، وراحت ألأمواج تتكسر ثائرة على الصخور . وجلست زوجة البحار على نافذتها تنتظر _ وهي تزداد قلقا – عودة الزوج والولدين . ومضت دقائق، واشتدت معها ثورة البحر والهواء ))
واندفع آللية يصف عنف العاصفة باسهاب وتفصيل ، ثم قال : (( والمرأة المسكينة ما زالت على النافذة لا ترى في الافق القارب الذي يحمل من تحب ، وطبعا هذا غريب لأن النافذة كانت تطل على الحديقة لا على البحر )) .
ههههههههههههههههههههههههههه
يسلموو بجد رووووووووووووعه
ماننحرم رووعة طرحك ياارب
هلا
شاادي
الف شكر لك وشخصيه روعه هههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههه
يسلموو بجد رووووووووووووعه ماننحرم رووعة طرحك ياارب |
يسلموا اختى همس
دوم الضحكة
يسلموا ساحر خوى
منور الصفحة
هلا
شادي
( دموع هتلر )
أودلف هتلر دكتاتور ألمانيا الراحل كان يحمل في صدره قلبا قُدَّ من صخر .. هكذا قال تشرشرل السياسي البرطاني الذي قاد بلاده الى النصر في الحرب العالمية الثانية .. ولكن هتلر كان له رأي آخر عن نفسه . لقد كتب في مذكراته يقول : لقد كانت دموعي طيَّعة بكيت كثيرا ، ولكنني كنت احرص دائما على ان ابكي وحدي بعيدا عن عيون رجال الرايخ الثالث .. كنت أذهب الى حجرة مكتبي وأوصد الباب . وعندما أتأكد أنه لم تعد هناك عين واحدة تراقبني ، أنفجر باكيا كما يبكي ألأطفال .. وما أكثر اللحظات التي أدمت قلبي وأسالت دموعي .. لقد بكيت عندما اندحرت قوات النازي أمام أبواب ستالنجراد ، وبكيت عندما مات روميل ، بعد ان احس بالهزيمة التي أحاقت برجاله .
(( ولكنني أحسست بنهايتي عندما علمت أن ألمانيا قد أستسلمت و أنتهت .. وهو أحساس لم ينتبني طول حياتي ، ألا مرة واحدة وذلك عندما ماتت أمي ! قال هتلر بعد هذا في مذكراته : (( ان الحروب لا تدمر الشعوب ، وأنما الذي يقضي على ألأمم حقيقة هو فقدانها القدرة والصبر على الاستمرار في المقاومة .. المقاومة من أجل الحياة )).
انا احب هتلر
تحياتي
هلا
شادي ( دموع هتلر ) انا احب هتلر |
اها نازية !
لهلا بتقرى كفاحة رائعة
تابعى