تخطى إلى المحتوى

صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه . لا تفوتكم 2024.

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

خليجية

خليجية

][ صورة نادرة ][

لـ سيد الخلق نبينا و حبيبنا
محمد صلى الله عليه و سلم
لا تفوتكم

][ اســـمه ][

– :{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ } ( الفتح )
– و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‘لي خمسة أسماء: أنا محمد، و أنا أحمد ، و أنا الماحي الذي يمحو
الله به الكفر، و أنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي ،
و أنا العاقب الذي ليس بعده نبي’ رواه مسلم.
– و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‘ ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش ، و لعنهم ؟
يشتمون مذممًا ، و يلعنون مذممًا ، و أنا محمد. ‘
– و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‘إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، و اصطفى قريشًا
من كنانة ، و اصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني
من بني هاشم’ رواه مسلم .
– و قال صلى الله عليه و سلم:
‘ تسموا بـ اسمي ، و لا تكنوا بـ كنيتي ، فـ إنما أنا
قاسم أقسم بينكم’ رواه مسلم .

][ فضائله ][

– :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذِيرًا * وَ دَاعِيًا
إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجًا مُّنِيرًا * وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ
فَضْلًا كَبِيرًا } ( الأحزاب )
– { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَ لَكِن رَّسُولَ اللهِ وَ خَاتَمَ
النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } ( الأحزاب )
– { وَ مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ( الأنبياء )
– و قال صلى الله عيه و سلم :
‘أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، و أنا أول من يقرع باب الجنة’
صحيح مسلم .
– و قالصلى الله عليه وسلم :
‘ أنا أول شفيع في الجنة ، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت ،
و إن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد ‘
صحيح مسلم .
– و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
‘ أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، و أول من تنشق عنه الأرض ،
و أول شافع و مشفع ‘ صحيح مسلم.
– و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
‘ فُضلت على الأنبياء بِسِت: أُعطيت جوامع الكلم ، و نُصرت
بالرعب ، و أُحلّت لي الغنائم ، و جُعلت لي الأرض مسجدًا
و طهوراً ، و أُرسلت إلى الخلق كافة ، و خُتم بي النبيون ‘
رواه الترمذي و ابن ماجه و هو حديث حسن صحيح .
– و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
‘ إن مثلي و مثل الأنبياء قبلي ، كـ مثل رجل بنى بنيانًا
فـ أحسنه و أجمله ، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه ،
فـ جعل الناس يطوفون به و يعجبون لـه ، و يقولون :
هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال :
فـ أنا اللبنة ، و أنا خاتم النبيين ‘ رواه البخاري و مسلم .
– و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
‘ إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، و إن آدم لـ منجدل في
طينته ، و سـ أخبركم بـ أول أمري :
دعوة إبراهيم ، و بشارة عيسى ، و رؤيا أمي التي رأت حين
وضعتني ، و قد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام ‘ .
رواه أحمد و الطبراني و البيهقي و صححه ابن حبان
( لـ منجدل : ملقى على الأرض )
][ لـــونه ][

عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما على وجه الأرض
رجل رآه غيري قال:
فـ كيف رأيته ؟ قال:
كان أبيض مليحًا مقصداً . رواه مسلم
و عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أزهر اللون ليس بـ أبيض أمهق
و لا آدم . رواه البخاري و مسلم
و الأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق ،
و هو أحسن الألوان .
و عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مليحًا مقصدًا . رواه مسلم
و عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض قد شاب .
رواه البخاري و مسلم .
و عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
رواه أحمد و الترمذي و البزار و ابن سعد و أبو يعلى و الحاكم
و صححه و وافقه الذهبي .
][ وجهه ][

كان الرسول صلى الله عليه الصلاة و السلام
أسيَل الوجه ، مسنون الخدين ، و لم يكن مستديرًا غاية التدوير،
بل كان بين الاستدارة و الإسالة ، و هو أجمل عند كل ذي ذوق
سليم . و كان وجهه مثل الشمس و القمر في الإشراق و الصفاء ،
مليحًا كـ أنما صيغ من فضة لا أوضأ و لا أضوأ منه .
و عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا سُرّ استنار وجهه حتى كـ أنه قطعة قمر .
رواه البخاري و مسلم.
و عن أبي إسحاق قال :
سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه و سلم مثل السيف؟
قال : لا ، بل مثل القمر . رواه البخاري .
و قال أبو هريرة :
ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
كأن الشمس تجري في وجهه .
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
‘ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
في ليلة إضحيان ( مقمرة ) ، و عليه حُلَّة حمراء ،
فـ جعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و إلى القمر ،
فـ إذا هو عندي أحسنُ من القمر .][ جبينه ][

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
‘ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أسيل الجبين’
( الأسيل : هو المستوي ) ،
أخرجه عبد الرازق و البيهقي ابن عساكر .
و عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه و سلم
أجلى الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق
الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بـ وجهه على الناس تراءوا
جبينه كـ أنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ،
و كان النبي صلى الله عليه و سلم و اسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة و ابن عساكر .
][ عيناه ][

كان النبي صلى الله عليه و سلم
أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بـ قدمه وطئ بـ كلّها ليس
له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فـ كأنه سبيكة فضة ‘
رواه البيهقي و حسنه الألباني .
و كان صلى الله عليه و سلم
‘ إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين و ليس بـ أكحل ‘،
رواه الترمذي .
و عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بـ حمرة.
رواه أحمد و ابن سعد و البزار .
و معنى [ مشرب العينين بـحمرة : أي عروق حمراء رقاق ]
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت :
أكحل العينين و ليس بـ أكحل صلى الله عليه و سلم .
رواه الترمذي و أحمد و أبو يعلى و الحاكم و الطبراني في الكبير.
][ أنفه ][

يحسبه من لم يتأمله أشمًا و لم يكن أشمًا و كان مستقيمًا ،
أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع ، مع دقة أرنبته
( الأرنبة : هي ما لان من الأنف )
][ خـدّاه ][

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :
‘ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يُسَلِّمُ عن يمينه و عن يساره حتى يُرى بياض خده ‘ ،
أخرجه ابن ماجه و قال مقبل الوادي هذا حديث صحيح .
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جميل دوائر الوجه .
رواه أحمد .
][ رأسه ][

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضخم الرأس .
رواه أحمد و البزار و ابن سعد
قالت هند بن أبي هالة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم الهامة .
رواه الطبراني في الكبير و الترمذي في الشمائل
][ فمه و أسنانه ][

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضليع الفم .
قال شعبة : قلت لـ سماك :
ما ضليع الفم ؟ قال: عظيم الفم . رواه مسلم.
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
‘ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
ضليع الفم ( أي واسع الفم ) جميلهُ ، و كان من أحسن عباد
الله شفتين و ألطفهم ختم فم . و كان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان
مفلج ( متفرق الأسنان ) بعيد ما بين الثنايا و الرباعيات ،
أفلج الثنيَّتين ( أي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ،
ثنتان من فوق و ثنتان من تحت )
إذا تكلم رُئِيَ كـ النور يخرج من بين ثناياه ‘ .
و عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كـ النور يخرج من بين ثناياه .
رواه الدرامي و الترمذي في الشمائل .
و أفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ،
ثنتان من فوق و ثنتان من تحت .
][ سمعه ][
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه و سلم في حائط لـ بني النجار على بغلة له
و نحن معه ، إذ حادت به فـ كادت تلقيه ، و إذا أقبر ستة أو
خمسة أو أربعة، فـ قال :
‘من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ‘ .
فـ قال رجل : أنا .
قال: ‘فمتى مات هؤلاء ؟’.
قال: ماتوا على الإشراك .
فـ قال :
‘ إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فـ لولا ألا تدافنوا
لـ دعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه .
رواه مسلم .
][ صوته ][
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان في صوت رسول الله صلى الله عليه و سلم صهل .
رواه الطبراني في الكبير و الحاكم و قال صحيح الإسناد
و وافقه الذهبي .
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :
إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه و سلم
و أنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .
رواه أحمد و النسائي و ابن ماجه و الحاكم و الطبراني .
][ ريقـه ][
لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم خصائص كثيرة
لـ ريقه الشريف ، و من ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم
فيه شفاء للـ عليل ، و رواء للـ غليل و غذاء و قوة و بركة و نماء.
فكم داوى صلى الله عليه و سلم بـ ريقه الشريف
من مريض فـ برئ من ساعته !
جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال :
‘ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم خيبر :
لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله و رسوله ،
و يحبه الله و رسوله . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله
صلى الله عليه وسلم و كلهم يرجو أن يُعطاها ،
فـ قال صلى الله عليه و سلم :
أين علي بن أبي طالب ؟
فـ قالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه .
قال: فـ أرسلوا إليه .
فـ أُتِيَ به و في رواية مسلم : قال سلمة : فـ أرسلني رسول الله
صلى الله عليه و سلم إلى علي ، فـ جئت به أقوده أرمد
فـ تفل رسول الله صلى الله عليه و سلم في عينيه ،
فـ برئ كأنه لم يكن به وجع …
و عن يزيد بن أبي عبيد قال :
‘رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فـ قلت :
يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ قال :
هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فـ قال الناس أصيب سلمة …
فـ أتيت النبي صلى الله عليه و سلم
فـ نفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة ‘ ،
أخرجه البخاري .
و روي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال :
‘ أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فـ بزق فيها النبي
صلى الله عليه و سلم فـ كانت أصح عينيه ‘ ،
أخرجه البخاري .
][ عنقه و رقبته ][
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
‘ كأن عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم إبريق فضة ‘
أخرجه ابن سعد في الطبقات و البيهقي .
و عن عائشة رضي الله عنها قالت :
‘ كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول و لا إلى
القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس و الرياح فـ كأنه إبريق فضة
يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة و حمرة الذهب ، و ما غيب
في الثياب من عنقه فـ ما تحتها فـ كأنه القمر ليلة البدر’
أخرجه البيهقي و ابن عساكر.

][ منكِباه ][
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .
رواه البخاري و مسلم .
و المنكب هو : مجمع العضد والكتف .
و المراد بـ كونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر و يلزمه
أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن
منافيًا للـ إعتدال . و كان كَتِفاه عريضين عظيمين .

][ كفاه ][
عن أنس أو جابر بن عبد الله قال :
أن النبي صلى الله عليه و سلم
" كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له "
أخرجه البخاري .
لذا كان النبي صلى الله عليه و سلم رحب الراحة
( أي واسع الكف ) كفه ممتلئة لحمًا ، غير أنّها مع غاية ضخامتها
كانت لَيِّنَة أي ناعمة .
و عن أنس رضي الله عنه قال :
" ما مسست حريرًا و لا ديباجًا ألين من
كف النبي صلى الله عليه و سلم "
أخرجه البخاري و مسلم .
و عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم بـ الهاجرة إلى البطحاء …
و قام الناس فـ جعلوا يأخذون يديه ، فـ يمسحون بها وجوههم .
قال : فـ أخذت بيده فـ وضعتها على وجهي ، فـ إذا هي أبرد
من الثلج ، و أطيب رائحة من المسك .
أخرجه البخاري .
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الأولى ، ثم
خرج إلى أهله ، و خرجت معه ، فـ استقبله ولدان ، فـ جعل
يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا . قال : و أما أنا فـ مسح
خدي . قال : فـ وجدت لـ يده برداً أو ريحاً كـ أنما أخرجها
من جونة عطار . أخرجه مسلم .
و عن عبد الله بن مسعود ، قال :
‘ كنا نَعُد الآيات بَركة ، و أنتم تَعُدونها تخويفاً ، كنا مع رسول
الله صلى الله عليه و سلم في سفر فـ قَلَّ الماء ،
قال عليه الصلاة و السلام :
اطلبوا لي فضلة من ماء . فـ أدخَل يده في الإناء
و قال : حَيّ على الطَّهور المبارك ، و البركة من الله .
و يقول ابن مسعود :
لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه و سلم ،
و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام و هو يُؤكل ‘
رواه البخاري .
عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنيناً إلى أن قال :
و مررت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو على بغلته
الشهباء .. فـ لما غشوا رسول الله صلى الله عليه و سلم نزل عن
بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به و جوههم
فـ قال : ‘شاهت الوجوه ، فـ ما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ
عينيه ترابًا بـ تلك القبضة ‘ فـ ولوا مدبرين . أخرجه مسلم.
][ صَدره ][
قالت هند بن أبي هالة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم سواء البطن و الصدر ،
عريض الصدر . رواه الطبراني و الترمذي في الشمائل .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عريض الصدر ممسوحة ،
كأنه المرايا في شدتها و استوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضًا ،
على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته
شعر منقاد كـ القضيب ، لم يكن في صدره و لا بطنه شعر غيره .
رواه ابن نعيم و ابن عساكر و البيهقي .

][ ساقاه ][
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
‘… و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم كـ أني أنظر إلى
بيض ساقيه ‘ ، أخرجه البخاري في صحيحه .

][ قدماه ][

قالت هند بن أبي هالة رضي الله عنها :
‘ كان النبي صلى الله عليه و سلم خمصان الأخمصين
( الأخمص من القدم ما بين صدرها و عقبها ،
و هو الذي لا يلتصق بـ الأرض من القدمين ،
يريد أن ذلك منه مرتفع )
مسيح القدمين ( أي ملساوين ليس في ظهورهما تكسر )
وسشن الكفين و القدمين ( أي غليظ الأصابع و الراحة)
رواه الترمذي في الشمائل و الطبراني .
و كان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بـ سيدنا إبراهيم
عليه السلام ، و كانت قدماه الشَّريفتان تشبهان قدمي سيدنا
إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها
في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث الإسراء
في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام :
‘و رأيت إبراهيم و أنا أشبه ولده به ‘ ( صحيح البخاري )
و كان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي الصحابي الجليل ، يقول :
ما رأيت شبهاً كـ شبه قدم النبي صلى الله عليه و سلم
بـ قدم إبراهيم التي كنا نجدها في المقام .

][ قامته و طوله ][

و عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وجهًا
و أحسنهم خلقاً ، ليس بـ الطويل البائن و لا بـ القصير .
رواه البخاري و مسلم .
][ مشيته ][
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
‘ ما رأيتُ شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم
كأنَّ الشمس تجري في وجهه ، و ما رأيت أحدًا أسرع من رسول
الله صلى الله عليه و سلم كـ أنَّما الأرض تطوى له ،
إنَّا لـ َنُجهد أنفسنا و إنَّه غير مكترث ‘ .
و عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم
كان إذا مشى تَكَفَّأ
( أي مال يميناً و شمالاً و مال إلى قصد المشية )
و يمشي الهُوَينا ( أي يُقارِب الخُطا )
و عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم
كان إذا مشى ، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل ‘،
( أي شديد الحركة ، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي )
رواه أحمد .
][ التفاته ][
كان صلى الله عليه و سلم إذا التفت التفت معاً
أي بـ جميع أجزائه فـ لا يلوي عنقه يمنة أو يسرة
إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة و عدم الصيانة
و إنّما كان يقبل جميعًا و يُدبِر جميعاً لـ أن ذلك أليَق بـ جلالته
و مهابته هذا بـ النسبة للـ إلتفات وراءه ،
أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فـ الظاهر أنه كان يلتفت
بـ عنقه الشريف .
][ خاتم النبوة ][
هو خاتم أسود اللون مثل الهلال و في رواية أنه أخضر اللون ،
و في رواية أنه كان أحمر ،
و في رواية أخرى أنه كـ لون جسده .
و يبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة ،
و ورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه و سلم الأيسر
عن جابر بن سمرة قال :
رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة يشبه جسده .
][ رائحته ][

عن أنس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ ، إذا مشا تكفأ ، و ما مسحت
ديباجًا و لا حريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم
و لا شممت مسكاً و لا عنبرًا أطيب من
رائحة النبي صلى الله عليه و سلم .
و عن أنس أيضًا قال :
‘ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فـ َقَال ( أي نام ) عندنا ، فـ عرِقَ و جاءت أمي بـ قارورة
فـ جعلت تَسلُتُ العَرَق ، فـ استيقظ النبي صلى الله عليه و سلم
فـ قال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين ؟
قالت : عَرَق نجعله في طيبنا و هو أطيَب الطيب’
رواه مسلم .
و كان صلى الله عليه و سلم
إذا صافحه الرجل وجد ريحه ، و إذا وضع يده على رأس صبي
فـ يظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بـ ريحه على رأسه .
يقول جابر بن سمرة :
ما سلك رسول الله صلى الله عليه و سلم
طريقًا فـ يتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه ،
و قد كنت صبياً ، فـ مسح خدي فـ وجدت لـ يده
بردًا أو ريحًا كـ إنما أخرجها من جونة عطار .
][ كلامه ][
:
{ وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوَى *
وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ( النجم )
كان النبي صلى الله عليه و سلم
يمتاز بـ فصاحة اللسان ، و بلاغة القول ، و كان من ذلك
بـ المحل الأفضل ، و الموضع الذي لا يجهل ، سلاسة طبع ،
و نصاعة لفظ و جزالة قول ، و صحة معان ، و قلة تكلف ،
أوتي جوامع الكلم ، و خص بـ بدائع الحكم ، و علم ألسنة العرب،
يخاطب كل قبيلة بـ لسانها ، و يحاورها بـ لغتها ، اجتمعت له قوة
عارضة البادية و جزالتها ، و نصاعة ألفاظ الحاضرة و رونق كلامها
إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي ، لـ ذلك كان يقول :
لـ عبد الله بن عمرو :
اكتب فـ والذي نفسي بـ يده ما خرج مني إلا الحق .
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
‘ بُعثت بـ جوامع الكلم ، و نصرت بـ الرعب ، فـ بينما أنا نائم
رأيتني أوتيت بـ مفاتيح خزائن الأرض ، فـ وضعت في يدي ‘
مسند الإمام أحمد .
و كان كلامه صلى الله عليه و سلم
بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه ،
و قد ورد في الحديث الصحيح :
‘كان ‘ يُحَدِّث حديثاً لو عَدَّه العادُّ لـ أحصاه .
و كان صلى الله عليه و سلم
يُعيد الكلمة ثلاثاً لِـ تُعقَل عنه’ رواه البخاري .
][ ضحكه ][
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
‘ لا يضحك إلا تَبَسُّماً ، و كنتَ إذا نظرتَ إليه
قُلتَ أكحل العينين و ليس بـ أكحل ‘، حسن رواه الترمذي.
و عن عبد الله بن الحارث قال :
‘ ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه و سلم ،
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم
و كان مِن أضحك الناس و أطيَبَهم نَفسًا’ .
و كان صلى الله عليه و سلم
إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه
من غير أن يَرفع صوته ، و كان الغالب من أحواله التَّبَسُّم .
يقول خارجة بن زيد :
كان النبي صلى الله عليه و سلم
أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه ،
و كان كثير السكوت ، لا يتكلم في غير حاجة ، يعرض عمن تكلم
بـ غير جميل ، كان ضحكه تبسماً ، و كلامه فصلاً ، لا فضول
و لا تقصير ، و كان ضحك أصحابه عنده التبسم ،
توقيراً له و اقتداءً به .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .
رواه عبد الرزاق في مصنفه .
][ خاتمه ][
كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فضة ، نقش عليه من
الأسفل إلى الأعلى ‘محمد رسول الله’،
وذلك لكي لا تكون كلمة ‘محمد’ صلى الله عليه وسلم
فوق كلمة ‘الله’ سبحانه و تعالى .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
‘ لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يكتب إلى العجم ، قيل له : إن العجم لا يقبلون إلا كتابًا
عليه ختم ، فـ اصطنع خاتمًا ، فـ كأني أنظر إلى بياضه في كفه ‘،
رواه الترمذي في الشمائل و البخاري و مسلم.
و عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
‘ اتخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم خاتماً من ورِق
( أي من فضة ) فـ كان في يده ، ثم كان في يد أبي بكر
و يد عمر ، ثم كان في يد عثمان ، حتى وقع في بئر أريس ‘
و أريس بـ فتح الهمزة و كسر الراء ،
هي بئر بـ حديقة من مسجد قباء .

][ وصف أم معبد ][
قالت أم معبد الخزاعية في وصف
رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم لـ زوجها ،
حين مر بـ خيمتها مُهاجراً :
رجل ظاهر الوضاءة ، أبلج الوجه ، حسن الخلق لم تعبه تجلة ،
و لم تزر به صعلة ، وسيم قسيم ، في عينيه دعج ، و في أشعاره
وطف ، و في صوته صحل ، و في عنقه سطح ، أحور ، أكحل ،
أزج ، أقرن ، شديد سواد الشعر ، إذا صمت علاه الوقار ،
و إن تكلم علاه البهاء ، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد ،
و أحسنهم و أحلاهم من قريب ، حلو المنطق ، فضل، لا نزر
و لا هذر ، كـ أن منطقه خرزات نظمن يتحدرن ، ربعة ،
لا تقحمه عين من قصر و لا تشنؤه من طول ، غصن بين غصنين
فـ هو أنظر الثلاثة منظراً ، و أحسنهم قدراً ، له رفقاء يحفون به
إذا قال استمعوا لـ قوله ، و إذا أمر تبادروا إلى أمره ،
محفود ، محشود ، لا عابس و لا مفند .

][ وصف علي بن أبي طالب ][

قال علي رضي الله عنه
و هو ينعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يكن بـ الطويل الممغط ، و لا القصير المتردد ، و كان ربعة من
القوم ، لم يكن بـ الجعد القطط ، و لا بـ السبط ، و كان جعداً
رَجلاً ، و لم يكن بـ المطهم و لا بـ المكلثم ، و كان في الوجه تدوير،
و كان أبيض مشرباً ، أدعج العينين ، أهدب الأشفار ، جليل
المشاش و الكتد ، دقيق المسربة ، أجرد ، شثن الكفين و القدمين
، إذا مشى تقلع كـ أنما يمشي في صبب ، و إذا التفت التفت معاً ،
بين كتفيه خاتم النبوة ، و هو خاتم النبيين ، أجود الناس كفاً ،
و أجرأ الناس صدراً ، و أصدق الناس لهجة ، و أوفى الناس
ذمة ، و ألينهم عريكة ، و أكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه ،
و من خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته :
لم أر قبله و لا بعده مثله صلى الله عليه و سلم .

][ وصف هند بنت أبي هال ][
كان رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم
متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، و لا يتكلم في
غير حاجة ، طويل السكوت ، يفتتح الكلام و يختمه بـ أشداقه
لا بـ أطراف فمه ، و يتكلم بـ جوامع الكلم ، فصلاً لا فضول فيه
و لا تقصير دمثاً ليس بـ الجافي و لا بـ المهين ، يعظم النعمة
و إن دقت ، لا يذم شيئاً ، و لم يكن يذم ذواقاً -ما يطعم-
و لا يمدحه ، و لا يقام لـ غضبه إذا تعرض للـ حق بـ شيء
حتى ينتصر له لا يغضب لـ نفسه، و لا ينتصر لها – سماح –
و إذا أشار أشار بـ كفه كلها ، و إذا تعجب قلبها ، و إذا غضب
أعرض و أشاح ، و إذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ،
و يفتر عن مثل حب الغمام .
و كان يخزن لسانه إلا عما يعنيه . يؤلف أصحابه و لا يفرقهم ،
يكرم كريم كل قوم ، و يوليه عليهم ، و يحذر الناس ،
و يحترس منهم من غير أن يطوى عن أحد منهم بشره .
يـ تفقد أصحابه – و يسأل الناس عما في الناس ، و يحسن الحسن
و يصوبه ، و يقبح القبيح و يوهنه ، معتدل الأمر ، غير مختلف ،
لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لـ كل حال عنده عتاد ، لا يقصر
عن الحق ، و لا يجاوزه إلى غيره الذي يلونه من الناس خيارهم ،
و أفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، و أعظمهم عنده منزلة
أحسنهم مواساة و مؤازرة .
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، و لا يوطن الأماكن
– لا يميز لـ نفسه مكاناً – إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي
به المجلس ، و يأمر بـ ذلك ، و يعطي كل جلسائه نصيبه حتى
لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه
لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، و من سأله حاجة لم
يرده إلا بها أو بـ ميسور من القول ، و قد وسع الناس بسطه
و خلقه ، فـ صار لهم أبا ، و صاروا عنده في الحق مُتقاربين .
يتفاضلون عنده بـ التقوى ، مجلسه مجلس حلم و حياء و صبر
و أمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، و لا تؤبن فيه الحرم
– لا تخشى فـ لتاته- يتعاطفون بـ التقوى ، يوقرون الكبير ،
و يرحمون الصغير ، و يرفدون ذا الحاجة ، و يؤنسون الغريب .
كان دائم البشر، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بـ فظ، ولا
غليظ، و لا صخاب ، و لا فحاش ، و لا عتاب ، و لا مداح ،
يتغافل عما لا يشتهي ، و لا يقنط منه قد ترك نفسه من ثلاث
الرياء ، و الإكثار ، و ما لا يعنيه ،
و ترك الناس من ثلاث
لا يذم أحداً ، و لا يعيره ، و لا يطلب عورته ،
و لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ، إذا تكلم أطرق جلساؤه ،
كـ أنما على رؤوسهم الطير ، و إذا سكت تكلموا .
لا يتنازعون عنده الحديث . من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ ،
حديثهم حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ، و يعجب مما
يعجبون منه ، و يصبر للـ غريب على الجفوة في المنطق ،
و يقول : إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فـ أرفدوه ،
و لا يطلب الثناء إلا من مكافئ .

][ وصف عمرو بن العاص ][

عن ابن شُمَاسَةَ المهَرِيِّ قال
حضرنا عمرو ابن العاص فـ ذكر لنا حديثاً طويلاً فيه :
‘ و ما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه و سلم،
و لا أجلَّ في عيني منه ، و ما كنت أطيقُ أن أملأ عيني منهُ
إجلالاً له ، و لو سئلتُ أن أصفه
‘ ما أطقت ، لـ أني لم أكن أملأ عيني منه ‘
اللهم صلي على خير الأنام سيدنا و حبيبنا و قدوتنا
و على آله و صحبه و سلم تسليماً كبيراً .

صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه … لا تفوتكم

صراحة قلبي وقف قلت صور لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

قلت مستحيل

يسلمو اختي جزاكي الله خيرا

صح لسانك

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

الله يجزاك الجنه غاليتي
بنوته

موضوعك جدا رائع مثل العادة متلقة في مواضيعك اختي اسئل الله العظيمان يجعلكي في الفردوس الاعلى مع الشهداء والانبياء والصحابة الكرام انتي ومنتحبين

جزاكى الله خير بنوته يسلمو

صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه … لا تفوتكم

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.