عربيٌ
عربيٌ وأفتخر بتاريخ أجدادي
وأخجل من حاضري وميلادي
غريبٌ أنا في أرض بلادي
مقيدٌ مكبل الأيادي
صامت الصوت, كالبحر الهادي
هل أرحل بعيداً أنا وعتادي
وما تبقى لي من كرامتي وعنادي
أم أبقى هنا وإن طال سهري وسهادي
أعذريني يا أمتي إن رحلت واغتربت
وجبتُ متكئاً على عصاي البحار والبوادي
فلم أعد أجد فيكِ الحضن الدافئ لأولادي
لم أعد أجد نفسي, وتهتُ وتاهت ذاتي
أحببتكِ منذ صغري
وكان قربكِ كل غايتي ومرادي
لكنك ظلمتني وفضلتِ الأعادي
وسرقتي مني لقمتي وزادي
وعذبتني كما لا يفعل السادي
ولم أجد لكِ يوماً موقفاً مشرفاً
فمواقفكِ كلها ذاتُ لونٍ رمادي
ماذا سأروي عن قصصكم لاحقاً لأحفادي
ماذا سأروي
عن أمة مزقت ضمادي
وأخرست حتى صوت الطير الشادي
ماذا سأروي عن أمةٍ
نسيت من تكون, وتصافحت مع الصهيون
ولونتِ أحزانها أعيادي
وفرقت الشام عن بغدادِ
وتركت ابنتها فلسطين تغتصب, وهي تراقب دمائها عن كثب
ماذا سأروي
عن أمةٍ يدمر الأقصى وتحرق الكتب السماوية فيها
وهي تقضي في الملاهي لياليها
ما عساني أقول وأروي سوى:
عربيٌ وأفتخر بتاريخ أجدادي
وما زلتُ أبحث عن شهادة ميلادي
ان شاء الله تكون
الربيع العربى
مشكور على الكلمات المميزه
ودى ووردى
خريف الكآبة
كلمات تأن وتبكي من هذا الواقع
المهين
أجدت في وصفك لماتعاني منه
أمتنا العربيه
حسبي الله ونعم الوكيل عى من كلن
السبب بما نحن فيه
شكرن لك على ماكثرت هنا
وتقبل خالص تحياتي
يسلموو الايادي