الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
سأطرح لكم هنا سيرة أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها
وسأبدأ معكم من خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها
خطبة الرسول عليه الصلاة والسلام لها وعمرها 7 سنوات
اقترحت خولة بنت حكيم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوَّج عائشة بنت أبي بكر…
ندع الحديث للسيدة خولة بنت حكيم تحدثنا عن هذه الخطبة….
تقول : دخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان ، زوجته ـ أي أم عائشة ـ فقلت لها : ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ، قالت : وما ذاك ؟ فقالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخطب له عائشة.
قالت : وددت ، انتظري أبا بكرٍ فإنه آتٍ ، وجاء أبو بكر ، فقلت له : يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ؟ أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخطب له عائشة . تصوروا ماذا قال ؟ قال الصديق رضي الله عنه :
وهل تصلح له ؟ ـ رأى مقامه أكبر بكثير من أن تكون عائشة الصغيرة زوجته ، وهل تصلح له ؟ ـ إنما هي بنت أخيه .
فرجعت إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقلت له ما قال أبو بكر . فقال عليه الصلاة والسلام:
" ارْجِعِي إِلَيْهِ فَقُولِي لَهُ أَنَا أَخُوكَ وَأَنْتَ أَخِي فِي الإِسْلامِ وَابْنَتُكَ تَصْلُحُ لِي فَرَجَعَتْ "*
( من مسند أحمد : عن " السيدة عائشة " )
فأتيت أبا بكرٍ فذكرت له ذلك ، قال : انتظريني حتى أرجع .
قالت أم رومان توضِّح الموقف لخولة : إن المطعم بن عدي كان قد ذكر عائشة على ابنه زبير ، ولا والله ما وعد أبو بكرٍ شيئاً قط فأخلف .
دخل أبو بكر على مطعم وعنده امرأته أم زبير ، وكانت مشركةً ، فقالت العجوز : يا ابن أبي قحافة لعلنا إن زوَّجنا ابننا من ابنتك أن تصبئه وتدخله في دينك الذي أنت عليه .
سيدنا الصديق لم يرد عليها إطلاقاً بل التفت إلى زوجها المُطعم فقال : ما تقول هذه ؟ ـ أي أنت موافق؟ هل حقاً تخاف إن زوَّجت ابنك ابنتي أن يدخل معي في الإسلام؟ ـ فقال : إنها تقول كذلك . أي أيدها ، ووافقها ، واعتمد قولها .
فخرج أبو بكرٍ رضي الله عنه وقد شعر بارتياحٍ لما أحلَّه الله من وعده ، وعاد إلى بيته فقال لخولة : ادعِ لي رسول الله .
فمضت خولة إلى الرسول الكريم فدعته ، فجاء بيت صديقه أبي بكر ، فأنكحه عائشة وهي يومئذٍ بنت ست سنين أو سبع ـ طبعاً لم يقع زواج لكن جرى عقد ـ وكان صداقها خمسمئة درهم …
" أعظم النساء بركةٍ على زوجها أقلهن مؤنةً " .
( من الجامع الصغير )
" إن أعظم النساء بركة أصبحهن وجوها وأقلهن مهرا " .
( من تخاريج أحاديث الإحياء : عن " السيدة عائشة " )
ولا يذكر التاريخ عنها إذ ذاك إلا أنها خطبت لزبير بن مطعم ، وأبوها أبو بكر بن قحافة ، وأمها أم رومان بنت عمير بن عامر من بني الحارث بن غنم بن كنان .
قال : عُرفَ قومُ عائشة ، وهم بنو تميم بالكرم ، والشجاعة ، والأمانة ، وسداد الرأي ، كما كانوا مضرب المثل في البر بنسائهم ، والترفُّق بهن ، وحسن معاملتهن .
انتهت …فقرة خطبة رسول الله لأمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها
مشكووورة اختي ميسو على السيرة لذاتية
لام المؤمنين السيدة عائشة
رضي الله عنها
ودي
يسلمك ربي
عن سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاهااا
بارك الله فيكي ميسوووو
جزاك الله خيرا اختي
سيرة رائعة لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
جزاك الله خيرا اخت ميسو
طرح موفق
نعم انها امنا العظيمة الطاهرة العفيفة رضى الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ولا نامت اعين الجبناء من المجوس ومن والاهم من الاعراب
سيرة الطاهرة العفيفة ..أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
جزااك الله الخير كله
بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز
دمت بسعآده مدى الحياة
سيرة الطاهرة العفيفة ..أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
رضي الله عنها وارضاها
جزاك الله خيرا
تحيتي
بارك الله فيك .. ونفع بك ..
يعطيك الف عآآفيه
دمت بحفظ الله ..