تخطى إلى المحتوى

سنة عظيييييييييييييييييييمة وللاسف مهجورة 2024.

السلام عليكم. كثيرآ ما الاحظ وانا اصلي صلاة الفجر في المسجد ان 98% من المصلين يؤدون ركعتي تحية المسجد ثم ينصرفون لقرأة القرأن الكريم وحرموا انفسهم من ركعتين اخرى هي خير من الدنيا وما فيها وهي السنة الراتبة لصلاة الفجرعن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي صلى الله علية وسلم قال: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " رواه مسلم بل ان رسول الله صلى الله علية وسلم كان حريص على معاهدتها فعن عبيد بن عمير، عن عائشة " أن النبي صلى الله علية وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح "رواه مسلم وكان صلى الله علية وسلم يحسن ادائها فعن بلال عن النبي صلى الله علية وسلم " أنه ركع ركعتي الفجر فقال له: يا رسول الله، إنك أصبحت جدا. قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما" رواه ابو داود عن احمد بن حنبل ومن شدة حثة صلى الله علية وسلم على ادائها اباح صلاتها بعد طلوع الشمس

فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: " من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشمس "رواه الترمذي

والان اخي واختي المسلمة بعد كل هذا الفضل لتلك الركعتين هل ستتركونها ؟ طبعآ الاجابة العقلية هي لا..لن نتركها تفوت من بين ايدينا فهي فرصة مجانية يومية عظيمة ومن اراد ان يتاجر مع الله تجارة لاكساد فيها ولاخسارة فلن يتركها

نسأل الله لنا ولكم حسن العمل وحسن الخلق

دمتم سالمين

جزاك الله خير …

أغلب السنن المذكورة أصبحت مهجورة رغم بساطتها …

أعاننا الله وإياكم ..

وسدد الله على درب الخير خطاك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.