سنة أولى حب
فى واحدة من قرى مصر الهادئة بدأت قصة حبى له وتحديدا منذ عام فى أواخر أيام الثانوية العامة وأنا الآن في نهاية عامى الجامعى الآول حيث تعرفت عليه أثناء تقديمى أوراق الجامعة وعلى الرغم من أنه كان من نفس القرية إ لا أننا لم نكن نتكلم فقد كان يكبرنى بعدة أعوام .
والتقيت به فى أًثناء سفرى إلى مدينة الإسكندرية حيث سكنت فى المدينة الجامعية وتحدثنا سويا آثناء سفرنا صدفة فهو أيضا يعمل مهندسا فى الإسكندريةً تبادلنا أرقام الهاتف.
وتبادلنا الأحاديث وبدأنا نتقابل يوميا وشهد شاطئ البحر قصة حبنا وشهد أيضا قبلتنا الآولى وبدآت أشعر بالخطر فقد بدأنا نقترب من بعضنا البعض آكثر وأكثر وسآلته متى سيتقدم لخطبتى فقال لى ماأوجعنى .
لقد آخبرنى أنه لن يستطيع لأن أهله سيرفضون فأهلى ليسوا فى مستوى عائلته الكبيرة ولكنه أكد لى أنه يحبنى وأنه متمسك بى وأن على آن أنتظره حتى يستطيع آن يقف على قدميه أنا أحبه ولكنى مجروحة ماذا أفعل؟
عزيزتى
ماحدث قد حدث ولكن نصيحتى لك
أن الكرامة قبل الحب وقبل الحياة نفسها ومادام غير قادر على إقناع أهله بك وتحدى العالم من أجلك فأنصحك أن تبتعدى عنه وتجتهدى وتركزى فى مذاكرتك حتى يرزقك الله بإنسان لايرى أهلك أقل من أحد.
أما إذا أردت آن تنتظريه فليكن ذلك بدون قبلات وخوف من المجهول وعليك الإلتزام بقواعد الدين والأدب والأخلاق، ففى الحقيقة أنا أستغرب من أمركما فأنتما من قرية وقد إستأمنك أهلك على نفسك فكيف تسمحين لنفسك بالدخول فى علاقة كهذهض وتخونين ثقتهم التى منحوك إياها أما هو فقد كان عليه أن يتسم تصرفه تجاهك بالشهامة والنخوة وأن يراعى الله فى إبنة قريته.
فى النهاية تذكرى هذه النصيحة
سنة آولى حب غالبا ماتنتهى بالرسوب
عاشت ايدك على المجهود المميز والرائع
يسلمو اميرة على مرورك الغالى 
موضيع جميله بنوته وممتازز جداا تسلم ايدك
يسلمو ماهر على مرورك الغالى