الكوثر من صفات المبالغة تفيد (فوعل وفيعل) تدل على المبالغة المفرطة في الخير.
وقيل عن الكوثر انه نهر في الجنة وقيل الحوض وقيل رفعة الذكر وغيره وكل ما قيل يشمل الخير الذي أعطاه الله تعالى لرسوله فهو كوثر ومن الكوثر إي الخير الذي انعم الله تعالى على رسوله به.
و الكوثر يدل على الكثرة المفرطة في الشيء والفرق بين الكوثر والكثير ان الكوثر قد تكون صفة وقد تكون ذاتاً إما الكثير فهي صفة فقط.
وكون الكوثر صفة يدل على الخير الكثير وليس على الكثرة (الكثير هو الكثرة) ولكن الكوثر تدل على الخير الكثير والكثرة قد تكون في الخير وغيره.
فالكوثر هو بالإضافة إلى الكثرة المفرطة فهو في الخير خصوصاً.
وقد تكون الكوثر الذات الموصوفة بالخير (يقال أقبل السيد الكوثر إي السيد الكثير الخير و العطاء) ولا يقال اقبل الكثير. النهر عادة هو ذات ولكنه ذات موصوف بكثرة الخير.
فا لكوثر أولى من الكثير لما فيه من الكثرة المفرطة مع الخير وهناك قراءة للآية (الكيثر) وهي صفة مشابهة مثل الفيصل.
والواو اقوي من الياء فأعطى الله تعالى الوصف الأقوى وهو الكوثر وليس الكثير.
وفي هذه الآية حذف للموصوف فلم يقل تعالى ماءً كوثراً ولا مالاً كوثراً وإنما قال الكوثر فقط لإطلاق الخير كله.
وعندما عرف الكوثر بأل التعريف دخل في معناها النهر ولو قال كوثر لما دخل النهر فيه لكن حذف الموصوف أفاد الإطلاق وجمع كل الخير.
المرجع / لمسات بيانيه لسورة الكوثر الدكتور فاضل سامرائي
جزاكي الله خيراً
معلومه قيمه ونافعه
بارك الله فيكي ولاحرمك الاجر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا
طرح رائع فعلاً من قبلك غاليتي …
في ميزان حسناتك ان شاء الله
تقديري
سر اختيار ربنا جل في علاه للفظ (( الكوثـــر )) عجبت لهذا !!
يسسسلمو المذنبة
يعطيكي العافيه
وجزاكي الله خير
معلومات جد مهمة أفدتنا بها
الله لا يحرمنا عطاءك
وقفه عجيبه من عجائب سورة الكوثــــــر …
جزاكـ الجنان اختي ووفقكـ لما يحب ويرضا
تسلم الايد الحلوه وبجد ربنآ يبارك فيك
فى انتظار الجديد
اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك بارك الله بكم