تخطى إلى المحتوى

رمضان قرب خلنا نقترب 2024.

خليجية
تمر الأعوام والليال .. وتمر الساعات ..
ومن ثم الدقائق والثوان
لاجد نفسي بين ثنايا الماضي .. آه ما اشبه اليوم بالامس
دائما متثاقلة الخطى .. ظلمة اجدها في كل مكان
لا اعرف الى اين اسير و متى سابدأ بالمسير
مشتته الفكر .. انظر من نافذتي ..
بعينين اثقلتهما الهموم والذنوب
رفعتهما الى ذاك المدى البعيد .. وكلي تساؤل !!
هل ساضل على هذه الحال .. الم يأن الاوان للتغيير

انت ايها القلب المتحجر !! اما آن لك ان تعود ؟؟!!
دمعة ذُرفت .. أحاسيس جديدة … شعور متضطرب
الى متى سأظل في ركب التائهين .. أهيم بظلمة… ابحث عن النور…
وإذ بي اسمع صوتا يرد علي وأنا في حالة ذهول

قال تعالى :
قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر:53].

نعم نعم

لي رب ينتظر توبتي

خليجية
قف وحاسب نفسك

وتسائل
كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ
حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟

إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ
مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ

وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ
والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::

"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا
يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "

هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ،
إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ
فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ ..
كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..

فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير
ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..

ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟

خليجية
فها قد حان الاستعداد …

ولتبدا في خطوات تجديد إيمانك … وتقويه صلتك بربك …
فلكما قوي هذا الترابط كلما زاد وتحصن
إيمانك وصعب عليه أن يتزحزح
ولكم منا هذه التمرينات للاستعداد

خليجية
واخيرا اقووول
اللهم بلغنــا وبلغ أحبابنا رمضــان

الســـــلام عليـــــــــكم ورحــــــمة الله وبركاتــــــــه

يسلموووااا على الطــــــــرررح الراقـــــــــى والمــــــــوضوع المميـــــــز

ج ـــــزااااك الله ألــــــــف خ يـــــــــــر

جــ ع ـــلــــــهـ الله فـي موازيـــــــــن حسناتــــــــــك

وجـــ ع ــــل منـــازلك فــي الفردوووس الأع ـلـــى من الــ ج نــــــان

دمـــــتم فــــي ح ـفـــظ الـــرح ـمــــــــــــن

ويآكــــــــــــــي خيتــو يسسآـممموٍ علىآ مرورك كلك زوء ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.