يقولون اجمل ما في الحياة الشعور بها ….!
والتفكير بالحياة لايعني نسيان الموت ..!
حتى وانت تقلب صفحات الحياة وتثيركـ مفاتنها ..!
وتنشغل بمطالــبها . . لا تنسى المـــوت !
تذكر أنكـ ( انت ) أيها الشاب الوسيم ..!
تذكــر ذلكــ الجمال وتلكــ النظارة ستـــــــــــزول ..!
ستبقى جـزء من مآضي ربما أحببته وربما لا !
أعلم أن الحديث هاهنا مـــــــحظور….!
أو انه أشبــه بالتعــــدي للحــــــــدود …!
لكــن الواقــع يفرض نفــسه … [ الحياة لا تــدوم ]
قد يدور في خلــدكـــ سؤال برئ :
)( مـــــــــــتى ســــــأفــــقـــــد هـــــــــــــــــا ؟ )(
والجــواب لا يهم !!!
المــهم أنكـــ ستفقــدها ….!
لتـــعود لحــياة آخــــــــرى ….
نعم الحياة هاهنا بها العديد من المفآجآت والمحبطآت والمطبآت
والكوراث والمشآكل والأفراح والنجآحات والحفلآت ووووو . . . . .!
بالتآكيد هيا محمسة …. مشوقة ….آمنة …سهلة ….. مرنة والعكــس !
جآرحة … غادرة … صعبة ….. معرقلة …( متقلبة ) !
كــل ذلكــ متروكــ للقـــدر
ثم ما جنته جوارحكـــــــــــ ….
لعل الحياة بها أشياء جميلة لكن ليس جميع ما بها
كذلكـ . . !
وصحيح اننا بشر ونخطي … وانه من طبيعة الإنسان
الخطأ . . . ومن منا معصوم
لكن هنالكــ مخارج …. !
كذلك قد يحصل منا سهو وقد يكون التعمد بالخطأ
هدف أحدنا وإن تعذر بجهل او غفلة …!
ولا شكـ باننا نستطيع ان نسير بأخطائنا إلى طريق
اكثر صحة وجمآل … ( بإتباع الحق )
ثم بإغلاق ( مداخل الشياطين السبع ) !!
ما امكننا ذلكــ ؟!
فالشيطان يريد أن يظفر بالإنسان مهما حآول الإنسان
الهروب والخلاص منه . . .!
(( فأول عقبة هي (الشرك والكفر ) ثم عقبة ( البدع )
وترك الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . . .
فإن لم يفلح فـــ ( بعمل الكبــائر ) وماورد فيها كالسبع
الموبقات فأن لم يستطع فــ ( بإرتكــاب الصغائــر )
وما أكثرهــا ….!
فإن لم ينجــح فــــــ ( بعمل الطاعات التي نجد غيرها أفضل
منها )وهذا واســع مجاله …
فإن فــشل فــ ( بتسليط شياطين الجن والإنس ) )) *
كل هذا جهدهـ موجه ضدنآ حتى لو إستبسلنا ضــدهـ
لكن مع هذا هو ضعيف متى ما تحصلنا بما ورد في
الكتآب والسنة وما بعدنا عن الذنوب …
لان الذنوب آثارها لا تزول بسهولة …
فالذنوب تترآكم كالجبآل على ظهرونآ حتى لو كآنت
من صغير الصغائر ….!
فترسم بوجــوهـ مرتكبيها البؤس ..!
الظلام …… وربما لا نلاحظه لكن بالتحديد واضح !
لمن يشاهدنا …
نشعر بداخلنا بنوع من الضيق والكبت …. وألم التراكم !
يجعلنا هذا الظلام لا نشاهد ما يدور حولنا …!
يغطي جل الملامح …!
يصور لنا حقيقة لا مفر منها …
نحن بالطريق الخــطأ ….!
فكيف سرنا ؟ … وإلى أين متجهين ؟ … وماهي النهاية ؟
العمر يمر بسرعة ….!
والتجآعيد ستظهر قريباً ….!
ونحن نلبد وجوهنا بالظلام …!
نتشدق بحب ( الضياء ) ( النور ) ….!
نسير وفق اهدآف لا علاقة لها ( بالهدف الاول )!
او هدف بوسائل لم نتمعن فيها …!
ثم من يضمن ؟؟
أن رسائل الوداع ستنبهنا باليقضة …..!
فلربما نرحل دون إنذار مسبق … أو دون توقع …!
لربما بعد دقيقة … لربما بعد سنين …..!
لربما رغم طول الامد والسنين نبقى سجنين !
أسيرين في وحل التشرد والتشرنق والسير
في دآئرة مغلقة تدعى ( الأمل ) . . . .!
الأمنيآت لا تجلب بالكلام المنمق …!
بل قرر أعلن حدد سر إستمر تطور في
حدود هذا الصرآط وعندهـ
وعند ذاكــ سيكون النجآح أعز يا آبن آدم ..!
لا نقول تغافل عن نجــآحكـ بالدور الاول ….!
لكن لاتنسى الاهم هونجاحكـ في الدآر الاخرة ,,,
قبل ما تخــرج وتنقضي أنفاسكــ …!
وتصبــح ذكــرى …!