تخطى إلى المحتوى

رسالة الى الطيف المهاجر 2024.

  • بواسطة

هكذا هي القلوب الوفية تعشق

بنبضاتها يسري الحب منهامسرى الدم

في العروق يتخلل كل مساماتنا وكل تفاصيلنا

فنهيم بهم ونعيش لهم ومن اجلهم نمنحهم السعادة

ونرسم على شفاهم الابتسامة ونعتصر اهاتنا لنسمع

شكواهم وهموهم ببساطة شديدة نحرق انفسنا لينعموا

هم بدفئ الحياة ونشعل اهداب عيوننا لننير لهم طريقهم

ونفني عمرا بكامله ليعشوا هم وماذا بعد هذا كله نصحوا

على رحيلهم نعم يرحلون بصمت بلا اي كلمة وداع تاركين

ورائهم رماد عمرنا

نان لفراقهم ننزفهم دفعة واحدة رحلو بعد ان ذروا الملح

على جراحنا ندفن انفسنا في حزن شديد يقتلنا الشوق اليهم

تسكننا الاهات نعشق السهر بعد رحيلهم نحدث الغيمات عنهم

ونسال القمر عنهم ونناجي النجوم التي ملت شكوانا المعتادة

فتتحول الى جمرات في عيوننا ونسال انفسنا لماذا

سؤال اعيانا جوابه اهوغبائنا ام طيبة قلبنا استغلوها حتى يتقنوا

رواية العشق ليقصوها بطولات عاشق لاقرانهم اذن هل كانوا

يستحقون كل هذا منا لو سالنا هذا السؤال لعابر سبيل لقال لا

وان كان هذا الجواب صحيحا لماذا نمارس شتى طقوس الموت

بعد رحيلهم لماذا نحيا كالاموات ونعيش كالاشباح لماذا لانؤمن بحقيقة

العصر ان اصحاب القلوب الدافئة لاتحيا في عصر جليدي بارد

يعطيك العافية

دمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.