أعلم أنَّكِ مازلتِ تبحثين عني
تجوبين دروبَ الأرضِ شرقاً وغرباً
تتأملين وجوه الرجال ونظراتِهم
قلبي يخبرني أنَّكِ ضائعة شريدة
وأنا مثلُكِ تائه قدْ ضللتُ الطريق
أبحث عنكِ في أعين النساء فلا أجدكِ
أظل ماشياً أنظر إلى هذه وإلى تلك
لعلي ألمحُ طيفكِ فيما بينهم
أتبادل الضحك مع هذه وأشاطر أوجاع الأخرى
كي أنسى آلامي في البعد عنكِ
وأنَّ امرأتي لم أجدها بعد
لم يعبث اليأس بفؤادي حتى الآن
هذه تتمنى رضاي وهذي تبتسم حين تراني
وأخرى لا ترفع عيناها عني
لا يعلمون أنكِ لا تغيبين عن دنياي
وبعدكِ لا يوجد على ظهر الأرض نساء
حبيبتي …
مهما كانت اغراءاتهم
وظنوا أنهم قادرون على امتلاك قلبي
فسَأُبشِّرُهم بحاجز منيع شيدته الذكريات الماضية
فما تعلَّمَ القلبُ يسطر إلا من سحر عينيكِ
ولم تُسكر النفس إلا من خمر شفتيكِ
وما لعيناي بصر وقد ضاع ضياؤها
ولست بكاذب حينما أدَّعي هذا
فكل النساء في ناظري سواء
هذه غيداء وهذه لعوب
ليس لي شأن بكل هذا
سأظل أتفقد خُطاكِ في المروج
وعطركِ في الجنان
وصوتكِ بجوار البلابل
تقذفني الرياح هنا وهناك
أركب البحر وأشق البيدَ
أجوب الزرع وأنظر إلى السماء
لن أملَّ ساعة في البحثِ عنكِ
وإن وافتني المنية قبل أن ألقاكِ
فسيكتبوا على قبري مات قبل أن يولد
بقلمي
عــــازف الــكــيــبورد
عآزف الكيبورد1
هنا في متصفحك لم تنثر حروف
وانما نثرت ورود
عبق ورد الياسمين
قلب يفيض حباا
مشاعر جياشة
تمسك رهيب بمن تحب
تفاني لاجل ادامة تلك المشاعر
أخي
أخي
عجز قلمي عن التعبير
فلقد لامست حروفك شغاف قلبي
وارتجفت كل اوصالي
تحياتي