كُلما شعرتُ بأنّكَ تخونني .. كُنتُ أبعثُ بِ رسالةٍ أتمنى لكَ فيها يوماً طيّب .. !
و لن أخفيك .. لطالما شعرتُ بـِ دمي يرتَفِعُ عندَ ذِكرِ إسمك
.. و لطالما قُرِعت أجراسُ الإنذارِ في قلبي مِن شِدّةِ تصاعدِ كذبك !
و لا آبه , و أختنق .. أختنقُ وحدي !
و لكنّي كُنتُ أقسِمُ في وحدتي .. أنّي سأكونُ طيّب , و لن أتخلى عنّك ,
و كُنتَ أنت .. قادراً على إذلالي ,
عندما إخترتَ رحيلاً لا يليقُ بِ عُمري .. و طلبتَ منّي أن أتركك وشأنك !
.. جعلتني نكرة ,
و كانَ يقيناً أمامي .. أنّكَ وطن بارد ..
و حُبي لم يمدكَ في بردكَ بِـ ما تشتهي .. و أنّي لا أصلُحُ أن أكونَ معك ,
ربما تحتاجُ أخرى , أكثرَ دفئاً , أو أخر يحتفِظُ بِ بصمتِكَ لِـ مواسِمِ الشتاءِ !
أو شخص اعمى, لا ترى غيّر حسناتكَ معه !
كُنتُ غبي, ساذج جداً ..
أخلِقُ لكَ الأعذار .. !!
و أغمضُ عينيّ عن هفواتكَ المُتكررة !
و ها أنتَ تُخرِسُ كل ملامحي بِـ " لتُصلي أن لا أذكُركِ في صفحاتِ عُمري الأسود !! "
فـ لتذهب للجحيمِ يا حبيبي .. و لتحترق .. و تحترق ..
حتى يُغادِرَ غدرُكَ لِسانك ..
حتى تُغادِرَ قسوتُكَ قلبك ..
حتى يفقِدَ رأسُكَ صوتي ..
حتى تتخلّص روحي مِن إسمك !!
إحراقُكَ في الجحيمِ ..
أخف عليّ ..
من أن أراكَ تحتَرِقُ على شِفاهِ رجل.. لا يستحِقُك , !!
أغمضُ عينيّ , و أتمنى لو أنني لم أخلق لِـ أحبَ خائناً , يقودني للجنون !
ما من قلب سيدي إلا وعاني من الألم ..
وما من حب إلا وواجهته يوما رياح قد
تكون عاتية فتطيح ببنائه وقد يكون القلب
أقوي فيقاوم جبروتها وينتصر …
وهكذا أريدكِ أن تكون عنيد في وجه
الريح وشمعةً في وجه العتمة علي الدوام ..
رائعٌ سيدي ما سطره قلمكِ هنا من المشاعر
المرهفة حتي منتهي الحب والموجعة حتي
قمة الوجع ..
دائما متألق وراقي الكلمات أنتِ أيها الفاضل
فكون أقدر علي تدمير كل الألم والأوجاع وقوية
في مواجهة الاحداث كلها مهما بلغت جسامتها ..
تحيتي
مشكووره خيتي دومتي بود لا ينتهي
مودتـــــــــــــــي
رائعه القصيده اروع من قلب صادق
سلمت يداك واختيارك
وددددي
مشكووره طلقه عى المرور الراائع
دمتي بود