سيظل العلم عاجزا عن اكتشاف الغيبيات الخمسة
التي ذكرها الله في القرآن في آخر سورةلقمان .
. وهي يوم القيامة ووقت نزول المطر والجنين في بطن أمه ذكرأم أنثي
علي سبيل القطع وما يصيب الانسان في غده من خير وشر
والمكان الذي ينتهي فيه العمر.
وصدق الله العظيم إذ يقول..
إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا
وما تدري نفس بأي أرض تموت
إن الله عليم خبير
الغيبيات الخمس التي اختص الله بها لنفسه , والتي تلخصها الآية الكريمة :
. إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما فى الأرحام وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدرى نفس باى أرض تموت إن الله عليم خبير …
هذه الغيبيات الخمس ما زالت منعلم الله الخاصة به وبعظمته حتى هذه الساعة , وربما يكون العلم قد استطاع أن يضع حساباً تقديرياً وافتراضاً تخمينياً لبداية خلق الأرض ولكنه لم ولن يستطيع تحديدالنهاية. إن علم الساعة هو من اختصاص الخالق وحده.
وتحدثت الآية عن الغيث وهو المطر , واتضح لنا أن العلم لم يستطع تغيير مسارات الغيوم والسحاب عن طريقهاالذي ححده الخالق , وإلا لأمكن العلماء إرواء الصحاري القاحلة وتحويلها إلى جنةخضراء في الوقت الذي تسيطر به المجاعات اليوم على ثلثي سكان العالم في آسياوافريقيا وأمريكا اللاتينية.
وبالرغم من التقدم الطبي والعلمي الكبير فيعالمنا المعاصر فما زالت أسرار الأرحام مجهولة بالنسبة للعلم, لا يستطيع أن يصلفيها إلى حل.
ولقد اكتشفت إحدى المستشفيات في ولاية بوسطن الأمريكية أنه منالممكن اكتشاف نوع المولود بعد استكمال عملية التخلق الإلهي بتحليل إفرازات رحمالأم واستخدام الأشعة قبل الولادة. ورغم ضآلة هذا الإكتشاف فإن المقصود بالآيةالكريمة أن الله يعرف ويعلم ما في الأرحام (ساعة الخلق والتكوين) وليس بعد ذلك . ورغم الضجة التي أحدثها ذلك الكشف العلمي من التنبؤ بنوع الجنين فإن درجة الحماسسرعان ما انخفضت لأن مدة الحمل ما زالت غير معروفة علمياً إلا في حدود الإفتراضاتوالتخمينات غير الثابتة. وهذه الإفتراضات تأخذ متوسط المدة بين الحد الأدنى والأعلى , وهذا نفسه يختلف بين أم وأم وبين ولادة عادية أو ولادة متعسرة وبين بلد وبلد , وما زالت التجارب المختبرية تجري في العالم لمعرفة عدد أيام الحمل بالظبط… وإن كلالتنبؤات رغم استخدام العقول الإلكترونية وأشعة الليزر ما تزال داخل إطار التخميناتولم تقترب من الحقيقية ولم تصل إليها.
وما تدرك نفس ماذا تكسب غداً , فبالرغم من التقدم المذهل في عالم الرياضيات والإحصاء للتنبؤ بمستقبل الصناعاتوتكنولوجيا الزراعة فإن الإنسان ورزقه ظلا بعيدين جداً عن هذه التنبؤات وهو منالغيب الذي لا يعلمه إلا الله .. ولا يمكن لأي إنسان مهما بلغ من العلم أن يعرفرزقه غداً.
وأخيراً لا تدري نفس بأي أرض تموت , فرغم التقدم الكبير في الصحةووسائلها ومعرفة متوسط الأعمار فإن من العسير والصعب التنبؤ بما سيعرض له الإنسانمن أعراض محتملة خلال حياته فيعالج منها ما يمكنه قبل حدوثها بشكل مفاجئ وخطير أويتخذ أساليب الوقاية قبل احتمال هجومها عليه.
وماتدرى نفس بأى أرض تموت
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
جزاكي الله خيرا
مودتي
يسسسسسسسسلمووا عموووور ع مروك الجميل ن5
من انسانة رائعة سلمت يداكي
ويعطيكي الف عافية دمتي لنا جميلة متالقة دائما
كل التحية والتقدير لكي عزيزتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلموووو الاياادي ع الطرح الراائع
يعطيك الف عاافيه يارب
تحيتي
يسسسسسلمووا حببتي علي احلي مرور ن5