تخطى إلى المحتوى

حكيـــــــــــــــــــــــــم والبحث عن الذات 2024.

  • بواسطة

اكتب لكم اليوم في امراً بات يلح على اكثر من اي وقت قد مضى تستوقفني ذاتي عنده

كثيراً حتى بت اسأل نفسي هل اجرمت عندما كنت اكتب واعبر عن مشــــــــــاعري

ومايدور في حنايا قلبي بحروف خواطري ونزف قلمــي المعذب , هل اسرفت في تعذيب

من حولي بكلمـــــــــاتي وأشعــــــــــــاري ورسمت لهم صوراً من اوهــــــــــــــام وخيالاً

زائف حتــــى امسى الجميع ينظر لي وكأنني مـــــــلاك منزل لا يجني الخطــــــــايا والآثام

بت احـــاسب على ادنى الزلات وان كانت دون قصد اصبحــــــت حياتي كلهــــــا حذر وترقب

لكل مايدور حولــــــي , كل الناس تخطى الا انا لا يغفر لي ذنب وان كان ربي العباد غفــــــاراً

كل الناس تجنح للآغلاط الا انا احــــــــــــاسب حساباً عسيراً وان كان رب العباد رحيمــــــــــاً

كثيراً مـــــاتذرف عيوني قطراتاً من دمع يخالجهــــــــــــــا انين عميق يرتد صداه بين ضلوع صدري

كثيراً مـــــــــاكنت تنتابني نوبات من الحزن الشديـــــــــد حد البكاء لمـــــــــا اجد في ذاتـــــــــي

من حطـــــــــــــــــــام لبقايــــــــــا انسان كان ومايزال يحب الناس خيارهم قبل اشرارهـــــــــم

صغيرهم قبل كبيرهم ماهـــــــو الذنب الذي جنيته على ذاتي حتى اصبحت ذاتي تنزف الدمَ

قبل الدمع تصدر الاهـــــــات بدلاً عن الفرح والابتســــــــامات حتى عيناي التي كنت كثيراً ما احسد

على جمالها وبريقها اصبحت ذابلت الجفون خاوية الوفــــــــــاض كثيرة الدمــع ولسان حالي يسأل

ذاتي , مــــــــــــــــــــاذا جنى قلمك عليك ياحكيـــــــــــــــــــــــم؟

حتى اصبحت تخشى صديقك قبل عدوك تقلب عيناك في السمــــــــــــاء خشيت قارعه تحل

بجوار دارك او رسل المنون تتخطفك من السمــــــــــــــــاء او تأسرني نوبــــــــــــات البكاء المرير

مـــــــــــــــــــــاذا جنيت من قلمك ياحكيــــــــــــــــــم سوى الاهـــــــــــــات والدمــــــــــوع

لذا قررت اني والقلـــــــــــــــــم على مفترق طرق امــــــــــــــا اكون وابحث عن ذاتي في اتجاه

وامــــــــــــا القلم يجني على ماجناه الظالمــــــــون على العلــــــــــم والادب.

لم تعد ياحكيم ابكم

صمتك الدامي تحطم

منذ عرفت كيف تبكي

كيف تتكلم بحرقة الدموع

بتُ اشكي …اتألم

بلساناً يتلعثم

تشعل النار بناراً

تتهادي في سراباً

وتذيب في مراراً

زهو ريحان الشبابِ

ااااااااااااااااااااااهاً

لما ياوهم الخواطر؟

لما يادمعاً مغامر؟

لما يا يأساً مُكابر؟

بين اسوار المقابر

بت جرحاً من حبيب

لم يعد يبصرك حاضر

اين صحوة كبريائك؟

حُطمت فيك قواك

بين امواج المخاطر

أدميت مُقلتاك

كيف تنجوا بعد ماتجد الصبر

المتيم كان صحواً ثم

بات من لياليك معدم…..

اااااااااااااااااااااااهاً

لم تعد ياحكيـــــــم

ابكم….

صمتك الدامي تحطــــــــــم

منذ عرفتٌ كيف تبكي

كيف تتألم…..

ربي اغفر لي وارحمني ولاتكلني لنفسي طرفة عين

حكــــــــــــــــيم

10/9/1429هـــــــــ

الله عليك ياحكييم

قلم مبدع

واستوقف كثييرا لاقرا لك ……

ابدااع يتبعه ابداااااااااااااع

دمت متالق

وفقك الله اخوي

مشاعر تؤلم قارئها فكيف بمن يعيش تفاصيلها

يعطيك العافيه

ونحن دائما بانتظار جديدك

والذي نتمنى ان يكون يملاء الارض سعادة

ونبض الفرح يصرخ باعلى صوته من كلماتك الرنانه

خالص شكري لطرحك الرائع

تحيتي

في امان الله يا اغلى اعضاء

ومشرفين….

ومراقبين….

ومبدعين…..

في امان الله ياثريا

وسامحوني……..

طاب لي التواجد بروائعك

مودتـــــــــــي

كلمات في قمة اروعــهـ

انتظر المزيد من البــــــــداعكـ الرائع

لكـ مني كل الشكر وتقدير

تقبل مني اطيب الأمنيات

دمعة نهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.