[img]https://www7.*********/2017/08/24/10/706479379.jpg[/img]
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة
وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً
فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ****** فالحكمة من
فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 20 / السؤال رقم 254 ) .
(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)
معلومه مهمه جدا
كنا كثيرا مانقع فيها
يسلمو يالغالية على الطرح
الرمفيد والقيم والرائع
بروعت حضورك يالغلا
الله يعطيك الف عاافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القيامة
سلمت يدااااك
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
الف شكر على التنبيه
جزاااااااااااااك الله خيررر
ورمضاان مبارك
تسلمي يااعسل
جزاك الله خير الجزاء
وجعل ماطرحت في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن
جزاك الله خيرا أختنا
صراحة إننا غافلين عنها
يعطيكي الف عافية
جزاك الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك
دمت بود
جزاك الله خير
معلوومه جدأأ مهمه
لأأن معظمنا نقووول
رمضان كريم
تحياتي
ركوود