حينما تعانق أجنحتك حدود السحاب
حينما تثني عطفك وتيممي وجهك ِللرحيل
فحبك يا سيدتي
يسري في عروقي كشلال ٍ جارف
أو كوميض برق ٍ خاطف
أدركت أنه قضائي وقدري
وهل هناك من القدر مفر
أين تلوذ مشاعري وأنت ِموطنها
أين تخطو أقدامي وأنت ِدربها
أين أغرس زهوري وأنت ِبستانها
وأين أنظم أشعاري وأنت ديوانها
أين سأهرب من سيف أشواقي
التمرد على أحضانك هلاك
والفرار من بين يديك موت
طيفك مازال يحوم حولي كروح ملاك
تحاصرني جحافل عشقك
تغزوني في مجري أنفاسي
حبك ينفذ إلى أعماقي بهمس ساحر
كأنما أعارك موسى بن عمران عصاه
تلاعبت عيناك ِ بمشاعري بلا هوادة
لا تغضبي ياسيدتي لو فقدت صوابي
وفقدت التمييز بين المبتدأ والخبر
أو جعلت الفاعل مكسوراً والمفعول مرفوعاً
لو رأيتني أسبح في سماء عيونك بلا اتزان
أو دخلت محراب طهرك ولم أتطهر
طمعاً في اغتراف الماء من نهر حبك
لا لوم عليّ إن غاب نجمك
ولم يكتمل في الليل بدرُك
هنا يضلُّ القلب مسيره
ويفقد البصر والبصيرة
يا من جعلني حبك ألامس أركان السحاب
وأسريت ِ بي إلى جنتك
وعرجت ِ بي إلى سماء العاشقين
جمالك ليس من صفة البشر
ودون وجهك .. كل النساء سواء
لأنك أنثى حباها الله حُسنا
أري في وجهك استدارة القمر
وفي عيونك أرى أحلى أيام العمر
في خطوط كفك قرأت تاريخي منذ الصغر
لقد عرفتك في علم الغيب قبل مولدي
ومنذ خلقتُ ياسيدتي
وأنا اخطط أن أكون حبيبك ومالك قلبك
وما زلت أغزل حولك خيوط شباكي
وأبحث عن لغة الحب التي أغزو بها حصونك
فيتسارع إيقاع الحب مع دقات النبض
أريد أن أكسر كل الحواجز
التي تحول بيني وقلبك
وأمحو كل قوانين الحب البالية
وأصنع لحبنا دستوراً جديداً
تعالي حبيبتي .. اقتربي مني .. عانقيني
لأسكب قــُبلة ًحميمة على ضفاف ثغرك
لا تستطيعين ردعها
لكن تستطيعين ردها
قــُبلة تغير مجرى حياتك
تقلب موازينك
قــُبلة استثنائية أحفرها داخل قلبك
فأنت ِياسيدتي من امتطى صهوة أحلامي
وأتيتني في صحوي ومنامي
وأنا أول من نفخ في أذنك مناسك العشق
وأول من رسم على ظهرك هلالاً
وأول من رتل على سمعك وحي القصيد
وزادك ذلك أنوثة وروعة وجمالاً
أنت ِ ياسيدتي حالة لن تتكرر
أنت ِالسماء والنجوم .. أنت البر والبحر
والعدل والخير والطهر
فلا لوم عليَ إن غاب نجمك ولم يكتمل بدرك
قد تتناثر أشلائي .. وتتبعثر أجزائي
فكوني دوما كوكباً يدور في فلك نبضي
فتضعف إرادتك أمام جاذبية قلبي
لتكوني امرأة غير نساء الكون
لا تستغربي سيدتي من عشقي
فقبلك حبيبتي .. مارست كل أنواع الموت
وبحضورك تعلمت كيف أحيا وأعيش
وجعلتي بين جوانحي قلباً ينبض بالحب
وروحاً عشقت الحياة من أجلك
فهل تقبليني عاشقاً ؟
****
حسن
كالعادة تفطر قلوبنا خجلا من ردنا على روائعك القيمة
بالله عليك يا رجلا إلا ترحم أقلاما تعبت من مجاراتك دون جدوى
لي عودة فالوقوف اما جبروت كلماتك يعجزني على المكوث
سأرجع إلى شعار آخر
وهل للعشق من وقت او سؤال
همساتك علي الورق كالسيل لا يرحم
كل من يقف امامه يغرق بمن شدته
تاتي الايام وتغدو وقلملك بازخ صلب
لا انكسر ولا جف حبره
تكتب وكانك تنشيء حديقة من الازهار
ثمارها هي كالكلمات
واسوارها هي الحروف العازفات
سلمت لك تلك الحديقه من الابداع
ايها العشق
سعدت بوجودي هنا بين تلك اللمسات
وتلك الكلمات التي ابهرتني برقة معانيها
ارجو ان تطربنا داائما بذلك الابداع
فنحن نشتاق داما لابداعك ومعزوفاتك
جوريه لقلبك النابض داائما
كنت هنا لاستمتع بذلك العزف عاشقه صريه
حبك عاصفةٌ تتقاذفها أشرعةُ مشاعري
فيمنعني من أي قرار
تارةً ناعمٌ كماء الأنهار
وصارخٌ كموج البحار
فلا ذنب لي إن قُلتُ أن لك الإختيار
إما موتٌ بأحضانك
أو عيشٌ على ضفاف صدرك بأمان
فلا تسألني أيها الفارسُ المغوار
كيف فزتَ علي في حربٍ
كان لك فيها الإنتصار
وكان لي أنا أن ألوذ بالفرار
فأنتَ بحبك الجبار
كسرت قواعد الأقدار
أحبك وهكذا شاءَ قدري
أن ألتقيك في زحمة الأنظار
نسيم الليل
صباحك فيروزي
لك حروف تشدو لحنا عذبا
تذوب معه الروح
كلماتك كنسمة محملة بأريج الزهور
تلفح خدنا لتطبع بداخلنا ماتحمله من بهاء
نبضك الباذخ ينسج من الحرف ثوباً بهياً
لا يرتديه سوى المبدعون
حروف وكلمات يغمرها الإحساس والجمال
سأكتفي بالتنفس هُنا طويلاً
والإستيطان حيث العذوبة
و الحبر الذي ينهل من أحاسيسك ولا يرتوي
نسائم ودي لك تنحني
حسن باشا
الصمت هنا يعد عيبا
وذنبا لا يغتفر
لذا فا سوف اقول
لا حرمنا الله منك ولا من جديدك
يا صديقي
دائما تكتب فتبهرنا
تعجزنا عن الرد
وتمسك ايدينا فلا نستطيع
غير ان نتابع عن قرب كل ما تنثره
شكرا لك من القلب
تحياتي الطيبه لك
سلمت يدك
كل عام وانت بخير
حســـــــــــــــن
وهل للعشق من وقت او سؤال
همساتك علي الورق كالسيل لا يرحم
كل من يقف امامه يغرق بمن شدته
تاتي الايام وتغدو وقلملك بازخ صلب
لا انكسر ولا جف حبره
تكتب وكانك تنشيء حديقة من الازهار
ثمارها هي كالكلمات
واسوارها هي الحروف العازفات
سلمت لك تلك الحديقه من الابداع
ايها العشق
سعدت بوجودي هنا بين تلك اللمسات
وتلك الكلمات التي ابهرتني برقة معانيها
ارجو ان تطربنا داائما بذلك الابداع
فنحن نشتاق داما لابداعك ومعزوفاتك
جوريه لقلبك النابض داائما
كنت هنا لاستمتع بذلك العزف عاشقه صريه
|
عاشقتنا المصرية
يســــرا
عندما تخطرين هنا تتفتح النسائم وتغرد مع
الطيور الحمائم وتشع الأنوار بين السطور
وتتفتح في البساتين الزهور .. لمرورك رونق
خاص نشعر به وكأنما اليوم يوم عيك وقد صارت
الصفحة مباركة بخطوك ومعطرة بلون مدادك
نثرت هنا كلماتك المذهبة التي ترتاح لها النفس
ولا تمل منها الروح .. كلمات رقيقة تعبر مشاعرك
النبيلة وإحساسك المرهف وذوقك العالي .
دمت بهذا القدر من الجمال الحسي والأدبي
ولا حرمنا طلتك البديعة
شكرا لك على هذا المرور الراقي
ولك من القلب تحية ووردة جورية
مع أحلى الأماني
حسن
وهل هناك من القدر مفر
أين تلوذ مشاعري وأنت ِموطنها
أين تخطو أقدامي وأنت ِدربها
أين أغرس زهوري وأنت ِبستانها
وأين أنظم أشعاري وأنت ديوانها
أين سأهرب من سيف أشواقي
التمرد على أحضانك هلاك
والفرار من بين يديك موت
ألم انيق يرتديه رجل زاخر بفيض
مشاعر جميلة
ينادي بشروق الحب والحنين مداد القلم
ويرتشف من الاحلام بيتا يسكنها
ويرتاد مقهى التيه تارة
وتارة تعلو على القمم
يشكوو حبا غائراً في قلبه
ويرتوي احداقه من حب
يجري على مشارف مدينه العشق
اخي نسيم الليل يا مبدع الحرف وسيده
ومن غيرك يتقن تلك الحروف
سواك أنت يآ انيق
تختصر كل المسافات بحلم وردي
فمن يهديك غيمةً بيضاء
لتسير عليها بخطى الفرح والعشاق,,!
لوحة استثنائية بها من الحب والحنين الكثير.
انحنآئه شكر لك اخي ولقلمك ..
لروحك الامأني
تقديري.
كآنت هنآ أختك بـنت العراق
شموخي بكبريائي
كلمات رائعة
أجدت في رسم لوحة العشق ،،،،
فعشنا لحظات الشوق معك
و أبحرنا صوب بحار عشقك ،،،،
فسعدنا بمصافحة حروفك
وطاب لنا المقام بين سطور خاطرتك
نسيم الليل…
ايها العطر بأي اسم تكون
أوتار الجمال
بشهي بوحك
البالغ ذورته
في ملامسة الإحساس
دمت بهذا الجمال
وتلك النسمات اللذيذة
عاطر تحياتي لك
كالعادة تفطر قلوبنا خجلا من ردنا على روائعك القيمة
بالله عليك يا رجلا إلا ترحم أقلاما تعبت من مجاراتك دون جدوى لي عودة فالوقوف اما جبروت كلماتك يعجزني على المكوث
سأرجع إلى شعار آخر
|
سيدتي الكريمة
يا سيدتي بالله عليك ، أين نحن منك ؟!
فأنت من عرك الفصحي وغاص في أحشائها
واستخرج منها ما خفي علينا من الدرّ النفيس
وطاف بأصول المعاجم واقتطف منها زهوراً
أسكرنا رحيقها حال قراءة سطورك
ريم الجزائر
أسهب بالتحديق في أوصافك من خاصرة قلمك
و حتى آخر نقطة في السطر
مثقل انا بلسعات الشوق وبي روابي ظامئات
طال فيها السرى حيث الندى فأورقت أهازيجاً
تمارس اعتكافاً في صوامع الأمل
سأنتظر وأتلذذ بالوقوف على شرفاتك
وأنا أتهجّى ثواني أوبتك بـنبض ٍ باتساع المحيط
يخفق بندف السعادة وهو يخبئ صهيله في غيمة
تتلصّص عليك في ممرات الأفق
سيدتي
لا عدمت نبضك الذي يتخذ شكل النور
وشكراً لإطلالتكِ على مضغة الآه
لك الورد مدائن
كوني بخير
نسيم الليل