كان في الجامعة فتاة اسمها علياء وشاب اسمه احمد
كان احمد فتىً يحب علياء وكانت علياء تحبه أيضاً ولكن كانت ثمة مشكلة كبيره
حيث أن علياء كانت فتاة متهورة وتشك بكل شيء وكانت تتصرف تصرفات حمقاء أحياناً
فقد كانت تعلم ان احمد كان يحبها ولكن انتظرت حتى يعبر هو عن ذاك الشعور المدفون في نفسه
وحين صارحها أرادت أن تتأكد من حبه لها مع علمها بصدق نواياه
فقالت له.
قد تكون يا احمد اندفعت لغرض مصلحة ما وقد لا تكون تحبني فأن كنت كذلك فأثبت ذلك لي.
قال لها وكيف ذلك.
أجابت لا ادري ولكنها مشكلتك أنت
تحير احمد من فعلها و تسائل ماذا تقصد بذلك ؟؟؟؟
أما هي فقد فكرت بفكره لتختبر حبيبها مع انها كانت متأكد من صدقه وقد خطرت في بالها فكره
ولكنها بالتأكيد
كانت حمقاء مثلها
فقد قررت أن ترمي بنفسها أمام إحدى السيارة المارة لترى ان كان احمد سيحاول إنقاذها ؟؟
ولسوء الحظ رمت نفسها امام سيارة مسرعة جداً
فحين قام احمد بإنقاذها لم يستطع انقاذ نفسه لسرعة السيارة انها قد كسرت جميع اضلاعه
وقد اصيب بنزف في الدماغ وقد غاب عن الوعي لستة ايام متتالية
و أخيراً في اليوم السابع استفاق احمد للحظات
فرأى علياء بقربه
فقال لها
هل اثبت لكي صدقي؟؟؟
فقالت وهي تبكي
نعم لقد فعلت
وفي تلك اللحظة..
مـــات احمد
وقد قررت علياء ألا تتزوج بعده لكن هذا الفعل لن يرجع لها احمد .
فقد دفعت علياء ثمن تلك السخافة باهظاً جدا ولكن لم يدفع احداً بقدر ما دفع احمد
بقلمي المتواضع
صديقكم الكاتب ياسين ياسر