نشأت مكامن السطوة…
فأشرقت شمس الظلام…
فعامت بذرة الماء….
نسجت هالتها الرهيبة حول تغريبة الجسد….
احتوت بؤرة التعفن المطموسة…
لطمتها… سحقتها في اسفل اكذوبة السكون المميت…
رفعتها… لتطفو فتلعب بها الاستدارات البائدة…
فتسقط فوق صائدات الثلوج…
هناك احتفلت بها عيون بيضاء تلهث…
البستها قطعة الشراع المسروقة من فم التنين…
استدرجتها نحو حافة الجنون المتلاطم…
فهناك ربما تسقط في قبضة جماجم البرد..
وتكتمل النزعة المنتظرة..
انها هناك تترنح..
تلفظ شهقتها الاخيرة..
فتخرج النواة..
فتنفصل عن المكنون..
فتتجرد البلورة وتنتصب… تستدير..
تنساب عبر الممر المثير..
تناظر البروق فوق زاوية الحصون المختبئة..
تحيي وجوه قديمة تكسرت عند حطام القطار..
تشاهد اثار اقدام من حديد انصهرت عندما تعثرت بغطاء الصندوق..
تتعجب من هروب الظل وتركه الاصبع تؤرق الجدار..
تندهش من رؤية رأس افعى يحاول الخروج من البرواز…
تودع عالم غريب ارضه مضاءة وسماؤه ظلام..
فجأة .. اختفت
فسألت نفسي ماذا حدث ؟
اين ذهبت؟
احتقرت قلمي كيف اضاعها…
دققت نظري فوجدتها ترتجف بين اوراقي..
مددت يدي فحملتها…. وضعتها فوق الوسادة.. لقد نامت..
ثم اقتربت من المراّة فلم ارى وجهي..
تعجبت… ايقنت انه قد انتهى عصري المجيد…
احتقرت قلمي كيف اضاعها…
دققت نظري فوجدتها ترتجف بين اوراقي..
مددت يدي فحملتها…. وضعتها فوق الوسادة.. لقد نامت..
ثم اقتربت من المراّة فلم ارى وجهي..
تعجبت… ايقنت انه قد انتهى عصري المجيد…
تتناثر الكلمات وتنتشر وقلما تجد من يصوغها عباره تسلب الألباب
لنقف أمامها لاندري مانقول … سلمت الأنامل ودام نبض الكلمات
تقبل مروري …..