تخطى إلى المحتوى

تآ‘ريخ آ‘لأزمات وآ‘لرئاسات في ][ لبنآ‘ن ][ منذ آ‘لإستقلال 2024.

  • بواسطة

خليجية

تاريخ الأزمات والرئاسات في لبنان منذ الاستقلال

خليجية

حتى قبل العهد الاستقلالي عصفت بكيان لبنان بحدوده الحالية المرسومة والمقرة عام 1920 عواصف سياسية عاتية لم توفر في الحقيقة أي عهد من العهود الرئاسية. وحتى رؤساء الجمهورية الذين أتيح لهم إكمال مددهم الدستورية شهدت السنوات الأخيرة من حكمهم أزمات سياسية محلية وإقليمية هزت البلاد، وهددتها مراراً بالفتن الطائفية والسياسية الأمنية.

][رؤساء عهد الانتداب][

شارل دباس
(1 سبتمبر 1926 – 2 يناير 1934)

محام مسيحي أرثوذكسي (واحد من ثلاثة رؤساء من غير الموارنة تولوا المنصب) من عائلة بيروتية أرستقراطية، وخريج جامعة باريس، كان أول رئيس للبنان (أو «لبنان الكبير») في عهد الانتداب (1920-1943). وعرف عنه تقشفه وانضباطه، لكن كثيرين كانوا يتهمون المقربين منه بالفساد. وقد جدد انتخابه عام 1929. ولكن قبل انتهاء مدته الدستورية المحددة عام 1932 اتجه عدد من النواب الموارنة إلى انتخاب الشيخ محمد الجسر (مسلم سني) رئيساً للجمهورية مناوئين بذلك عددا آخر من النواب يؤيدون انتخاب الشيخ بشارة الخوري معظمهم من النواب الانتدابيين. فاتخذت سلطات الانتداب الفرنسي هذا الصراع ذريعة لحل المجلس، وإقالة الحكومة التي كان يرأسها أوغست أديب (مسيحي ماروني) وتعطيل الدستور وتعيين الرئيس دباس المنتهية ولايته الرئاسية رئيساً لسلطة غير دستورية يعاونه «مجلس مديرين». وبالتالي جرى تعطيل الحياة البرلمانية والسياسية، مما أثار معارضة شديدة في البلاد انضوت تحت لوائها معظم الطوائف اللبنانية.

حبيب (باشا) السعد

(30 يناير 1934 – 20 يناير 1936)

سياسي مخضرم من عائلة مرموقة في جبل لبنان من قرية عين تراز (قضاء عاليه)، تقلب في عدة مناصب رفيعة قبل تعيينه رئيساً انتقالياً لمدة سنة واحدة وهو في سن الخامسة والسبعين ثم جدد له سنة أخرى. ويعرف عنه قوله «من الأفضل أن تصادق الفرنسيين وتأخذ منهم للبلاد ما تستطيع، من أن تعاديهم ولا تأخذ شيئاً»، وفي المقابل حدد له المفوض السامي الفرنسي مهمته سلفا: «لا يقوم بأي عمل حكومي، ويتولى الإشراف على الانتخابات النيابية». وهذا ما كان.

إميل إده

المرة الأولى (20 يناير 1936 – 4 أبريل 1941)
المرة الثانية (11 نوفمبر 1943 – 22 نوفمبر 1943)

كان أحد ألمع ساسة لبنان، وكان معروفاً بعلاقاته الفرنسية الوثيقة، ويوم انتهاء ولاية السعد، انعقد مجلس النواب، بدعوة من المفوض السامي الفرنسي (الكونت دو مارتيل) لانتخاب رئيس للجمهورية، بعدما كان المفوض قد أصدر قرارا سابقا في ديسمبر 1935 بانتخاب رئيس لثلاث سنوات غير قابلة للتجديد. وكان الصراع محتدماً بين الغريمين اللدودين إميل اده زعيم «الكتلة الوطنية» وبشارة الخوري زعيم «الكتلة الدستورية». وكانت باريس تميل لإده، الذي فاز بالانتخاب. غير أن حكمه جاء في ظروف دولية صعبة مع هبوب رياح الحرب العالمية الثانية. وقد استقال إده من منصبه واستقال معه عبد الله بيهم (مسلم سني) أمين سر الدولة يوم 4 أبريل .

أيوب ثابت

(19 مارس – 21 يوليو 1941)

أيوب ثابت كان مسيحياً بروتستانتياً ومن عائلة ثابت الارستقراطية البيروتية، وعرف عنه أنه عصبي وحاد المزاج وذو كياسة سياسية محدودة لكنه نزيه للغاية. عندما عيّن رئيساً كان في السبعين من العمر، ولم يطل به الأمر حتى وقع ضحية أزمة ذات طابع طائفي حساس، إذ أصرّ على إشراك المغتربين (وغالبيتهم من المسيحيين) في عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية مما أثار غضب المسلمين.

بترو طراد

(22 يوليو 1943 – 30 سبتمبر 1943)

طراد، ابن العائلة البيروتية الارستقراطية الأرثوذكسية كان بعد دباس وثابت الرئيس الثالث غير الماروني، وقد ذاعت شهرته عندما وقّع مع خمسة من أصدقائه عريضة رفعوها باسم الطوائف المسيحية في بيروت إلى وزارة الخارجية الفرنسية في 12 مارس 1913 يطالبون فيها بأن تكون سورية (بما فيها لبنان وفلسطين) منطقة مستقلة عن السلطنة العثمانية يديرها اختصاصيون فرنسيون، وتكون تحت الحماية الفرنسية. وقد أثارت هذه المذكرة نقمة جمال باشا على العرب إجمالا وعلى المسيحيين منهم بصورة خاصة، فأصدر أمره إلى المجلس الحربي في عاليه بأن يحكم على موقعيها بالإعدام. لكن طراد فر إلى مصر وعاد إلى لبنان بعد إنهاء الحرب العالمية الأولى.

][رؤساء الاستقلال ][

بشارة الخوري
المرة الأولى (21 سبتمبر 1943 – 11 نوفمبر 1943)
المرة الثانية (22 نوفمبر 1943 – 18 سبتمبر 1952)

الرئيس الاستقلالي الأول بشارة خليل الخوري من عائلة مرموقة من جبل لبنان، وتحديداً من بلدة رشميا (قضاء عاليه). محام لامع وسياسي محنك لعب دوراً نشطاً في الحياة السياسية اللبنانية لنحو نصف قرن. انتخب رئيساً للجمهورية عام 1943 في وجه تيار مؤيد لاستمرار الانتداب الفرنسي، واعتقلته سلطات الانتداب الفرنسية مع رئيس الحكومة رياض الصلح وعدد من الوزراء بسبب مطالبتهم بالاستقلال. وفي 22 من الشهر نفسه أفرج عنهم تحت الضغوط الخارجية والداخلية لتعلن بذلك استقلال لبنان. ولقد أرسى الخوري والصلح «الصيغة» أو ميثاق العيش الوطني الذي أسس لنظام الحكم في لبنان. مع هذا، في عام 1952، أجبر الخوري على تقديم استقالته، مسلّما الحكم لقائد الجيش فؤاد شهاب الذي كلف بتأليف حكومة عسكرية تتولى إجراء الانتخابات الرئاسية.

فؤاد شهاب

(23 سبتمبر 1958 – 22 سبتمبر 1964)

فؤاد شهاب كان أول عسكري يتولى رئاسة الجمهورية في لبنان. وهو سليل عائلة أمراء إقطاعية مسلمة سنية الأصل تحول قسم منها إلى المسيحية المارونية منه فرع الرئيس شهاب. تولى الحكم بعد «ثورة 1958»، ونجح في إعادة بناء لبنان وقاد عملية إصلاح مؤسساتية وإدارية واسعة، بعدما طرح نفسه زعيماً توافقياً تحت شعار «لا غالب ولا مغلوب». انتخب بعد أحداث 1958 التي كانت حربا أهلية مصغّرة، خلفا للرئيس كميل شمعون. وحسّن علاقة لبنان بالدول العربية الأخرى. غير أن حكمه تعرض عشية رأس السنة 1960/1961 لمحاولة انقلابية دبرها الحزب السوري القومي الاجتماعي. وبعد هذه المحاولة الانقلابية أخذ ينمو شيئاً فشيئاً دور الأجهزة الأمنية في الحياة السياسية اللبنانية.

شارل حلو

(23 سبتمبر 1964 ـ 22 سبتمبر 1970)

شارل حلو صحافي وكاتب ومحام ماروني مثقف أصله من بلدة بعبدا عاصمة جبل لبنان. كان محسوباً على «النهج الشهابي» (أي أنصار الرئيس فؤاد شهاب) عندما انتخب رئيساً للجمهورية. انتخب يوم 23 سبتمبر بعدما نال 92 صوتا مقابل خمسة أصوات لمنافسه بيار الجميّل إضافة إلى ورقتين بيضاوين. في عهده وقع لبنان «اتفاق القاهرة» مع الفلسطينيين لتنظيم عملياتهم من منطقة جنوب شرقي لبنان، رغم المعارضة العنيفة من القوى السياسية المسيحية التقليدية التي سرعان ما تحالفت في ما عرف بـ«الحلف الثلاثي» (حزب الكتائب اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار وحزب الكتلة الوطنية) وخاضت انتخابات عام 1968 النيابية في كتلة واحدة اكتسحت معظم المناطق المسيحية، ممهدة الطريق للاستقطاب الذي ولد بعد بضع سنوات تفجر الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).

سليمان فرنجية

(23 سبتمبر 1970 – 22 سبتمبر 1976)

انتخب الزعيم الشمالي سليمان فرنجية (شقيق حميد فرنجية) رئيساً للجمهورية بفارق صوت واحد (50 مقابل 49 لمنافسه الياس سركيس). وكان فرنجية وهو من «تكتل الوسط» الصغير قد حظي بترشيح أقطاب «الحلف الثلاثي» كميل شمعون وبيار الجميل وريمون إده بعدما أدركوا أن لا قدرة لأي منهم على التغلب على سركيس مرشح «الشهابيين». غير أن عهد فرنجية سرعان ما اصطدم بواقع الصراع العربي الإسرائيلي، وكان من أوائل الأحداث التي رسمت الخط البياني المتوتر لعهد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتبعات ذلك في المنطقة العربية.

إلياس سركيس

(23 سبتمبر 1976 – 22 سبتمبر 1982)

رجل «الشهابية» والإداري النزيه وحاكم مصرف لبنان المركزي السابق، انتخب رئيساً في خضم الحرب الأهلية. ورغم الحنكة السياسية التي عرفت عن سركيس، الرجل العصامي المولود في بلدة الشبانية (المتن الجنوبي) فإنه عجز عن وقف الفوضى والانقسام، وفي نهاية الأمر ارتضى بدور تنظيم الأزمة. وقبل انتهاء ولايته اجتاحت إسرائيل الأراضي اللبنانية.

بشير الجميل

(23 أغسطس – 14 سبتمبر 1982)

اغتيل خلال عشرة أيام من انتخابه وقبل أدائه القسم, وهو النجل الأصغر لزعيم حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل، كان أحد قياديي ميليشيا الحزب، وفيما بعد قاد عملية توحيد الميليشيات المسيحية تحت لواء «القوات اللبنانية». انتخب رئيساً تحت الاحتلال الإسرائيلي للبنان، لكنه اغتيل يوم 14 سبتمبر 1982 قبل 3 أسابيع من تسلمه المنصب.

أمين الجميل

(23 سبتمبر 1982 – 22 سبتمبر 1988)

الابن البكر لبيار الجميل انتخب رئيساً بعد اغتيال شقيقه بشير بغالبية 77 صوتا. عندما تولى الرئاسة كان الجنوب تحت الاحتلال الإسرائيلي عقب اجتياح 1982، بينما كان الجيش السوري مهيمنا على شمال لبنان وشرقه وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة السلطة والسيادة.
ولما أذن عهد الجميل بالانتهاء من دون أن يتوافق النواب على انتخاب الخلف له رغم بروز أسماء عدة، سلّم الجميل في الدقائق الأخيرة الحكم لقائد الجيش آنذاك ميشال عون الذي ترأس حكومة عسكرية انتقالية لم توافق عليها القوى المسلمة، فاستقال منها فوراً الوزراء العسكريون الممثلون للسنة والشيعة والدروز. وهكذا عاشت البلاد في ظل حكومتين متنافستين واحدة «مسيحية مائة في المائة» بقيادة عون وأخرى مستقيلة بقيادة سليم الحص. وانتهى الأمر بفرض الحص رئيساً للحكومة الموحدة، وذلك بعد توقيع «اتفاق الطائف».

رينيه معوض

(5 نوفمبر 1989 – 22 نوفمبر 1989)

رينيه معوض الرئيس الشمالي الثاني بعد سليمان فرنجية، كان حليفه السابق وابن بلدته زغرتا/إهدن. كان معوض المحامي الناجح والنائب والوزير السابق أول رئيس للجمهورية ينتخب بعد إقرار «اتفاق الطائف»، لكنه اغتيل في بيروت بعد أيام قليلة في انفجار استهدف موكبه.

الياس الهراوي

(24 نوفمبر 1989 – 24 نوفمبر 1998)

الياس الهراوي ابن عائلة مارونية سياسية مرموقة من ضواحي مدينة زحلة. انتخب بعد اغتيال رينيه معوض وبعد موافقة سورية على تسميته. شهدت بداية عهده نهاية الحرب الأهلية. ولقد مددت ولايته ثلاث سنوات بعد تعديل دستوري في أكتوبر 1995 بأكثرية 110 أصوات ومعارضة احد عشر نائبا.

إميل لحود

(24 نوفمبر 1998 – 23 نوفمبر 2024)

إميل لحود سليل عائلة مارونية سياسية بارزة جداً من بلدة بعبدات (المتن الشمالي) في جبل لبنان. أبوه اللواء والنائب والوزير السابق جميل لحود. عدد من أقاربه تولوا مناصب الوزارة والنيابة والسفارة ومناصب رفيعة في الإدارة والقضاء.
عين قائداً للجيش عام 1989 بعد إقصاء قائد الجيش الأسبق ميشال عون. وشارك القوات السورية عام 1990 إخراج عون من قصر بعبدا. انتخب رئيسا للجمهورية عام 1998 ومدد له لثلاث سنوات عام 2024م , وبعد انتهاء حكمه خلفه قائد الجيش الرئيس الحالي ميشال سليمان بعد فراغ رئاسي دام عدة أشهر .

يسلممــــــوا الطـــــرح بتـــــول

يعطيكـــى الف الف عافيـــــة

مودتــــــــى

يسسسسلموووـآ آ‘وسكارََََ

ع الطلهـ الحلووووووهـ

نــــــــــــــــــورت الصفحهـ

بـــــــــتــــــــــــــوََََل

بتووووووووووول..

يعطيكي الف عافيه علىا المجهود والمعلومات الرائعه..

يسسسسلموووـآ غـــــرور

ع الطلهـ الحلووووووهـ

نــــــــــــــــــورتي الصفحهـ

بـــــــــتــــــــــــــوََََل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العاافيه

موضوووع رااائع

تسلمي

يسسسسلموووـآ هموسهـ

ع الطلهـ الحلووووووهـ

نــــــــــــــــــورتي الصفحهـ

بـــــــــتــــــــــــــوََََل

يعطيك العافيه اختي على المجهود

تحيتي لك

يسسسسلموووـآ مسـآ‘ري

ع الطلهـ الحلووووووهـ

نــــــــــــــــــورت الصفحهـ

بـــــــــتــــــــــــــوََََل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وطرح جميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.