بين الخطأ والصواب
قد يصاب البعض بتشوهات في جسمه، وخاصة في الوجه، لأي سبب ومنها الحروق، ويظل يعاني من تأثيراتها النفسية ردحا من الزمن، في حين أنه تتوفر حاليا وسائل متعددة لإزالة هذه التشوهات وإعادة الثقة إلي المريض.
يقول الدكتور ممدوح عشي، استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر والحاصل علي الدكتوراه من ألمانيا، إن من أحدث ما توصل إليه العلم في مجال جراحة التجميل والحروق تقنية حقن الخلايا الجذعية الذاتية التي بدأ استخدامها لأول مرة في المملكة. ويمكن عن طريق هذه التقنية استخلاص الخلايا الجذعية الذاتية من شحوم نفس المريض باستخدام أجهزة طبية معينة تقوم بفصل الخلايا الجذعية من الشحوم ومن ثم يمكن حقنها مباشرة في المنطقة المستهدفة حسب الحالة.
ويضيف أن هذه التقنية يمكن استخدامها في علاج آثار الحروق والندوب، وفي إعادة النضارة للبشرة وإزالة التجاعيد، كما يمكن استخدامها في كافة عمليات التجميل كبديل للسليكون في تكبير الثدي والأرداف وتعبئة الوجه.
وأكد د. عشي أن حقن الخلايا الجذعية الذاتية يعتبر آمنا جدا ولا يؤدي إلي حدوث أي مضاعفات تذكر. وبين أن المستقبل الطبي واعد جدا في مجال الخلايا الجذعية وأن الشباب الدائم لن يصبح حلما في القريب العاجل.
أهمية اختبار كثافة العظم
* يتعرض البعض من الناس لكسور فجائية بعد إصابة بسيطة لا تسبب في العادة كسورا، ويعاني البعض الآخر من ألم العظام ولا يعرف له سببا محددا، ويتعود من أجل تخفيف هذا الألم علي المسكنات ومضادات الالتهاب، فيتعرض لآثارها الجانبية ومضاعفاتها الخطيرة.
والصحيح في مثل هذه الحالات أن يتوجه الشخص فورا إلي طبيب الأسرة أو اختصاصي العظام أو أمراض الروماتيزم لتشخيص الحالة ووضع خطة للعلاج الجذري.
إن اختبار كثافة العظم في مثل هذه الحالات يكون له دور مهم في تشخيص أو نفي بعض الأمراض ذات العلاقة بمثل هذه الأعراض، فهو يساعد الطبيب المعالج علي تحديد ما إذا كان لدي الشخص مرض هشاشة العظام مثلا أو أنه معرض لخطر الإصابة بهذا المرض.
هذا الاختبار يقيس كمية النسيج العظمي في مناطق محددة من الجسم مثل الورك والعمود الفقري وأجزاء أخري من الهيكل العظمي.
جراحو العظام والمتخصصون في أمراض الجهاز العظمي الحركي يؤكدون علي أهمية إجراء هذا الاختبار للفوائد التالية:
– إنه يساعد جراح العظام في تشخيص حالة هشاشة أو ترقق العظام أو وجود ضعف في العظام.
– يمكن أن يعطي الطبيب مزيدا من المعلومات عن سبب تعرض شخص ما لكسر العظام من دون سبب فعلي.
– يساعد إجراء هذا الفحص مبكرا علي تجنب حدوث كسر في المستقبل.
– التحقق من تقدم أو تحسن الكثافة العظمية مع العلاج.
– التحقق من فعالية الدواء المستخدم لعلاج مرض هشاشة العظام.
الأطفال.. والتوتر والإجهاد
* قد يلاحظ أفراد الأسرة وخاصة الوالدين أن أحد أطفالهم يشكو من التعب والإرهاق بشكل دائم، أو أن يلاحظ عليه الانطواء بعيدا عن إخوانه وأقرانه، أو أن يتصل مدرسه ليلفت نظر أسرته بظهور سلوكيات غريبة منه وبضعفه الدراسي. يحتار معظم الآباء في هذه الحالة ويطبقون ضغوطا مضاعفة علي الابن كي ينجح ويتفوق في دراسته، وتكون النتيجة في معظم الحالات الفشل وتدهور الحالة إلي الأسوأ.
وبالتحليل النفسي لمعظم هؤلاء الأطفال يتمكن الاختصاصي النفسي من اكتشاف السبب وتحديد التشخيص. فالأطفال أيضا يتعرضون مثل الكبار لمضاعفات التوتر والإجهاد الذي يتعرضون له أو الإرهاق فوق المعتاد أو الضغوط النفسية وما يواجهون من مشكلات تقع بين الوالدين، إلي درجة أن ذلك يؤثر في كثير من الحالات علي صحتهم البدنية والنفسية.
الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تلفت انتباه الآباء والأمهات إلي أهم العلامات التي تشير إلي أن الطفل واقع تحت تأثير التوتر والإجهاد وبالتالي فهو بحاجة إلي مزيد من الرعاية والاهتمام النفسي والاجتماعي وقد يستدعي أخذ المشورة من طبيب متخصص. ومن أهم تلك العلامات ما يلي:
– علامات جسدية يشكو منها بشكل متكرر، مثل آلام المعدة أو الصداع.
– علامات نفسية، مثل التعب، الأرق أو الانفعالات.
– علامات متقدمة، مثل الاكتئاب.
– التهيج وفقدان الاهتمام بالنشاطات المفضلة لديه سابقا.
– عدم الاهتمام بالدراسة، وانحدار المستوي التعليمي.
– علامات وتغيرات سلوكية، مثل الكذب والسرقة، تجنب تحمل المسؤوليات في المنزل أو أن يصبح أكثر اعتمادا علي الآباء والأمهات
يسلمو كبريائى على مرورك الغالى
يسلمو شيتوز على مرورك الغالى
يسلموامل على مرورك الغالى