تخطى إلى المحتوى

بكى القلم 2024.

  • بواسطة

في ليله من ليالى الحزينه … وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه…

مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني …. فإذا بقلمي يسقط مني

ويهرب عني ..

فسعيت له … لأسترده … فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .

فتعجبت … وسألته ..

ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني

بصوت يعلوه الحزن والأسى …

سيدي .. تعبت… من كتابة معاناتك…. ومعانقة هموم الأخرين…

ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..

أنترك جراحنا… وأحزاننا… دون البوح بها …

قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..

بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له… قلب… ولا روح ..

سألته ….

وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح … فلمن

أبوح؟

فتجهم قلمي حيرة … وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء …

فأخذته … وتملكته … وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..

وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا … فتعجبت …

ونظرت اليه قائلاً … ماذا تعني …

قال… سيدي انني بلا قلب ولا روح ..

أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح …

……فمسكت قلمي وكتبت…..

مسكت القلم لكتابة همومي … فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات رائعه

يعطيك العافيه على طرحك المميز

تحيتي

يعطيك العافيه اخي العابدعلى طرحك المميز

وسلمت يداك

ونتظر بوح قلمك

تسلمى همسه على مرورك الطيب

شكرا ليكى غرور على مرورك الاعطر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …

أخي العابد لله

مشاركه رائعه منك كاروعه تواجدك بيننا

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

تسلمى ملوكا على المرور الرائع الطيب
لا تحرمينى شرف التواصلك مستقبلا

كلمات رائعة

خليجية

شكرى وتقديرى و كل الاحترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.