بشر من دون رؤوس حضارة ضائعه
عرق من البشر, من دون رؤوس ووجوههم في صدورهم
نعم, أمم من الناس وجوههم في صدورهم, أين ذهبت هذه الأمم التي كانت لها حضارة بأمريكا الجنوبية في يومً من الأيام ؟؟
هل فتن مثلما فنى أمم وشعوب الهنود الحمر ؟؟
هل كانت لهم حضارة ؟؟ هل كانوا بدائيين أم شعوب مثقف ؟؟
ربما يستغرب الناس من حقيقة وجود هذه الأمم ألا أن التاريخ قد أكد وجودها وكذالك الحقائق والبراهين …
الوثائق العثمانية الدالة على وجود هذة الأمم
لقد ذكر الشيخ الجغرافي العلامة العثماني العظيم محيي الدين أبن محمد الريس الذي تـ عام 962 هـ الذي أكتشف أمريكا قبل أن يكتشفها الأوربيون والأسبان..قد ذكر في خرائطة أن بأمريكا الجنوبية((أمم من الناس وجوههم في صدورهم وليس لهم رؤؤس وطول الواحد منهم سبع أشبار وبين عينيه مسافة شبر وهم غير مؤذون وأمم أخرى وجوههم وجوه الثعالب والكلاب )).. وأما ألأمم التي رؤوسسهم في وجوههم فيسمون عند الأوربيين والغرب بالبيليميين Blemmyae وهم قبيلة من القبائل أنتشر خبرها عند الغرب يقال أنهم يأكلون البشر ويقال أن هذه القبيلة انقرضت من ألأمريكيتين وليس لها أية وجود الأن وربما لهم وجود في عالم جوف الأرض الداخلي العظيم ..
وليس الغرب فقط من ذكر الأمم التي وجووههم في صدورهم .. بل ذكرهم العرب فقد قال العلامة زكريا القزويني في كتابه كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات) في قسم – أمم غريبة الأشكال – قال منها – أمة (منسك) وهم في جهة المشرق لهم أذان مثل أذان الفيلة وكل أذن مثل كساء(وهم الذين طولهم وعرضهم سواء) –ومنها- أمة في جزائر البحر وجوههم مثل وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس يتقوتون بثمار الأشجار وأن وجدوا شيئا من الحيوانات أكلوه –ومنها- أمة لا رأس لأبدانهم وأفواههم وعيونهم على صدورهم ))…
وقد ذكر خبر هذه الأمم التي لا رؤوس لأبدانهم أيضا في كتاب (المعارف) وقال: (( ثم ملك التُبع العبد بن أبرهة وهو ذو الأذعار سمي بذلك لأنه كان غزا بلاد النسناس فقتل منهم مقتله عظيمة ورجع إلى اليمن من سبيهم بقوم وجوههم في صدورهم فذعر الناس منهم فسمي ذا الأذعار وكان هذا في حياة أبيه فلما ملك أصابه الفالج فذهب شقه قبل غزوه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة )) ..
ويرجح ان هذه الامم التي لا نعرف عنها شيئ, هي من الامم التي افناها الغزو الاوربي التدميري
كمثل ما فنا الهنود الحمر وغيرهم من الامم المسكينه من المتوحشين الاوربيين..
هذه من الأمم البشرية الشبه منقرضة من على سطح الارض وربما لها وجودها بالعالم الداخلي, عالم جوف الارض .