¨°•√♥ أنـفـَــاسٌ مـِنَ الـقـَلـبْ ♥√•°¨
وما بين الأنفاس نحيا …
روح وحياة … فرحة وحزن … ألم وأمل
تعالوا نقترب أكثر … ونتعرف عليها :
‘.. أنفـاس فـرحـة ..‘
أن تسعد الروح وتبتهج …
ولا تقوى القلوب على كل هذه الفرحة …
وكأنما في الشهيق …
تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك …
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون …
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن … تَسّر الناظرين
وكأنما أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض …
أنت وحدك تستظل بسماءها …
أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك …
توزعها بين من حولك ..
هل تدري أنها ستكفيهم … بل وتفيض ؟!
.. أنفــاس ألـم ..‘
حينما يسود الحزن ..
تشعر أن الضلوع تكاد تعتصر قلبك ..
زفرات الضيق في القلب …
كذلك التنين الخرافي في قصص الأطفال ..
تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب …
وألم من نوع فريد …
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم على الكلام …
فتصير الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه …
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألم !
.. أنفــاس حب ..
إنها تلك حين تكون أمام مَن هواه قلبك …
وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهواء غير !
وكأنما انتشر شذى عطر رقيق …
غلّف الكون …
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح …
فيملأها بألوان البهجة …
خفقات القلب تتابع …
وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها …
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات !
.. أنفــاس خوف ..
وكثيراً ما تساءلتُ :
" لماذ نخاف ؟!"
وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..
لكنني رسوتُ أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة …
نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا …
اعتدنا فرحتنا بوجوده …
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله …
فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !
.. أنفــاس نــدم ..
وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..
صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي …
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله !
.. أنفـــاس ذكـرى ..
تلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس …
تبعثها إلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر …
أو نسيم مكان …
تدبُ في ذكرانا الروح …
فتصير من جديد …
كائناً يتنفس … يتنفس بداخلنا …
فتصير روحاً تحمل روح …
بل وقلباً ينبض بقلب !
.. أنفاس أمل ..‘
حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..
بريقها الرائع يجذبك …
وتأخذك أمنياتك …
وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم …
وأمره بين الكاف والنون …
كسفينة في بحر أمواجه قاسية …
لكن الحنان في قلب الأمل …
ويبدو الشاطيء بعيداً ..
وقد ينكسر المجداف …
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً …
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
تحياتى للجميع
يسلموو أنثى
كلمااااات رائعه غايه الجمال
تسلم ايديكي على هذي الكلمات
تقبلي مروري
تحياتي