تخطى إلى المحتوى

المنزل المسكوون 2024.

* المنزل المسكون * هذه القصة بطولتها ثلاثة صديقات رهام و روان و ريما وفي احد الأيام توفت والده ريما و كانت حزينة لفراق والدتها فقررت روان و رهام للذهاب الى زيارة وتعزية ريما وعند وصولهما صعدا على السلالم وقابلا صديقه لهما اسمها رزان وكانت تبكي بشدة ولم تستطيع رهام أن تتحدث إليها وأكملا الصعود وطرقا الباب وفتح لهما طفل صغير لم ترياه من قبل واستضافهما في الصالة وتركهما جالستين وذهب وبعد دقايق حصل أمر غريب جداااااااااا !!!!!!!!!!! مشت من أمامهم والدة ريما المتوفاة فخافت رهام و روان حتى الموت
فقالت رهام : ربما تكون أخت ريما الكبرى ههههههه (تضحك من شده الخوف )
روان : صحيح ربما ؟؟؟؟ (قالتها باستعجاب )
بقيت رهام و روان جالستان لمده ساعة ولم يحضر اليهما احد
فقامت رهام وقالت : قومي معي لنبحث عن ريما
روان : لا يحق لنا بالسير بمفردنا في البيت دون علمهم
رهام : إذا ابقي أنت أما أنا فسأذهب وابحث عنها لقد مللت الانتظار
روان : لازلت عنيدة كما عهدتك لا حيلة بيدي سأذهب معكي
فقامت رهام وروان وبحثا في المنزل بأكمله ولم يجدا احد إلى أن وصلا إلى غرفة الإضاءة بها تشعر بالرهبة والخوف نوعا ما ورأو بها أشخاص غرباء لم يروهم من قبل في بيت ريما والأغرب من ذلك أنهم لا يتكلمون
فقالت روان : ارجوكي أريد الذهاب لقد تأخرنا لقد وعدت أمي أن لا أتأخر عن المنزل أكثر من ساعتان
رهام : أذا نذهب الآن ونعود في الغد لأقابل عزيزتي ريما أنا متأكدة إنها متألمة لفراق والدتها
وذهبت كلا منهما إلى منزلها تفكر بما حدث
******* اليوم التالي *******
ذهبت رهام و روان في نفس الموعد بعد الظهر وطرقت رهام الباب والمفاجئة !!!!!!!!!!!والدة ريما المتوفاة فتحت لهما الباب وشكلها غريب بملابس سوداء وعليها غبار …… و أدخلتهما إلى مجلس الضيافة وضيفتهما بالحلوى والعصير وتنظر إليهما ولا تتكلم وفي هذه الأثناء طرق الباب ….. وقامت والدة ريما لفتح الباب
وأدخلت نساء يشبهنها في المظهر من حيث الملابس السوداء وعليها غبار ويتكلمون من غير صوت وظل هذا الحال لمدة أسبوعين.
فقالت رهام : ما رأيك ان نأخذ موعد قبل ذهابان إلى ريما لكي يكون وجودها مضمون بالمنزل
روان : فكرة حسنه
فاتصلت رهام ………ولكن لم يجب احد على الهاتف . وأخبرت روان بذلك فنبهتها روان بشيء
روان : هل تذكرين رزان كيف كانت تبكي بشدة يوم ذهابنا الأول إلى بيت ريما إلى تعزيتها
رهام : نعم نعم !!!!!! اذكر لم اتصل واسألها ما بها سأتصل الأن انتظري دقيقة فقط .
اتصلت رهام وردت والدة رزان "
والدة رزان : الو مرحبا
رهام : الو كيف حالك يا خالة
والدة رزان ك بخير يا ابنتي من معي
رهام : أنا رهام صديقه رزان هل استطيع التحدث إلى رزان لوسمحتي
والدة رزان : لا يا ابنتي أن رزان منومة بالمستشفى
رهام : سلامات يا خالة منذ متى وهي بالمستشفى ؟؟؟؟؟؟؟
والدة رزان : أدخلناها المستشفى منذ أسبوعين
رهام : وكيف حصل ذلك!!!
والدة رزان : هل لديكم صديقة اسمها على ما أظن أن لم تخوني ذاكرتي (ريما)
رهام : نعم يا خالة ما بها ريما هل حصل لها شيء اخبريني ارجوكي
والدة رزان : لا يا ابنتي منذ أسبوعين توفت والدة ريما عليها الرحمة وذهبت رزان لتعزيتها ولكن عندما عادت إلى المنزل كانت حالتها جدا مزرية لقد كانت تبكي بشدة و وجها مصفر وقال الدكتور أنها أصيبت بصدمه قوية أفقدتها السيطرة على نفسها وهيا الآن في المستشفى لا تتكلم وتتنافض من حين إلى أخر.
رهام : هذا غريب بالفعل
والدة رزان : ما هوا الغريب يا ابنتي ؟
رهام : لا لاتقلقي انشاءالله تخرج رزان من المستشفى بالسلامة انا استأذن الآن لأن والدتي تناديني إلى اللقاء يا خاله
والدة رزان : إلى اللقاء
أقفلت الخط وبقيت ساكته تفكر بموضوع مرض رزان و مالذي يربطه بعدم رؤيتها لريما وعدم الرد على الهاتف ………………. فقالت لها روان : هل ستذهبين الى بيت ريما في الغد
رهام : لا اظن ذلك لأنها لم تجب على الهاتف
***********اليوم التالي**********
ذهبت روان إلى المستشفى مع رهام لزيارة رزان لكن عندا رأت رهام وروان حالة رزان لم يستطيعا الدخول أصبحت كالمجنونة لا تتقبل رؤية احد والأطباء يمنعوا الزيارة
فقرروا الرجوع إلى المنزل لأن الظلام قد حل لكن روان أوصلت رهام إلى منزلها وفعلت أمر لم تكن تعلم أنها ستندم عليه طول عمرها ذهبت إلى منزل ريما لأنها كانت تفكر انه لعل وعسى ترى ريما وتطمئن عليها
لكن اتصلت قبل أن تذهب ولكن لم يرد عليها احد لكنها كانت مصره على الذهاب والمسكينة لم تكن تدري ان نهايتها في تلك الليلة .
فوصلت وأثناء صعودها على السلالم سمعت أصوات طبول ومزامير مخيفه لكن لم تمنها الأصوات من الرجوع الى منزلها وطرقت الباب وفتحت لها الباب والدة ريما ولكن منظرها بغير العادة كانت عيناها محمره وشعرها غير مرتب وملابسها ممزقه وفي بقع دم وحالتها كأنها لكن روان تمنت وجود صديقتها الجريئة رهام وكانت خائفة وقررت الرحيل بسرعة لكن من شدة الخوف توقف دمها وجفت أطرافها ولم تستطيع على الحركة
وفي هذه الأثناء .
كانت رهام من عاداتها اليومية أن تتصل على روان قبل النوم دائما لتطمئن عليها و اتصلت
وردت أختها الكبرى شهد : أهلا من المتصل ؟
رهام : انا رهام شهد هل يمكنني التحدث إلى روان ؟
شهد: إنها لم تأتي بعد ؟؟؟
رهام : لماذا انا أوصلتها إلى المنزل منذ ثلاثة ساعات !!!
شهد : لكنها قالت لأمي إنها ذاهبة إلى زيارة صديقة لها ربما ريما
رهام : ريماااااااااااااااااااااا !!!!!!! ( وهي تصرخ )
شهد : ماذا بك لماذا أنتي منزعجة
رهام : لماذا تركتها تذهب في الليل إلى منزل تلك الفتاة ريما لم تخبرك بما حصل معنا أخر الزيارات إلى منزلها
شهد : ماذا يجري ؟؟؟ (وهي مرتبكة وخائفة )
رهام : سأخبرك بما حصل ( وأخبرت رهام شهد بكل ما احصل من وفاة والدة ريما إلى دخول رزان المستشفى )
وبعد انتهاء المكالمة اتصلت رهام بمنزل ريما مجددا لكن لم يرد احد فقللت كثيرا على روان فانتظرت الى ان يطلع الصباح لتذهب إليها لأن أمها لن تتركها تخرج من المنزل في هذا الوقت
**********اليوم التالي**********
ذهبت رهام بمفردها إلى منزل ريما ولكن عند دخولها طرقت الباب وفتحت والدة ريما بمنظرها الأول وليس كما شاهدتها روان وقالت لها : هل أتت هنا بالأمس صديقتي روان ؟ لكن لا جدوى من الكلام فهي لا ترد
فذهبت وهي تتأفف وهيا حائرة أين ذهبت روان فقالت في نفسها ربما عادت الى المنزل فاتصلت على منزل روان من جهازها المحمول وهيا أمام المبنى التي تسكن به ريما فردت عليها شهد
رهام : الو شهد ممكن اكلم روان ؟
شهد : رهام انا خايفة إلى الآن ولم تعد إلى المنزل ان لم تعود سأكون السبب لأنني لم امنعها من الذهاب
رهام : لاتقلقي سأبحث عنها
شهد : انتظريني سآتي إليك لنبحث عنها سويا
رهام : لا بأس سأنتظرك
وعند وصول شهد الى المبنى قابلا رجل يبو انه من سكان المبنى المجاور فسألاه عن بيت ريما فقال : أن الفتاة التي تتكلمان عنها نقلت من منزلهم منذ شهر بعد وفاة والدتها ………
رهام : ماذا يا عم ( وهيا تتأتأ بالكلام من شدة الخوف والرعب )
شهد : إذا من يسكن هنا الآن يا عم ؟
رهام : صحيح من يسكن هنا ؟
الرجل : لا احد وسكان المبنى جميعهم انتقلوا من حزنهم على المرحومة ولم يعد احد يدخل هذا المبنى واصبح مقرا للقطط والفئران يا ابنتي
رهام : لا غير معقول انا كنت ازور هذا المنزل قبل شهر وكانت هناك امرأة تشبه المرحومة تستضيفنا وأشخاصا غرباء
الرجل : ماذا تقولين قلت لك لا يوجد احد بالمبنى
رهام : شكرا يا عم
ظلت رهام في حيرة ولا تعلم اين ذهب مصير روان وذهبت وفي اثناء بحثهم عن روان التي لم يعلم احد ما حدث لها رن هاتف رهام لكنه رقم غريب لا تعرفه فأجابت على الهاتف "
رهام : الو من المتصل ؟
المتصل : كيف نسيتني انا ريما
رهام: ريما (باستغراب)
ريما : انا أسفه لم استطع الاتصال بك بسبب الظروف التي حصلت معنا وانتقالنا من المنزل انشغلت كثيرا
ودعتها إلى منزلها الجديد وذهبت إليها مع شهد
وسألتها عن روان و رزان ( وأخبرتها بكل ما حصل من وفاة والدتها إلى اختفاء روان )
فقرروا الذهاب إلى المبنى القديم التي كانت تسكن بها سابقا ريما وطرقوا الباب ولكن لم يفتح لهما الباب أي احد فقرروا بتحطيم الباب لكن بأمر من الشرطة بأنهم يبحثون عن صديقتهم
وبعد تحطيم الباب تفاجئت رهام أكثر من غيرها المنزل ليس كما رأته عندما زارته أول مرة مع روان لقد كان المنزل في أسوأ الأحوال الأثاث محطم والمنزل يملئوه الغبار
فقررت رهام وريما وشهد بالذهاب إلى المبنى في الليل لعلى وعسى يجدون روان
***********في الليل***********
عند دخولهما المبنى حصل لهم ما حصل لروان المسكينة التي حفرت قبرها بيدها وسمعوا أصوات قرع طبول ومزامير فخافوا وعادوا إلى منازلهم
***********في اليوم التالي************
اتصلت ريما بأحد الشيوخ ليذهب إلى المبنى فذهبوا في العصر جميعا ريما والشيخ ورهام وشهد فقرأ الشيخ القران فسمع صوتا يحادثه من أنت ولماذا تقرأ القران ألا تعلم أننا نموت من سماع القران فأخبره سبب وجوده هنا ومن هوا قال انا جنية يا شيخ ولست جني أي انا مؤنثة وأتشكل بشكل والدة الفتاة المتوفاة التي معك
الشيخ : لماذا تفعلين هذا ؟
الجنية : ان اهل البيت كانوا يضربون اطفالي دائما ويقتلون بعضهم من كثرة الضرب وقتلوا زوجي
الشيخ : منن هم اطفالك ومن زوجك ؟
الجنية : انهم كانوا متشكلين على شكل قطط …
الشيخ : وما ذنب الفتاة التي امسكتها
الجنية : ذنبها انها صديقة ريما
فقرأت رهام المعوذات الثلاثة واية الكرسي فجاءت الجنية توبخها وفجئاة رن المنبهة نعم المنبهة لقد كانت رهام نائمة وهذا الحلم كان بسبب نومها دون قراءة المعوذات الثلاثة والأذكار التي امرنا الله بها

قصه مره تخوف ..

يعطيك العافيه ..

مودتي ..

شكرا لمرورك الكريم الذي بلأ شك يعني لي الشيء الكثير ..

جزاك الله خير أم خدود ورديه
قصه روعه وفعلاََ ذكرتينا بالاذكار والايات
لا عدمناك سلمتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العداله خليجية
جزاك الله خير أم خدود ورديه
قصه روعه وفعلاََ ذكرتينا بالاذكار والايات
لا عدمناك سلمتي

هلا هلا والله العداله نورت الصفحه

ياهلا وغلا بحربيه

قصه روووعه

يعطيك ألف عافيه.

وربي الأذكار فائده لنا بس حنا ما نحب الشيء اللي
في مصلحتنا .

مشكوورة حربيه

تحياتي

تسسسسسسسسآـم احلى الايآإًْدى لـ طرح القصـة .

وٍِدى . . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.