المـــــديـــنـــة الـــتي عــــذبــــهـــا الـــــلــــه….
هي مدينة في إيطاليا القديمة كان أهلها يفتخرون بممارسة الجنس والشذوذ
الجنسي! بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال
والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في
هذه المدينة الفاسقة ….
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف
وغنى كبيرين،وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم. فالأرض كانت تعطيهأفضل
المحاصيل الزراعية،والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون
بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد
إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة، وانطلقت الحمم المنصهرة
والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلةبالرماد، ومع
أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور، وغطى
أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة …
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه
المدينة وفيها جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على
أوضاعهم التي كانوا عليها،,,
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم
عذاب الله بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ
حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء
الآثار أن العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم
اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن
لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على
الانتشار الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن
أصحاب مدينة بومباي كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا
يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهدوعرضها أمام الناس وفي المنازل
والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون إن انتشار الفواحش في هذه
المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!!!!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في
تصوير ونحت الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على
جدران المدينة والتي وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض
باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة..
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) …
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتى أخذهم
بغتة وبشكل مفاجئ،,,, فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى….
انهاصور حقيقية للأجسام البشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور
متحجرة،,,,, ونســـال الــلــه الــــســــلامـــه….
(وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى)
وتـــــحـــــيـــــاتي الـــــقــــديــــره للــــجمـــــيع…وانــــشــــاءالـــلـــه اٍستـــفدتوا..
روعة غرور
يسلموااا الطرح اختى
/
يسلموا .. ع الطرح .. الجميل
تحيااتي .. إلك
/
يسلموو شادي يعطيك العافيه على المرور …. تحياتي …
يسلموو اخوي ميت ويعطيك العافيه على المرور والتعليق التشجيع تحياتي ..
إن الله على كل شئ قدير
يعطيك العافيه
على الطرح اراقي
يعطيك العافيه
الله يحسن لنا الختام
لا اله الا الله محممد رسوول الله
تقبلي مروري
دمتي بتميزز
هلا همس نورتي الصفحه ومشكوره…
الله يعافيك مهندس القلوب… نورت بمرورك..