*،
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
الوسيط الرسمي الأول للأمم المتحدة في فلسطين..الكونت السويدي الراحل برنادوت
ولد الطفل فولك في مدينة ستوكهولم في الثاني من يناير كانون الثاني سنة 1895 ميلادية, لعائلة برنادوت النبيلة التي ينحدر جذورها الى أراضي الأمبراطورية الرومانية, وكانَ والده الأمير أوسكار كارل برنادوت الأبن الثاني لأوسكار فريدريك الثاني ملك السويد والنرويج ووالدته الأميرة أيبا أبنة الكولونيل النبيل كارل يعقوب مونك.
في سنة 1913, أتمَ الفتى فولك برنادوت دراسته في ستوكهولم ليلتحق مع زملاءه في دورة تدريب ضباط سلاح الفرسان وحازَ على رتبة مُلازم بعد سنتين, وفي سنة 1918 أصبحَ برتبة مُلازم أول في فوج الفُرسان ليتدرج برتبه العسكرية حتى حازَ على رتبة كابتين سنة 1930.
في الساعة الرابعة عصراً من أول ديسمبر كانون الأول سنة 1928, تزوجَ الشابَ فولك برنادوت من أيستلي مانفيل في الكنيسة الأسقفية بمدينة نيويورك, وحضرَ حفل الزفاف قُرابة 1500 زائر, وكانتَ المرة الأولى التي يقوم فيها عضواً من الأسرة الأوروبية المالكة بالزواج في الأراضي الأمريكية وبلغت نفقات الزفاف قُرابة 1.5 مليون دولار.
في سنة 1933, مثلَ الكونت برنادوت السويد في معرض شيكاغو الدولي, وفي وقت لاحق مثلَ السويد في معرض نيويورك الدولي, وفي سنة 1937 تولى برنادوت أدارة الكشافة السويدية "حاليا بأدارة ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف برنادوت", وعند أندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939 عملَ برنادوت على دمج الكشافة في خطة الدفاع عن السويد وتدريبهم على مُضادات الطائرات والمساعدات الطبية وكانت سياسة السويد حينها حيادية من الحرب, ليُعين برنادوت بمنصب نائب رئيس مُنظمة الصليب الأحمر السويدي سنة 1943.
خلال خريف سنة 1943, نجحَ الكونت برنادوت في التفاوض على أتفاقية تبادل الأسرى وعادَ من المانيا 11,000 ألف أسير عِبر الأراضي السويدية, وفي سنة 1945 حاولَ برنادوت أيجاد هُدنة بين المانيا والحلفاء (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأتحاد السوفيتي), كما قادَ عدة بعثات للصليب الأحمر السويدي في المانيا.
وبعد انتهاء الحرب تمكنَ الكونت برنادوت من أنقاذ قُرابة 10.000 ألألاف شخص في المانيا, لتُسفر حملات برنادوت البيضاء عن أنقاذ ما مجموعه قُرابة 31.000 ألف الى بر الأمان منذُ توليه منصبه كنائب للصليب الأحمر ضمن فيلق موظفين بلغَ عددهم 308 مُسعف وجندي متطوع في المانيا ليُتهم فيما بعد من قبل بعض الجهات بأقامة علاقات مع النازيين, وكتبَ السياسي السويدي السابق سونه بيرسون حول هذه القضية قائلاً: " الأتهامات ضد الكونت برنادوت على أنه رفض أنقاذ اليهود من معسكرات الأعتقال أكاذيب واضحة".
في العشرين من مايو أيار سنة 1948, عُينَ الكونت برنادوت وسيطاً للأمم المتحدة في فلسطين, وهو الوسيط الرسمي الأول في الأمم المتحدة, وكانت فترة حادة داخل الأراضي الفلسطينية وأعلان أنشاء الدولة الأسرائيلية من جانب واحد, ونجحَ الكونت في تحقيق الهدنة الأولى خلال الحرب العربية الأسرائيلية ووضعَ الأسس في الأمم المتحدة لأغاثة وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
في الثامن والعشرين من يونيو حزيران سنة 1948, أقترح الكونت برنادوت أنشاء في فلسطين بحدودها التي كانت قائمة أيام الأنتداب البريطاني سنة 1922 بما فيها الضفة الشرقية لنهر الأردن أتحاد من عضوين احدهما عربي والأخر يهودي بعد موافقة الطرفين وتضمن أقتراحه بأن تكون مدينة القدس بأكملها تحت السيادة العربية مع منح اليهود في المدينة حُكماً ذاتياً, كما أقترحَ وضع الهجرة اليهودية تحت تنظيم دولي حتى لا تتسبب في زيادة المخاوف العربية وادراج كل أو جزء من الجليل الغربي الى الدولة الأسرائيلية بالمُقابل النظر في وضع مدينة يافا وانشاء مطار حُر في اللد وميناء حُر في حيفا بما فيها مصافي البترول والمحطات.
وبعد فشل الأقتراح الأول, أقترح في السادس عشر من سبتمبر ايلول سنة 1948 التخلي عن فكرة الأتحاد بأنشاء دولتين مُستقلتين قائلاً:
"السلام يجب ان يعود الى فلسطين..وينبغي أتخاذ كل التدابير المُمكنة لضمان عدم أستئناف الأعمال العدائية بين الطرفين..ويجب أن يكون للدولة الجديدة حدود ثابتة اما عن طريق أتفاق رسمي واذا تعذر عن طريق الأمم المتحدة..والتمسك بمبدأ التجانس والتكافل الأجتماعي..والناس الأبرياء الذين أقتلعوا من ديارهم بسبب الأرهاب الحالي وويلات الحرب يجب أن يعودوا الى ديارهم المُهجرة وينبغي أن أوكد ويكون الكلام نافذاً..ومدينة القدس ينبغي ان تتمتع بمعاملة خاصة لأهميتها الدينية والدولية..وينبغي تحديد الجليل والأراضي اليهودية..وينبغي أن يكون ميناء حيفا حُراً وأيضاً مطار اللد..وينبغي ضم اللد والفالوجة والرملة الى الأراضي العربية..وأكرر كلامي بأنه ينبغي التاكيد على حق اللاجئيين العرب في العودة الى ديارهم في الاراضي التي يُسيطر عليها اليهود في أقرب وقت ممكن من قبل الأمم المتحدة واعادتهم الى وطنهم واعادة تأهيلهم أقتصادياً واجتماعياً ودفع التعويضات عن الممتلكات للذين يختارون عدم العودة".
عقدَ الكونت برنادوت خلال الساعات القليلة من أقتراحه الثاني مشاورات سرية مع مبعوثين من أمريكا وبريطانيا وقدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجهات نظر خاصة..وتسببَ نشر تفاصيل المفاوضات فيما بعد في أكتوبر تشرين الأول الى أحراج الرئيس الأمريكي هاري ترومان المعروف بتأييده للحركة الصهيونية فعملَ ترومان على هزيمة خطة الكونت برنادوت في الأمم المتحدة خلال الشهرين المقبلين وساهم في فشل مفاوضات أطلاق النار ومواصلة القتال.
في السابع عشر من سبتمبر أيلول سنة 1948, تعرضَ الكونت فولك برنادوت الى عملية أغتيال في مدينة القدس مِن قِبل منظمة صهيونية معروفة بأسم عصابة شتيرن, وبحسب الأرشيف السويدي الرسمي "يُعتقد أن سبب أغتيال الكونت برنادوت هو لوقوفه في طريق أسرائيل لأنه يعتقد قيام دولة يهودية يتوجب بالمقابل قيام دولة فلسطينية أيضاً مع وجوب عودة اللاجئيين الفلسطينيين الى وطنهم..وجرى تخطيط ألاغتيال من قبل يهوشوا زيتلِر رئيس عمليات شتيرن في القدس ضمن لجنة مؤلفة من رئيس الوزراء الأسرائيلي المُستقبلي أسحق شامير.. وجرى نقل جثمان الكونت الى السويد من حيفا..وبعد وفاة برنادوت عُين مساعده الوسيط الأمريكي رالف بانش كوسيط للأمم المتحدة في فلسطين".
ودي 5
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكونت السويدي الراحل برنادوت..الوسيط الرسمي الأول للأمم المتحدة في فلسطين
صور ومعلومات روعه
يسلمو الأيادى لموسة
دومتى متألقه
تحياتى لكى
ن25
الوسيط الرسمي الأول للأمم المتحدة في فلسطين..الكونت السويدي الراحل برنادوت
يسسآـمممو لمسسه مجهود رآئع
الله يسلمكم،،يارب
مروركمـــ الارووع
شكرا لكمــ
مودتى ~
مروركمـــ الارووع
شكرا لكمــ
مودتى ~
الكونت السويدي الراحل برنادوت..الوسيط الرسمي الأول للأمم المتحدة في فلسطين
الله يعطيك العافيه لموسه
مششكوره ع الطرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
الوسيط الرسمي الأول للأمم المتحدة في فلسطين..الكونت السويدي الراحل برنادوت
يسلموا طرح قمة الروعة
ودي وتقديري
الوسيط الرسمي الأول للأمم المتحدة في فلسطين..الكونت السويدي الراحل برنادوت
مشكوره لموسه
يسلمو على الموضوع
الله يسلمكم،،يارب
مروركمـــ الارووع
شكرا لكمــ
مودتى ~
مروركمـــ الارووع
شكرا لكمــ
مودتى ~