إنتشار, القمل, عدوى, القمل, في, المدارس, طرق, التخلص, من , القمل
القمل في المدارس- موضوع عن القمل في المدارس- عدوى القمل في المدرسة
القمل, مدرسة, موضوع عن قمل المدرسة, قمل المدارس, تفاصيل عدوى القمل, علاج القمل, شامبو القمل, علاج للقمل, انتشار القمل في المدارس
عاود القمل مؤخراً الانتشار، بعد أن مضى على اختفائه عقود من الزمن، وخاصة بين طلاب وطالبات المدارس، مما أثار مخاوف أولياء الأمور من انتشار بعض الأمراض بسببه؛ لكونه حشرة طفيلية تتغذى على دم الإنسان وينتقل من شخص لآخر، بعد أن لاحظوه في رؤوس أطفالهم، في عدة مناطق ولم تفلح محاولاتهم للقضاء عليه أو معرفة سبب انتشاره، رغم وجود منظفات الشعر والجسم الحديثة.
وتُعتبر العدوى عاملاً أساسياً في انتشاره، وذلك عن طريق الاقتراب من الشخص المصاب أو استخدام أدوات تسريح الشعر الخاصة به، كما أن أغلب أولياء الأمور لا يستطيعون الحديث فيه أو الذهاب للمستشفى؛ خوفاً من نظرة المجتمع لهم أو نعتهم بعدم النظافة.
تقول إحدى معلمات التعليم العام -فضَّلت عدم ذكر اسمها- إن القمل منتشر بين الطالبات منذ عدة أشهر، ولم تعد ملاحظته تحتاج إلى تدقيق، ففي بعض الأحيان تجد القمل يتجوَّل فوق الشعر أو على الجبهة.
وأوضحت المعلمة أن المدرسة حصرت الطالبات المصابات، ووفَّرت لهن حقيبة تحتوي على "شامبو" وأدوات تسريح الشعر في سرية تامة، حتى لا تتغير نظرة زميلاتهن لهن.
وقال أحد أولياء الأمور إن "الشامبو" لم يُفلح في القضاء على القمل المنتشر في رأس ابنه، مما اضطره لحلقه بشفرة الحلاقة، حتى تم القضاء على بيئته تماماً، ومن ثم القضاء عليه، حتى لا ينتشر بين أفراد العائلة، بعد تحذير الطبيب له.
وعمَّمت بعض إدارات التربية في وقت سابق على مدارسها نشرات صحية؛ للتوعية الصحية عن ظاهرة القمل، وطرق العدوى والأعراض، وسبل الوقاية منه.
يسلمو دلع