الصوم وفضله 2024.

الصوم كتب على الذين امنوا كما كتب على الذين من قبل اي الاديان الاخرى . وكل عمل للمسلم الا الصيام لله تعالى ، وقيل الصوم عموم وخصوص وخصوص الخصوص . فصوم العموم هو كف البطن والفرج وسائر الجوارح ، وصوم الخصوص هو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الاثام ، وصوم خصوص الخصوص هو صوم القلب عن الهمم الدنيه وكفه عما سوى الله بالكليه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( زكاة الجسد الصيام ) وعنه صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان فرحه عند صيامه وفرحه عند لقاء ربه . وقال صلى الله عليه وسلم ،لو يعلم الناس ما في شهر رمضان من الخير لتمنت امتي ان يكون رمضان السنه كلها ، ولو اذن الله للسماوات والارض ان تتكلما لشهدت لمن صام رمضان بالجنه . وقال صلى الله عليه وسلم : ان لكل صائم دعوة ، فاْذا اراد ان تقبل فليقل في كل ليلة عند فطره يا واسع المغفرة اغفر لي . وروي الزهري ان تسبيحه واحده في رمضان افضل من الف تسبيحه ، وروي عن قتاده انه يقول : من لم يغفر له في شهر رمضان فلن يغفر له في غيره . وروى صلى الله عليه وسلم : انه اذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنه وغلقت ابواب جهنم وسُلسلت الشياطين . وعن عبدالله بن مسعود – رضي اللع عنه من صام يوماً في رمضان خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ، فاْذا انسلخ ، عنه الشهر وهو حي لم يكتب عليه خطيئه حتى الحول ، ومن عطش نفسه لله في يوم شديد الحر من ايام الدنيا كان حقاًعلى الله ان يرويه يوم القيامه . وقال صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان ايماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . وقال صلى الله عليه وسلم : ليس من عبد يصلي في ليلة من شهر رمضان الا كتب الله له بكل ركعة الفاً وخمسمائة حسنة ، وبنى لهُ بيتاً في الجنه من ياقوتة حمراء لها سبعون الف باب ، لكل باب منها مصرعان من ذهب ، وله بكل سجده يسجدها شجره يسير الراكب في ظلها مائة عام . وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال : صيام ثلاثه ايام من كل شهر كصيام الدهر وهي الايام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر