البعض يخلط بين رأى العلماء ورأى الدين
بين فهم العلماء وبين الدين
والبعض يدعى أنه يفهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
وفى الحقيقة هو يفهم الكتاب والسنة بفهمه لفهم
سلف الأمة وليس بفهم سلف الأمة
فلكى تصل إلى فهمهم لابد أن يكون حالك وإيمانك
وإخلاصك وصفاء قلبك مثلهم لتصل إلى فهمهم
فإن الفهم لا ينال بالمدارسة إنما هو هبة من الله
يعطيها الله لمن يتقه ويخشاه
ولا تأتى بحفظ العلوم والمطالعة
وبون شاسع بين رأى العالم الذى يحتمل الصواب
ويحتمل الخطأ وبين رأى الدين
الذى لا يحتمل الخطأ مطلقا
وبون شاسع بين فهمك للدين وبين الدين
ونحن عندما نختلف مع عالم ما فنحن لا نختلف
مع الدين فى الحقيقة ولكن نحن نختلف
مع فهم هذا العالم للدين
والرأى مشترك فليس هناك رأى أولى من
رأى ولا يحتج بعالم على عالم إنما يحتج
بالصحابى على العالم وبرسول الله على الجميع
والكل يؤخذ منه ويترك إلا رسول الله صل الله عليه وسلم
ولا وحى بعد رسول الله ولا عصمة إلا للأنبياء
واختلاف العلماء رحمة واسعة
وإجماعهم حجة قاطعة
وفي صحيح مسلم عن سليمان بن بريدة عن أبيه
قال: كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ
أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ في خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
خَيْرًا ثُمَّ قَالَ :
( وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ
لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلاَ تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَلاَ ذِمَّةَ نَبِيِّهِ،
وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّكُمْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ
وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ.
وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ
فَلاَ تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لاَ
تَدْرِى أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لاَ ).
في مسائل الاجتهاد
لا تأثيم ولا هجران، وهذا ذكره ابن تيمية –
رحمه الله- وهذا مذهب أهل السنة:
أنهم لا يرون تأثيماً لكل
من اجتهد في المسائل كلها من غير تفريق بين الأصول
والفروع، فمن استفرغ وسعه في معرفة مراد الله عز وجل
وكان أهلاً لذلك،
فإنه لا يأثم بهذا الاجتهاد بل هو بين أجر وأجرين
فلا تأثيم في مسائل الاجتهاد، ولا ينبغي أن يكون
ثمت تهاجر بين المؤمنين.
حسن الظن
أحسن الظن بالناس فأنت لست قاضيا
عن الله أو نائبا عنه فى الأرض
تدخل هذا حظيرة الإيمان وتخرج آخر منها وأنت لا
تحتكر صكوك الإسلام بل أنت لا تملك أن تثبت قلبك على
دين الله وقد كان رسولنا صل الله عليه وسلم يكثر من قول
( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبى على دينك )
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
إنك أنت الوهاب )
يسلموو الاياادي
لاعدمنا طرحكٓ الرآقي فروحهه
جزاك الله خير
وديٍ . .}
الدين وفهم الدين
بارك الله فيكي اختي ن1
يسسسلمو ع المرور الراائع