جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها، وتنقضّ على صيصانها الصغيرة، مختطفة صوصاً كلّ يوم.
انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح:
– كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل فيه الحدأه لتخطف صوصك.
– وماذا ستفعل؟
– سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي.
ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل، وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها.
في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض مفاجئ ألمَّ به، فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها.
في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد.. وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة، وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه سقطت ميّتةً، ونجا الصغار.
قصه جميله معاقب وينطبق عليها المثل لا يحك جلدك الا ظفرك
واالاستعداد بتضحيه بنفس والجهاد هو السبيل للحريه
شكرا
نعم وما حدش يقدر يحافظ علي الزهرة غيرتحمي نفسها بالشوك انت مخربشة | ||
يسلمو ايديك
يسلمووووو المعاقب ع القصه
يعطيك الف عافيه يارب
دمت متألق ومبدع
تحياتي
يعطيك العافيه اخووي
مجهود رائع
دمت بخير
من كل شوق القلب شكرا شكراhttps://vb.n4hr.com/attachment.php?at…8&d=1284162551
قصه جميله ايها المعاقب …………سلمت يداك ولا عدمناك مبدعا
شكر يالغالي شكرا | ||