" هناك فرق بين من يعصي ويستر نفسه ، وبين من يعصي ويجاهر ، وبين من يعصي ويدعو إلى معصيته : الأول معترف بتقصيره وبشريته، ويخجل من ذنبه وبندم ويحاول الإقلاع، وهذا النوع ضرر على نفسه فقط ، ولذا يشمله الله برحمته ، لأن (الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا . . أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم اي رب . حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته " " دين الإسلام لم يَمت و لن يمُوت .. لأنه وضِع للبَشر لم يكلفَهم فوق طاقاتهم و لم يطالبهم بالمستحيلات .. ولم يدعهم إلى المثاليات .. لا يقُول لهم : كونوا ملائِكة و لا يقول : أنتم شياطين , بل يقُول : كونوا بشراً لكن صالحين ! " "يالله ما أتعس أحلامنا في الدنيا مقارنة بما نملكه اليوم . . " " الطاعة وليس التباهي بها . . هناك طاعة قد تتسبب في الهلاك ، وهناك معصية قد تتسبب في دخول رحمة الله . عندما يفعل العاقل عبادة ، فأول ما يفعله هو الشكر وتقديم كل عبارات ومشاعر الامتنان لربه أن هداه وفتح له أبوابها ، ثم يسأل الله القبول والمداومة ، أما المتهور المتكبر إذا صلى أو تصدق أو مارس عبادة ما . .بدأ يتلفت عله يرى من لم يقم بها حتى يشعر بوهم تفوقه عليهم . . بدأ يحثي ما ينقصهم مما حصل عليه، لا ليشكر الله على أن هداه ولكن ليشعرهم بتفوقه . . هذه الحسابات تمنحه مزيداً من التهور وإطلاق الأحكام حتى على النوايا أسضاً ونسي ضعفه وقوة الله . . نسي انتشال رحمة الله له . . نسي رحمة الله التي وسعت كل شيء وحاول تفصيلها لتتسع لمن يريد وتضيق عمن يضيق هو به " " ماتت العادات والتقاليد في الجنة ماتت القيود في الجنة . . ماتت السلطات في الجنة . . ماتت القوامة في الجنة . . لن يستطيع رجل إرغام امرأة على شيء لها ما تشاء وعند الله المزيد في الجنة لو أرادت المراة أن تتحول إلى رجل لتحقق لها ما أرادت . . " " كنا نحلم بفتيات الجنة . . كان حلماً يدفعنا التمسك به نحو المزيد والمزيد . . كان يأخذنا بعيداً عن عفن الرذيلة وأرصفة الإحباط ومفاوز اليأس.. نحو الله . . نحو أبوابه وعطاياه .. ترى كيف هي فتاتي وكيف قصرها؟ لطالما بنيت لها بالدعاء القصور. . لطالما شققت لها الأنهار في مخيلتي . . لطالما سقيت ربوعها بالأمطار والأشعار، ولطالما طاف شعري حول خيامها وأغنامها وحماها "
"يارب فزدني من حبك
– اللهم إني أسالك بأنك أنت الله لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك المنان ’ بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم أسألك * الأقتباسات من كتاب ( الجنة حين أتمنى ) لـ محمد الصوياني |
الحُب الذي بخلت به الدُنيا والجنّة حِين أتمنّى
جزاكى الله خيرا ع الطرح الطيب افراح
تحياتى لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآركـ الله لكـ أسعد قلبكـ وأنآر دربكـ
يسلموو على مآقدمت من إبدآع
جعله الله في ميزآن حسنآتكـ
اللهم آآآمـــين
لكـ كل الشكر والتقدير
يسسلمووو ع التواجد العطر كازا
جَزَاك اللهً خِيرا حَبِبْتٍيْ أفْرَآحْ
وًجعًله فيِ مُواَزيِن حّسَْناتًك
وأناَرْ اللهُ دًرْبكَ بالإًيماَن
يعِطًيِك ألًفْ عآًفية َعلىً الطّرْح
مآننَحْرًم مِن جَْديِدٍكْ الممٌَيزِ